تاريخ النشر: 01/09/2005
الناشر: مركز الإنماء الحضاري
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:القراءة قراءتان: غريبة وإسلامية. أما الغريبة فتقضي أن نقرأ لكي نفهم. وهذه قراءة تنجز اسمها. وأم الإسلامية، فتقضي أن نفهم لكي نقرأ، وهذه قراءة تنجز فعلها. ولقد نرى أن معظم الدراسات المعاصرة في إعادة قراءتها للقرآن-ويعد هذا الكتاب من أمثلها طريقة-قد انطلقت من منظور غربي للقراءة، فحققت الاسم. وجاءت النتائج ...على مثال القارئ شخصاً، وإنه لمتاح الآن أن تعاد قراءة القرآن من منظور إسلامي للقراءة. وغذ ذاك، يستحقق الفعل "إقرأ" وستأتي النتائج على مثال القارئ نصاً. ألا وإن إعادة قراءة القرآن لتكون لمن جاءه لكي يفهم على مثاله شخصاً. وإنها لتكون لمن جاءه وقد فهم على مثاله نصاً.
وإننا لنرى أن الفارق بين القراءتين هو فارق بين حضارتين: حضارة شخص، وحضارة نص، ولما كان ذلك كذلك، فإن وضع قراءة مكان أخرى يستلزم تغيير البنى التكوينية تغييراً كاملاً. ولأن هذا محال، فستبقى قراءة القرآن بغير منظوره قراءة اسم لا قراءة فعل.
أخيراً: القراءة على اختلاف، فطوبى للمختلفين.
منذر عياشي إقرأ المزيد