لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

ناصر الخالد في ضمائر الأحرار

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 61,180

ناصر الخالد في ضمائر الأحرار
6.65$
7.00$
%5
الكمية:
ناصر الخالد في ضمائر الأحرار
تاريخ النشر: 01/10/2005
الناشر: الدار التقدمية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:رجل عربي الأصل، قروي الولادة، عصامي الطلعة، ثاقب الرؤيا، عظيم من القلائل الذين جسدوا الأحلام في صغرهم، وفي كبرهم جسدوا آمال أمتهم، فلم يكن جمال عبد الناصر من العظماء في مجرى التاريخ؛ بل كان عظيماً صانع تاريخ، بيد أن صانعي التاريخ، يولدون، للأسف، مرة، ويموتون في هذا الزمان ألف ...مرة ومرة. على امتداد حياته التصق شخصه بقضايا أمته، فتجسد فجر العروبة، قديمها وحديثها، كما حمل في قلبه وعقله ووجدانه مطامح رجال الأمة العربية وتطلعاتهم الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية في كل نضاله، مخلصاً في كل ما كتب وقال، فكانت أعماله جليلة، وكلماته صادقة وعفوية.
أحبته الجماهير، فحرّك مشاعرها ووجه تحركاتها نحو التحرر والسيادة والاستقلال، محلياً وعربياً ودولياً، وكان هدفه الوصول مع الشعب العربي للقضاء على التخلف والاستقلال، فلحقت به الجماهير المتطلعة نحو غد، يحدوها الأمل بحياة حرّة واعية لا لَبْس فيها.
تميز جمال عبد الناصر بإخلاصه الوطني وصفائه العروبي وكان مؤمناً بقدسية الشعب في وطنه وسيادته على أرضه. عمل من أجل حياة حرّة كريمة لا يجوز أن تشوهها أنظمة فاسدة أو تقسيمات طبقية موثورة، أو مناخات اجتماعية قاسية، قضى على عقدة الكبرياء عند النافذين، ورفع الظلم والتزلم والخضوع عن الشعب، وبذلك حفظ كرامة المواطن وصان شرف الإنسان أينما وجد.
واليوم وبعد مضي ما ينوف عن خمسة وثلاثين عاماً على رحيل هذا الإنسان القائد، على رحيل ناصر العرب والعروبة، وفي زمن لم يق للالتزام القومي سوى عشائر تقام هنا وهناك، على مذبح الوطن العربي، الجريح بآماله، الذبيح بحكامه، والغارق في بحر من الأوجاع المصيرية لا قرار له، وأما عصر اختفت فيه العروبة أو أوشكت على الزوال، أمام عواتي العولمة والذوبان في كأس الاستعمار الحديث، أمام هذا كله تأتي سيرة هذا العظيم من خلال هذا الكتاب، وهي مقدمة للجيل الشاب، هذا الجيل الذي ربما لم يسمع بجمال عبد الناصر، أو لعلّ توجهات الأمم قد غيرت إدراكه لمسامع الأمس القريب، تتحدث هذه السيرة عن إنسان كان أكبر من الكلمات، حطم مقاييس الزعامة التقليدية القديمة وقضى على أثر الوجاهة في المجتمع، رافضاً أن تكون القداسة من نصيب أي إنسان، أو جماعة، غير الشعب، لأن الشعب وحده له حق القرار، فتكرس بذلك كأول زعيم عربي غزت زعامته الشعوب العربية، وهو السياسي المرموق الموهوب في الوطن العربي الكبير في تاريخنا الحديث الذي كان ينسب إليه عصر بكامله واليوم تبقى من تلك الأيام والذكريات... كلمة... سيرة توجه إلى من يسعى إلى معرفة من هو جمال عبد الناصر.

إقرأ المزيد
ناصر الخالد في ضمائر الأحرار
ناصر الخالد في ضمائر الأحرار
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 61,180

تاريخ النشر: 01/10/2005
الناشر: الدار التقدمية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:رجل عربي الأصل، قروي الولادة، عصامي الطلعة، ثاقب الرؤيا، عظيم من القلائل الذين جسدوا الأحلام في صغرهم، وفي كبرهم جسدوا آمال أمتهم، فلم يكن جمال عبد الناصر من العظماء في مجرى التاريخ؛ بل كان عظيماً صانع تاريخ، بيد أن صانعي التاريخ، يولدون، للأسف، مرة، ويموتون في هذا الزمان ألف ...مرة ومرة. على امتداد حياته التصق شخصه بقضايا أمته، فتجسد فجر العروبة، قديمها وحديثها، كما حمل في قلبه وعقله ووجدانه مطامح رجال الأمة العربية وتطلعاتهم الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية في كل نضاله، مخلصاً في كل ما كتب وقال، فكانت أعماله جليلة، وكلماته صادقة وعفوية.
أحبته الجماهير، فحرّك مشاعرها ووجه تحركاتها نحو التحرر والسيادة والاستقلال، محلياً وعربياً ودولياً، وكان هدفه الوصول مع الشعب العربي للقضاء على التخلف والاستقلال، فلحقت به الجماهير المتطلعة نحو غد، يحدوها الأمل بحياة حرّة واعية لا لَبْس فيها.
تميز جمال عبد الناصر بإخلاصه الوطني وصفائه العروبي وكان مؤمناً بقدسية الشعب في وطنه وسيادته على أرضه. عمل من أجل حياة حرّة كريمة لا يجوز أن تشوهها أنظمة فاسدة أو تقسيمات طبقية موثورة، أو مناخات اجتماعية قاسية، قضى على عقدة الكبرياء عند النافذين، ورفع الظلم والتزلم والخضوع عن الشعب، وبذلك حفظ كرامة المواطن وصان شرف الإنسان أينما وجد.
واليوم وبعد مضي ما ينوف عن خمسة وثلاثين عاماً على رحيل هذا الإنسان القائد، على رحيل ناصر العرب والعروبة، وفي زمن لم يق للالتزام القومي سوى عشائر تقام هنا وهناك، على مذبح الوطن العربي، الجريح بآماله، الذبيح بحكامه، والغارق في بحر من الأوجاع المصيرية لا قرار له، وأما عصر اختفت فيه العروبة أو أوشكت على الزوال، أمام عواتي العولمة والذوبان في كأس الاستعمار الحديث، أمام هذا كله تأتي سيرة هذا العظيم من خلال هذا الكتاب، وهي مقدمة للجيل الشاب، هذا الجيل الذي ربما لم يسمع بجمال عبد الناصر، أو لعلّ توجهات الأمم قد غيرت إدراكه لمسامع الأمس القريب، تتحدث هذه السيرة عن إنسان كان أكبر من الكلمات، حطم مقاييس الزعامة التقليدية القديمة وقضى على أثر الوجاهة في المجتمع، رافضاً أن تكون القداسة من نصيب أي إنسان، أو جماعة، غير الشعب، لأن الشعب وحده له حق القرار، فتكرس بذلك كأول زعيم عربي غزت زعامته الشعوب العربية، وهو السياسي المرموق الموهوب في الوطن العربي الكبير في تاريخنا الحديث الذي كان ينسب إليه عصر بكامله واليوم تبقى من تلك الأيام والذكريات... كلمة... سيرة توجه إلى من يسعى إلى معرفة من هو جمال عبد الناصر.

إقرأ المزيد
6.65$
7.00$
%5
الكمية:
ناصر الخالد في ضمائر الأحرار

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 320
مجلدات: 1
يحتوي على: صور/رسوم

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين