تدليك الأطفال ؛ خفايا القوة المهدئة للمس - 4 ألوان
(0)    
المرتبة: 24,075
تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: أكاديميا انترناشونال
نبذة نيل وفرات:عرفت التأثيرات العلاجية للتدليك على البالغين منذ فترة طويلة، وقد اكتشف العلماء مؤخراً أن بإمكان الأطفال أيضاً أن يستفيدوا من التدليك، ولا عجب في ذلك، فقد كانت النساء في بعض مناطق أفريقيا وآسيا وأميركا الجنوبية والوسطى يقمن بتدليك أطفالهن منذ قرون طويلة. هذا وقد ثبت أن تدليك الطفل يشكل ...حلاً عملياً لتلك المشاكل التي يعاني منها بعض الأهالي. فهم يكتسبون من خلال تدليك أطفالهم الثقة بالقدرة على الاعتناء بهم، ويتعلمون أن يراقبوا ويفسروا ردود أطفالهم تجاه اللمس، وما يلقي الضوء على الإيقاع الطبيعي للطفل وعلى الأشياء التي يحبها ويكرهها، ويسهل بالتالي على الوالدين أن يفهماه، ويتقبلا أحياناً عجزهما في التخفيف عنه، وعندما يستمتع الوالدان بمراقبة طفلهما ومعرفة ردود فعله ويتجاوبان معها، يتجاوب الطفل معهما بالمقابل وتتطور بينهم علاقة إيجابية.
يعلمك هذا الكتاب كيف تقومين بحركات تدليك آمنة ومهدئة تساعد طفلك على النوم وتخفف من بكاءه المتواصل. وهكذا فهو يحتوي على أربعة فصول، وضح أولها وعنوانه "التقنيات الأساسية" كل التمسيدات التي يحتاج إليها الأهل لكي يدلكوا أجسام أطفالهم بأكلمها، ويقدم بعض النصائح حول إدخال فن التدليك ضمن الروتين اليومي الطبيعي لحياة أطفالكم.
أما فصل "العناية اليومية" فيقترح عليهم بعض الوسائل لإدخال المزيد من اللمسات الإيجابية على حياتهم اليومية، ويبين طرق تدليك الأطفال عند مختلف الشعوب، كما يجدون فيه قسماً عن منائع تدليك الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ويزودهم فصل "أنماط التدليك الخاصة بكل فئة عمرية" بالمعلومات التي يحتاجون إليها لكي يكيفوا تقنيات التدليك التي يعتمدونها مع تطور احتياجات طفلهم البدنية والعاطفية وهو ينمو من طفل رضيع إلى طفل يحبو. ويحتوي هذا الفصل أيضاً على تمسيدات خاصة بالأطفال الخدّج Premature babies. أخيراً يعرض فصل "التحقيق من بعض المشاكل الشائعة" مجموعة من التقنيات والوسائل التي تساهم في تخفيف أعراض المغص والغازات والإمساك وبزوغ الأسنان (الإثغار) وجفاف الجلد إضافة إلى استراتيجيات التعامل مع البكاء المزعج الصاخب. إقرأ المزيد