تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: دار البشير للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة الناشر:ابن جراح شهير، ولد جوستاف فلوبير في مدينة "روان" حيث كان يعمل والده وفي مدرسة "روان" تعلم "جوستاف" وظهرت مواهبه الأدبية في ذلك الوقت.
وفي صيف عام (1836) قابل "إليسا شليسنجر" وقد وقع في غرامها ولكنه لم يصرح لها –وقد كتب عنها كثيراً في معظم روايته. وبعد أن حصل على الثانوية ...العامة، أكمل دراسته للقانون في "باريس"، ولكنه لم يستهوه هذا النوع من الدراسة وقرر دراسة الآداب.
وقد أصيب بمرض عصبي وتوالت الأزمات الصحية لـ"جوستاف فلوبير" –وقد قام برحلات كثيرة لمصر ثم "تونس" –وذاع صيته واشتهر بروايته الكثيرة التي كانت تعبر عن الحياة الاجتماعية. ومن أشهر روايته: "مدام بوفاري"، "المتعة الحزينة" وكتب في أواخر أيامه "روايتين ساخرتين" لكنهما لم يتم نشرهما. وقد اتصفت المرحلة الأخيرة لحياته بالفشل الأدبي والمشاكل المادية ومات "جوستاف فلوبير" عام (1880).
"إيما رووالت" ابنة فلاح ثري وزوجة "شارل بوفاري" طبيب وموظف بالصحة وأرمل لسيدة من الأثرياء المستبدين. عاشت "إيما" وتربت في الدير، وكانت تتنسم مباهج الحياة من الروايات الغرامية التي كانت تقرؤها. وفي إحدى الحفلات الراقصة في قصر الثري "فوبيسار" اكتشفت الحياة الحقيقية وبذخها.
وقرر زوجها أن يعيشا في إحدى القرى "يونفيل لاباي". وهناك عرفت كثيرا من الشخصيات مثل الصيدلي "أومييه" والراهب "بورتيسيان" و"ليون ديبوي" و"رودولف بولونجيه" الشاب الوسيم. ووضعت "إيما" طفلتها الأولى، وبعد بضعة أشهر أقامت علاقة غرامية مع الشاب "رودولف" وقررت أن تهرب معه، ولكنه رحل بدون أن يودعها.
عاشت "إيما" فترة عصيبة، وفي إحدى الليالي ذهبت إلى المسرح مع زوجها، وهناك تعرفت على "ليون" الذي أصبح هو الآخر عشيقها. بدأت تخترع الأكاذيب لزوجها لكي ترى "ليون" وقد أنفقت كثيراً من الأموال كهدايا وقروض لـ"ليون"، وقامت برهن جميع مجوهراتها لتاجر جشع يسمى "أورو". إقرأ المزيد