تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: دار البشير للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:"ذات الثوب الأبيض" قصة تعد من أروع وأخلد القصص الإنسانية التي تصور الصراع الرهيب -في سبيل المال- بين عواطف الحب والبغض، والطمع والندم، والخير والشر.. الصراع إلى حد الجريمة، التي تقود بدورها إلى جرائم! وجرائم ضد من؟ ضد أقرب امرأة إلى المجرم وأحوجها إلى حبه ورعايته.. ضد المرأة الآمنة ...البريئة التي شاء لها طالعها أن يكون وراء اختفائها من مسرح الحياة نفع للباغي وأي نفع، ولكن كيف تختفي من الحياة ويمحى اسمها من سفر الأحياء دون أن تخضب بالدم يد الجاني التي ما فتئت تحوم حولها؟ كيف تموت دون أن تقتل... وتدفن وهي ما تزال على قيد الحياة!
هنا تتفتق قريحة الكاتب "ويلكي كولنز" عن الحل: الحل الرهيب الذي تتسلسل منه حوادث القصة في حبكة رائعة تأخذ بمجامع القلوب حقاً، وتجمع بين تشويق القصة البوليسية المثيرة.. وقوة القصة الإنسانية الممتازة التي تحلل اصطراع العواطف العنيفة أصدق وأبلغ تحليل!نبذة الناشر:ولد "وليم ويلكي كولنز" -مؤلف هذه الرواية- في كانون الثاني (يناير) سنة 1824 في مدينة "لندن"، وكان أبوه "وليم كولنز" رساماً ذائع الصيت في "إنجلترا" في النصف الأول من القرن التاسع عشر.. وحين بلغ الصبي عامه الثاني عشر انتقل به أبوه إلى "إيطاليا"، حيث ألحق الغلام بمؤسسة تجارية قضى فيها أربعة سنوات، ثم تركها ليدرس القانون.
لكن هذه الدراسة لم ترض نزعة الفتى الأدبية. فلما مات والده سنة 1847 هجر الجامعة وتفرغ للأدب.. فنشر بعد ثلاثة أعوام قصته الأولى "سقوط روما"، ثم أتبعها في السنوات التالية بأربعة كتب هي: "بازيل"، "اختبئ وفتش"، "بعد المغيب"، "السر الرهيب".. وفي سنة 1860 نشر قصته هذه المشهورة "ذات الثوب الأبيض"، التي رفعته تواً إلى قمة المجد الأدبي وكانت السبب في تهافت الناشرين على شراء حقوق نشر قصصه التالية قبل أن يشرع في كتابتها!.. وكان أبرز هذه القصص: "بلا اسم"، وأرمادال"، و"مونستون" ثم المجدلية الجديدة".. أما ما عداها من القصص التي كتبها بعد ذلك فقد بدت فيها نذر نضوب القريحة و"الإفلاس الذهني"!
وفي سبتمبر (أيلول) سنة 1889 مات "ويلكي كولنز" بعد أن قضى السنوات الأخيرة من حياته معتل الصحة.. وقد عاش النصف الثاني من حياته صديقاً حميماً لزميله الأديب "تشارلز ديكنز"، حتى لقد قام "ديكنز" بتمثيل الدور الرئيسي في إحدى روايات "كولنز" حين مثلت على خشبة المشرح. إقرأ المزيد