ارشاد اسر ذوي الاحتياجات الخاصة
(0)    
المرتبة: 106,597
تاريخ النشر: 16/08/2016
الناشر: دار الفكر للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن التوجه والعناية والاهتمام بالأفراد دوي الحاجات الخاصة وأسرهم عملية ضرورية لتكامل المجتمع وتضامنه وتآزره. والأسرة لها مكانة خاصة في المجتمعات الإنسانية بسبب قدمها وثباتها والآثار التي تتركها، حيث تقوم الأسرة بواجبات متعددة تخدم مصالح أفرادها، ويشكل الطفل جانباً هاماً في بناء الأسرة وتكوينها. وعلى الرغم من ذلك، فإننا ...نجد عدداً لا بأس به من الأطفال من ذوي الحاجات الخاصة لا يزالون في بيوتهم دون أن تقدم لهم أية خدمات نفسية أو تربوية أو إرشادية أو تأهيلية مناسبة، ونرى أن الأسرة وحدها تتحمل مسؤولية رعايتهم والعناية بهم، وهذا تحد لهم، لذا لا بد من مساعدة أسر هؤلاء الأطفال على المواجهة بطرق فعالة، كل ذلك لتسهيل عملية التكيف لديهم، وتطوير المظاهر الانمائية لأطفالهم، وتلبية حاجاتهم الخاصة.
وتقوم الأسرة بأدوار لا يمكن لأي برنامج تدخل مبكر أن ينوب عنها في القيام بها، فهي المعلم الأول والأهم في حياة الطفل، والأكثر معرفة بمشكلاته والصعوبات التي يعاني منها، كما أن تعاونها مع الأخصائيين يجعل الحلول صعبة بل مستحيلة، إذا لم تتفهم ولم تدعم الطفل وحاجاته.
إن النظرة التكاملية الحديثة تتجه نحو تناول مشكلات الأفراد ذوي الحاجات الخاصة، وذلك عن طريق طرح القوانين المتعلقة بالخدمات المقدمة لهم، وحماية حقوقهم، وتعكس مثل هذه القوانين مدى رقي النظام الإجتماعي والتعليمي والقانوني والتربوي والإرشاد النفسي، الذي يعد كل فرد ليصبح فيه منتجاً لا عالة، وذلك للشعور بالكفاية، والقيمة الذاتية التي تنعكس على نفسية ذي الحاجات الخاصة وأسرته، مما يؤدي إلى تكوين مجتمع يتمتع بصحة نفسية أفضل.
وبناءً على ما تقدم، فقد عمد الكاتب في هذا الكتاب إلى تناول الجوانب المهمة المتعلقة بالإرشاد وبمن هم ذوو الحاجات الخاصة وخصائص المرشد الفعال ومهارات المرشد الأساسية، والعلاقة الإرشادية ومراحل العملية الإرشادية، وأهم الأمور التي على المرشد تجنبها في أثناء العملية الإرشادية، ومعوقات العمل الإرشادي مع ذوي الحاجات الخاصة وأسرهم واستراتيجيات الإرشاد الأساسية.
ثم انتقل بعد ذلك لتناول الأسرة والأطفال ذوي الحاجات الخاصة، والآثار التي يتركها وجود ذوي الحاجات الخاصة على الأسرة، وردود فعل الوالدين والأخوة والأخوات، والحاجة إلى إرشاد ذوي الحاجات الخاصة، والأزمات التي يمكن أن تواجهها أسر ذوي الحاجات الخاصة والكفايات اللازمة للعمل بنجاح في إرشاد ذوي الحاجات الخاصة، والنماذج الشائعة لتقديم خدمات لأسر ذوي الحاجات الخاصة.
وبعد ذلك تم الحديث عن مسؤوليات الوالدين نحو ذوي الحاجات الخاصة وإعداد الوالدين للتعامل معهم، وطبيعة مشاركة أولياء الأمور في التدخل المبكر.
ثم تناول إرشاد والدي ذوي الحاجات الخاصة (المعاقين) ذوي الدرجة البسيطة والمتوسطة، ثم ذوي الدرجة الشديدة والشديدة جداً، وإرشاد أسر الأفراد المتخلفين عقلياً وأسر الأفراد ذوي المشاكل النطقية واللغوية. ولم يغفل القضايا العامة والهامة التي يواجهها الأفراد ذوو الحاجات الخاصة، وأخيراً تطرق إلى إرشاد أسر الموهوبين ومساعدة الوالدين على التعرف على الإبداع والموهبة وتطويرها.نبذة الناشر:ان النظرة التكاملية الحديثة تتجه نحو تناول مشكلات الافراد ذوي الحاجات الخاصة، وذلك عن طريق طرح القوانين المتعلقة بالخدمات المقدمة لهم، وحماية حقوقهم، وتعكس مثل هذه القوانين مدى رقي النظام الاجتماعي والتعليمي والقانوني والتربوي والارشاد النفسي، الذي يعد كل فرد ليصبح فيه منتجا لا عالة، وذلك للشعور بالكفاية، والقيمة الذاتية التي تنعكس على نفسية ذوي الحاجات الخاصة واسرته، مما يؤدي الى تكوين مجتمع يتمتع بصحة نفسية افضل. إقرأ المزيد