لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

مقالة في العبودية المختارة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 3,859

مقالة في العبودية المختارة
2.55$
3.00$
%15
الكمية:
مقالة في العبودية المختارة
تاريخ النشر: 01/01/2017
الناشر: منشورات الجمل
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:ولد أتين دي لابويسيه في العام 1530، في مدينة سارلا، إلى الجنوب من ليموج، وإلى الشرق من بوردو، منتمياً إلى عائلة ميسورة من النواب الذين كلفتهم الطبقة الأرستقراطية بإدارة أعمالها، لانصراف هذه الطبقة إلى البقاء في خدمة ملوك فرنسا. وكان أبوه، الذي توفي وهو طفل، من رجال الكنيسة المتضلعين ...في اللاهوت والأدب، فنشأ أتين على تقديس "الإنسانيات" اليونانية واللاتينية. وقد التحق، من ثم بجامعة أورليان التي كانت تعد من أهم جامعات فرنسا بعد جامعة باريس، فانصرف إلى دراسة القانون التي كانت دراسة لغوية فيلولوجية (أي منصبة على النصوص) في المقام الأول. ولما حصل درجته الجامعية في العام 1553، حصل من الملك هنري الثاني على تصريح يبيح له حق العمل قاضياً ببرلمان بوردو.
وخلال هذه الفترة تعرف لابويسيه إلى مونتاني، فانعقدت بين الرجلين صداقة خلدها الأخير في مقالاته. ولما توفي لابويسيه في الثامن عشر من آب (أغسطس) 1562 نشر مونتاني أعمال صديقه في قسمين: شعر نظمه في مقتبل العمر. وترجمات عن المؤرخ اليوناني كسينوفون، وأخرى متعددة عن بلوتارك. ولكن مونتاني لم ينشر أعمال صديقه الأدبية، لأنه رأى فيها "حياكة أدق وألطف من أن تخرج إلى الجو الخشن الذي اتسم به هذا الفصل الفاسد "وهي عبارة تحوي الإشارة إلى الصراع السافر الذي انتهت إليه العلاقة بين حركة الإصلاح الديني وبين الدولة الملكية، والذي تجاوز بارتوليمي والأرجح أن لابويسيه كان قرأ "مقالة في العبودية المختارة" على بعض أقرانه في جامعة أورليان فاستنسخوها. ولما صار بعض هؤلاء المستنسخين في عداد الكالفينيين، اقتبسوا أجزاء من هذه المقالة في كتاباتهم، مع تصاعد العداء واستحكامه، واستخدموها لأغراض سياسية. لكن استتباب الأمر للحكم الملكي، خلال القرن السابع عشر، جعل "مقالة في العبودية المختارة" نصاً لا يلتفت إليه إلا قلة من القراء، وكان قدرها أن لا تظهر منشورة إلا في ظل "مقالات" مونتاني حتى العام 1835، إذ نشر النص على حدة.
إن هذا النص، إذا كان يحظى اليوم بانتباه منقطع النظير من جانب المشتغلين بالفلسفة السياسية، والاجتماعية، فلأن أحداث العصر الذي نعيشه، منذ الحرب العالمية الثانية لا تترك بدّاً من التفرقة بين السيادة والاستغلال، ومن مواجهة هذا السؤال: هل استغلال الإنسان للإنسان هو أساس السيادة، وما هذه إلا نتيجة، أم أن للسيادة جذوراً أخرى ما كان الاستغلال ليستتب بغيرها في صورة الدولة؟
على أن القارئ قد يستخلص جملة من دروس أخرى في مقالة لابويسيه، وحسبنا أننا نقدمها إليه هنا من ترجمة الأستاذ المفكر مصطفى صفوان.

إقرأ المزيد
مقالة في العبودية المختارة
مقالة في العبودية المختارة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 3,859

تاريخ النشر: 01/01/2017
الناشر: منشورات الجمل
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:ولد أتين دي لابويسيه في العام 1530، في مدينة سارلا، إلى الجنوب من ليموج، وإلى الشرق من بوردو، منتمياً إلى عائلة ميسورة من النواب الذين كلفتهم الطبقة الأرستقراطية بإدارة أعمالها، لانصراف هذه الطبقة إلى البقاء في خدمة ملوك فرنسا. وكان أبوه، الذي توفي وهو طفل، من رجال الكنيسة المتضلعين ...في اللاهوت والأدب، فنشأ أتين على تقديس "الإنسانيات" اليونانية واللاتينية. وقد التحق، من ثم بجامعة أورليان التي كانت تعد من أهم جامعات فرنسا بعد جامعة باريس، فانصرف إلى دراسة القانون التي كانت دراسة لغوية فيلولوجية (أي منصبة على النصوص) في المقام الأول. ولما حصل درجته الجامعية في العام 1553، حصل من الملك هنري الثاني على تصريح يبيح له حق العمل قاضياً ببرلمان بوردو.
وخلال هذه الفترة تعرف لابويسيه إلى مونتاني، فانعقدت بين الرجلين صداقة خلدها الأخير في مقالاته. ولما توفي لابويسيه في الثامن عشر من آب (أغسطس) 1562 نشر مونتاني أعمال صديقه في قسمين: شعر نظمه في مقتبل العمر. وترجمات عن المؤرخ اليوناني كسينوفون، وأخرى متعددة عن بلوتارك. ولكن مونتاني لم ينشر أعمال صديقه الأدبية، لأنه رأى فيها "حياكة أدق وألطف من أن تخرج إلى الجو الخشن الذي اتسم به هذا الفصل الفاسد "وهي عبارة تحوي الإشارة إلى الصراع السافر الذي انتهت إليه العلاقة بين حركة الإصلاح الديني وبين الدولة الملكية، والذي تجاوز بارتوليمي والأرجح أن لابويسيه كان قرأ "مقالة في العبودية المختارة" على بعض أقرانه في جامعة أورليان فاستنسخوها. ولما صار بعض هؤلاء المستنسخين في عداد الكالفينيين، اقتبسوا أجزاء من هذه المقالة في كتاباتهم، مع تصاعد العداء واستحكامه، واستخدموها لأغراض سياسية. لكن استتباب الأمر للحكم الملكي، خلال القرن السابع عشر، جعل "مقالة في العبودية المختارة" نصاً لا يلتفت إليه إلا قلة من القراء، وكان قدرها أن لا تظهر منشورة إلا في ظل "مقالات" مونتاني حتى العام 1835، إذ نشر النص على حدة.
إن هذا النص، إذا كان يحظى اليوم بانتباه منقطع النظير من جانب المشتغلين بالفلسفة السياسية، والاجتماعية، فلأن أحداث العصر الذي نعيشه، منذ الحرب العالمية الثانية لا تترك بدّاً من التفرقة بين السيادة والاستغلال، ومن مواجهة هذا السؤال: هل استغلال الإنسان للإنسان هو أساس السيادة، وما هذه إلا نتيجة، أم أن للسيادة جذوراً أخرى ما كان الاستغلال ليستتب بغيرها في صورة الدولة؟
على أن القارئ قد يستخلص جملة من دروس أخرى في مقالة لابويسيه، وحسبنا أننا نقدمها إليه هنا من ترجمة الأستاذ المفكر مصطفى صفوان.

إقرأ المزيد
2.55$
3.00$
%15
الكمية:
مقالة في العبودية المختارة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: مصطفى صفوان
لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 79
مجلدات: 1
ردمك: 9789933352622

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين