لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الإمام علي رحمة وذكرى


الإمام علي رحمة وذكرى
2.04$
3.00$
%32
الكمية:
الإمام علي رحمة وذكرى
تاريخ النشر: 01/08/2005
الناشر: دار القارئ
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:إن العظماء في التاريخ قد سادوا شعوبهم من خلال سيرة رسموها طامعين في عرف هذه الدنيا الزائلة، فنالوا ‏ما كان يصبون إليه وقد أفل نجمهم بعد حين، واندثرت معالمهم فأصبحوا أثراً بعد عين.‏ ‎
‎ ومما برز على صفحات التاريخ عظماء ربانيون آخرون ليس همّهم إلا إصلاح المجتمع وهداية الناس، وإنقاذ ‏البشر ...وإخراجهم من الظلمة إلى النور، ومن الضلال إلى الهدى، هذه الطبقة هم الأنبياء والمرسلون ‏وأوصياؤهم، وقد منّ الله سبحانه وتعالى على الخلق أن بعث فيهم رسولاً من أنفسهم، وقد ساد هؤلاء الأنبياء ‏شعوبهم لا لمصلحة كانوا يبتغونها لأنفسهم، بل كان عملهم خالصاً لوجه الله تعالى ونظرتهم إلى الناس نظرة ‏شمولية، وهدفهم ربّانياً؛ وقد توسّمت فيهم الروح الخيّرة والرأفة والرحمة لبني آدم كافّةً، مما يعني التوجه إلى ‏الناس بمبادئ خالدة هي جزء من السنن وقد أمضتها الشريعة الغرّاء فأصبحت سيرة حسنة يُقْتد بها لما فيها ‏من منافع وصلاح يعجز العقل عن وصفها، ويكلّ الإنسان في الثناء عليها.‏ ‎
‎ من هذا المنطلق، يأتي هذا الكتاب الذي يذكر حملة من سيرة بطل الإسلام وقائد الفرسان وعظيم من عظماء ‏الأرض والسماء؛ ألا وهو الإمام علي أمير المؤمنين عليه السلام، أخو الرسول صلى الله عليه وسلم وزوج البتول، والد ‏السبطين؛ الحسن والحسين عليهما السلام، والتي استهلها المؤلف بمقدمةٍ لمسيرة الإمام علي العطرة ما ‏أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم عليّاً قبل رحيله، لما في هذه الوصية من نفع للمسلمين وتذكرةً لهم بما ينبغي الإلتزام به ‏والدفاع عنه وأداء ما بذمتهم من وصايا قد تحمّلوها من صاحب الرسالة الأعظم نبي الرحمة صلى الله عليه ‏وسلم.‏ ‎
‎ ومما جاء في هذه الوصية قال الشريف الرضيّ: حدثني هارون... حدثني عيسى الضرير عن أبي الحسن عن ‏أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دفع الوصية إلى علي عليه السلام: يا عليّ أعدّ لهذا جواباً غداً بين يدي ذي ‏العرش فإني محاجك يوم القيامة بكتاب الله حلاله وحرامه ومتشابهه ما أنزل الله وعلى تبليغه من أمرتك ‏بتبليغه وعلى فرائض الله كما أُنزلت وعلى أحكامه كلّها؛ من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتحاض ‏عليه وإحيائه مع إقامة حدود الله كلّها، وطاعته في الأمور بأسرها، وإقام الصلاة لأوقاتها، وإيتاء الزكاة أهلها، ‏والحج إلى بيت الله، والجهاد في سبيله، فما أنت صانع يا عليّ؟ قال: فقلت بأبي أنت وأمي إني أرجو بكرامة ‏الله تعالى ومنزلتك عنده ونعمته عليك أن يعينني ربي عزّ وجلّ، ويثبتني فلا ألقاك بين يدي الله مقصّراً ولا ‏متوانياً ولا مفرّطاً ولا أصفر وجهك، وقاه وجهي ووجوه آبائي وأمهاتي؛ بل تجدني بأبي أنت وأمي مشهراً ‏لوصيتك إن شاء الله تعالى، وعلى طريقك ما دمت حيّاً حتى أقدم عليك ثم الأول فالأول من ولدي غير ‏مقصرين ولا مفرطين، ثم أُغميَ عليه صلى الله عليه وسلم فانكببت على صدره ووجهه وأنا أقول: واوحشتاه بأبي أنت وأمي ‏ووحشة ابنتك وابنيك واطولَ غمّاه بعدك يا حبيبي انقطعت أخبار السماء وفقدت بعدك جبرائيل فلا أحسّ به، ‏ثم أفاق صلى الله عليه وسلم...‏ ‎
‎ ويتابع المؤلف ما رافق من أحداث تفصيلية رافقت وصية النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ليأتي على ما جاء في آخر هذه ‏الوصية فيما ذكر من خطبته صلى الله عليه وسلم قبل وفاته: "... فكان فيما ذكر من خطبته يا معشر المهاجرين والأنصار... ‏ليبلّغ شاهدكم غائبكم ألا أنّي قد خلّفت فيكم كتاب الله فيه النور والهدى والبيان لما فرض الله تعالى من شيء... ‏وخلّفت فيكم العلم الأكبر علم الدين ونور الهدى، وهو عليّ بن أبي طالب وهو جعل الله... من أحبه وتولاه ‏اليوم وبعد اليوم فقد أوفى بما عاهد عليه الله، ومن عاداه وأبغضه اليوم وبعد اليوم جاء يوم القيامة أصمّ ‏وأعمى لا حجّة له عند الله... أيها الناس الله الله في أهل بيتي فإنهم أركان الدين ومصابيح الظلام ومعاون ‏العلم، علي أخي ووزيري وأميني والقائم من بعدي بأمر الله والموفي بذمّتي ومحبي سنتي وهو الناس إيماناً ‏بي وآخرهم عهداً عند الموت وأولهم لقاءً إلى يوم القيامة فليبلّغ شاهدكم غائبكم، أيها الناس من كانت له تبعة ‏منها أنا ذا ومن كانت له عِدَّة أو دين فليأت علي بن أبي طالب فإنه ضامن له كله حتى لا يبقى لأحد قبلي ‏تبعة...‏ ‎
‎ على ضوء ما تقدم... كم من منزلة عليه ورائعة كانت للإمام علي كرم الله وجهه لدى الرسول الله صلى الله ‏عليه وسلم، ومن تلك منزلته فكيف كانت سيرته؟!...‏ ‎
‎ من هنا، تأتي أهمية هذا الكتاب الذي يتولى سرد سيرة أمير المؤمنين علي عليه السلام، وقد جاءت عناوين ‏فصولها على النحو التالي: 1-لمحة تاريخية عن حياة أمير المؤمنين عليه السلام، 2-أمير المؤمنين علي عليه ‏السلام والقضاء، 3-فيما نزلت في أمير المؤمنين من الآيات، 4-عليّ عليه السلام والآيات المحكمات وردّ ‏المتشابه من القرآن الكريم إلى المحكم في آياته، 5-شجاعة أمير المؤمنين وجهاده، 6-من أقوال أمير المؤمنين ‏وفضائله الساطعة، 7-من خصائص أمير المؤمنين علي عليه السلام برواية الزمخشري.‏

