فن الكتابة للإذاعة والتلفزيون
تاريخ النشر: 01/08/2005
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:صباحاً، تنهض وتغسل وجهك، تتوجه إلى الراديو وتشغل الإبرة باحثاً عن محطة تنقل آخر الأخبار... ثم وبسرعة، تضع الركوة على النار، وتشرب ماء، وإذا ما التقطت خبراً هاماً، تسارع فوراً إلى جهاز التلفزيون لتشاهد بالصورة، ماذا يجري، لأن الاستماع وحده لم يعد يشبع رغبتك في الحصول على المعلومات ومعرفة ...ما يجري بالفعل...
فالصوت إذا، متحداً بالصورة، يؤكد بواسطة من ينقل الصورة، مدعمة بالصوت، على وجود من يقوم بالفعل بصنع الخبر... إننا إذاً في عالم مشغول بالصورة، يصغي أحياناً إلى الصوت الذي يقف خلف الصورة!! وأحياناً يشيح بالسمع ويركز بالبصر!!
الصورة اليوم في كل بيت، يمكن لها أن تكون "صورة صوتية" وصورة مرئية "فالإذاعة مسموعة" في كل حقل وفي كل سيارة، وفي كل كوخ وفي كل قصر...
و"الإذاعة مرئية" تبث الصوت والصورة... فتلقي الضوء، منيرة مجريات الواقع القريب والبعيد عبر ناقل يستخدم الميكروفون والكاميرا لنقل "صورة ما يجري" هناك في موقع الحدث... هؤلاء الذين ينقلون "الصورة" هم "الصحافيون"... والعالم يعيش في عصر "الصورة" التي تبثها الأجهزة الناقلة وأدوات النقل...
ولكي تستطيع نقل "الصورة" عليك امتلاك "أدوات" المعرفة المهنية لتتمكن من "نقل الصورة" إلى الذين "ليسوا هناك". بأمانة متبعاً أسلوباً صحفياً سليماً...
في هذا الإطار يأتي كتاب الدكتورة "أميرة الحسيني" فن الكتابة للإذاعة والتلفزيون، وهو بالإضافة إلى قدرته على تعليم المهارات الأساسية لإعداد الأخبار والتقارير بشكل جيد، فقد أضاف إلى تلك المهارات، معارف أخرى أساسية في العمل الصحفي والإذاعي والتلفزيوني، وذلك عندما تناول مواضيع هامة في العمل الإعلامي مثل لغة الإعلام، والإنشاء الإعلامي، وخصائص الإنشاء والإذاعي، والفنون الإذاعية المختلفة، وطرائق الكتابة للإذاعة والتلفزيون، وأساليب إعداد البرامج المتنوعة من تحقيقات إذاعية وتلفزيونية، وإجراء مقابلات، وإعداد برامج الندوات والمناقشات، وكيفية كتابة نصوصها، وأساليب تقديمها في الإذاعة وإعداد مجلة التلفزيون وتقديمها، وكذلك المجلة الإخبارية في الإذاعة وطرائق إعدادها وتقديمها للمستمعين. إقرأ المزيد