تاريخ النجف حتى نهاية العصر العباسي
(0)    
المرتبة: 180,463
تاريخ النشر: 01/07/2005
الناشر: دار الرافدين للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:يعد هذا الكتاب محاولة لدراسة تاريخ مدينة النجف في العصر العباسي في الفترة الواقعة بين سنة 132هـ-656هـ، وقد رسمت أبعاده في عدة محاور ومنطلقات وذلك في محاول للإلمام بجميع جوانب الدراسة منذ عصر ما قبل الإسلام حتى سقوط بغداد سنة 656هـ، فضلاً عن دراسة الحركة العلمية فيها وأحوالها الاجتماعية ...والاقتصادية، مع الأخذ بعين الاعتبار أشباح البحث لدراسة العوامل الرئيسية التي أسهمت في تأسيس وتطوير مدينة النجف عبر مراحلها التاريخية.
وهكذا جاء هذا البحث في تمهيد ومقدمة وخمسة فصول، تناول التمهيد الموقع الجغرافي لمدينة النجف كدراسة مكملة لتاريخ هذه المدينة، وأثر الموقع والموضع في نشوئها وتطورها، وعلاقة ذلك في حجم الكثافة السكانية من زيادة وقلة عدد السكان.
وتحدث الفصل الأول عن تاريخ هذه المدينة خلال عصر ما قبل الإسلام والعصر الإسلامي (الراشدي) حيث تناول البعد التاريخي لمنطقة النجف في عصر ما قبل الإسلام. كما درس صلة النجف بالحيرة تاريخياً. أما الفصل الثاني فقد خصص لدراسة النجف في العصر الراشدي، فتناول موقع النجف من حركات التحرير العربية، وبخاصة معارك تحرير الحيرة، ومعركة الجسر، البويب والقادسية، كما تناول صلة النجف بالكوفة.
وتناول الفصل الثالث تأريخ المشهد العلوي، ويبدأ هذا الفصل بتمهيد عن العامل الديني وأثره في تمصير مدينة النجف في حين ناقشه في المبحث الأول منه إخفاء القبر الشريف، وزيارات أولاد الإمام رضي الله عنه، لقبر أبيهم أمير المؤمنين في النجف خلال العهد الأموي، وكذلك ناقش اختلافات المؤرخين حول موضع قبر الإمام (ع)، والتأكيد على وجود قبره في النجف، وما ورد عن أئمة أهل البيت (ع) من أخبار وبخاصة عن الإمام الصادق (ع) الذي زار القبر مراراً خلال العصر العباسي ودل عليه أصحابه، أما المبحث الثاني فناقش عمارة المشهد الشريف خلال العصر العباسي من قبل الخلفاء والأمراء والسلاطين، والروايات الواردة في فضل زيارة أمير المؤمنين (ع) ومن زاره من الخلفاء والأمراء والسلاطين والوزراء، والروايات التي وردت في فضل الدفن في بقعة النجف ومراقد الموجودة في النجف.
وبحث الفصل الرابع الحياة العلمية في النجف ومراحل وتطورها، فتناول الحياة العلمية في النجف قبل نزول الشيخ الطوسي وناقش مختلف الآراء والحجج، كما تناول بشيء من الإسهاب الحركة العلمية في النجف خلال عصر الشيخ الطوسي، ودرس أيضاً الحركة العلمية في النجف ما بعد عصر الشيخ الطوسي.
وتناول الفصل الخامس الحياة الاجتماعية والاقتصادية، فتحدث عن عوامل تطور المدينة وجذب السكان إليها، ودرس كذلك الأسر العلمية في النجف وسدانة الروضة المقدسة، والنقابة العلوية. كما يتناول مراحل التطور العمراني في النجف وما أسهمته في استقرار أوضاعها، والجهود المبذولة لجلب الماء إلى النجف وبناء الأسوار، فضلاً عن مظاهر التطور العمراني الأخرى. إقرأ المزيد