إقرأ المزيد
الإمام علي رحمة وذكرى
الإمام علي رحمة وذكرى

تاريخ النشر: 01/08/2005
الناشر: دار القارئ
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:إن العظماء في التاريخ قد سادوا شعوبهم من خلال سيرة رسموها طامعين في عرف هذه الدنيا الزائلة، فنالوا ‏ما كان يصبون إليه وقد أفل نجمهم بعد حين، واندثرت معالمهم فأصبحوا أثراً بعد عين.‏ ‎
‎ ومما برز على صفحات التاريخ عظماء ربانيون آخرون ليس همّهم إلا إصلاح المجتمع وهداية الناس، وإنقاذ ‏البشر ...وإخراجهم من الظلمة إلى النور، ومن الضلال إلى الهدى، هذه الطبقة هم الأنبياء والمرسلون ‏وأوصياؤهم، وقد منّ الله سبحانه وتعالى على الخلق أن بعث فيهم رسولاً من أنفسهم، وقد ساد هؤلاء الأنبياء ‏شعوبهم لا لمصلحة كانوا يبتغونها لأنفسهم، بل كان عملهم خالصاً لوجه الله تعالى ونظرتهم إلى الناس نظرة ‏شمولية، وهدفهم ربّانياً؛ وقد توسّمت فيهم الروح الخيّرة والرأفة والرحمة لبني آدم كافّةً، مما يعني التوجه إلى ‏الناس بمبادئ خالدة هي جزء من السنن وقد أمضتها الشريعة الغرّاء فأصبحت سيرة حسنة يُقْتد بها لما فيها ‏من منافع وصلاح يعجز العقل عن وصفها، ويكلّ الإنسان في الثناء عليها.‏ ‎
‎ من هذا المنطلق، يأتي هذا الكتاب الذي يذكر حملة من سيرة بطل الإسلام وقائد الفرسان وعظيم من عظماء ‏الأرض والسماء؛ ألا وهو الإمام علي أمير المؤمنين عليه السلام، أخو الرسول صلى الله عليه وسلم وزوج البتول، والد ‏السبطين؛ الحسن والحسين عليهما السلام، والتي استهلها المؤلف بمقدمةٍ لمسيرة الإمام علي العطرة ما ‏أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم عليّاً قبل رحيله، لما في هذه الوصية من نفع للمسلمين وتذكرةً لهم بما ينبغي الإلتزام به ‏والدفاع عنه وأداء ما بذمتهم من وصايا قد تحمّلوها من صاحب الرسالة الأعظم نبي الرحمة صلى الله عليه ‏وسلم.‏ ‎
‎ ومما جاء في هذه الوصية قال الشريف الرضيّ: حدثني هارون... حدثني عيسى الضرير عن أبي الحسن عن ‏أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دفع الوصية إلى علي عليه السلام: يا عليّ أعدّ لهذا جواباً غداً بين يدي ذي ‏العرش فإني محاجك يوم القيامة بكتاب الله حلاله وحرامه ومتشابهه ما أنزل الله وعلى تبليغه من أمرتك ‏بتبليغه وعلى فرائض الله كما أُنزلت وعلى أحكامه كلّها؛ من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتحاض ‏عليه وإحيائه مع إقامة حدود الله كلّها، وطاعته في الأمور بأسرها، وإقام الصلاة لأوقاتها، وإيتاء الزكاة أهلها، ‏والحج إلى بيت الله، والجهاد في سبيله، فما أنت صانع يا عليّ؟ قال: فقلت بأبي أنت وأمي إني أرجو بكرامة ‏الله تعالى ومنزلتك عنده ونعمته عليك أن يعينني ربي عزّ وجلّ، ويثبتني فلا ألقاك بين يدي الله مقصّراً ولا ‏متوانياً ولا مفرّطاً ولا أصفر وجهك، وقاه وجهي ووجوه آبائي وأمهاتي؛ بل تجدني بأبي أنت وأمي مشهراً ‏لوصيتك إن شاء الله تعالى، وعلى طريقك ما دمت حيّاً حتى أقدم عليك ثم الأول فالأول من ولدي غير ‏مقصرين ولا مفرطين، ثم أُغميَ عليه صلى الله عليه وسلم فانكببت على صدره ووجهه وأنا أقول: واوحشتاه بأبي أنت وأمي ‏ووحشة ابنتك وابنيك واطولَ غمّاه بعدك يا حبيبي انقطعت أخبار السماء وفقدت بعدك جبرائيل فلا أحسّ به، ‏ثم أفاق صلى الله عليه وسلم...‏ ‎
‎ ويتابع المؤلف ما رافق من أحداث تفصيلية رافقت وصية النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ليأتي على ما جاء في آخر هذه ‏الوصية فيما ذكر من خطبته صلى الله عليه وسلم قبل وفاته: "... فكان فيما ذكر من خطبته يا معشر المهاجرين والأنصار... ‏ليبلّغ شاهدكم غائبكم ألا أنّي قد خلّفت فيكم كتاب الله فيه النور والهدى والبيان لما فرض الله تعالى من شيء... ‏وخلّفت فيكم العلم الأكبر علم الدين ونور الهدى، وهو عليّ بن أبي طالب وهو جعل الله... من أحبه وتولاه ‏اليوم وبعد اليوم فقد أوفى بما عاهد عليه الله، ومن عاداه وأبغضه اليوم وبعد اليوم جاء يوم القيامة أصمّ ‏وأعمى لا حجّة له عند الله... أيها الناس الله الله في أهل بيتي فإنهم أركان الدين ومصابيح الظلام ومعاون ‏العلم، علي أخي ووزيري وأميني والقائم من بعدي بأمر الله والموفي بذمّتي ومحبي سنتي وهو الناس إيماناً ‏بي وآخرهم عهداً عند الموت وأولهم لقاءً إلى يوم القيامة فليبلّغ شاهدكم غائبكم، أيها الناس من كانت له تبعة ‏منها أنا ذا ومن كانت له عِدَّة أو دين فليأت علي بن أبي طالب فإنه ضامن له كله حتى لا يبقى لأحد قبلي ‏تبعة...‏ ‎
‎ على ضوء ما تقدم... كم من منزلة عليه ورائعة كانت للإمام علي كرم الله وجهه لدى الرسول الله صلى الله ‏عليه وسلم، ومن تلك منزلته فكيف كانت سيرته؟!...‏ ‎
‎ من هنا، تأتي أهمية هذا الكتاب الذي يتولى سرد سيرة أمير المؤمنين علي عليه السلام، وقد جاءت عناوين ‏فصولها على النحو التالي: 1-لمحة تاريخية عن حياة أمير المؤمنين عليه السلام، 2-أمير المؤمنين علي عليه ‏السلام والقضاء، 3-فيما نزلت في أمير المؤمنين من الآيات، 4-عليّ عليه السلام والآيات المحكمات وردّ ‏المتشابه من القرآن الكريم إلى المحكم في آياته، 5-شجاعة أمير المؤمنين وجهاده، 6-من أقوال أمير المؤمنين ‏وفضائله الساطعة، 7-من خصائص أمير المؤمنين علي عليه السلام برواية الزمخشري.‏

إقرأ المزيد
2.04$
3.00$
%32
الكمية:
الإمام علي رحمة وذكرى

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 256
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين