تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: دار الفيحاء للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:لقد شرع الله أحكاماً للعباد ووضع لهم قوانين يسيرون عليها ويتبعون منهجه في حياتهم ولذلك فإن الله سبحانه وتعالى فرض فرائض ليس للمسلم أن يضيعها وحد حدوداً ليس له أن يتعداها وسكت عن أشياء رحمة بعباده غير نسيان فليس له أن يسأل عنها. والمسلم في هذه الحياة إنما يحيى لأجل ...غاية عظيمة وهدف سام ألا وهو عبادة ربه عز وجل وإرضائه, فكان حرياً بالمسلم أن يبادر الى طاعة ربه ويمتثل أوامره ويجتنب نواهيه وهذا من حق الله عز وجل عليه. ومن هنا كان من الواجب على المسلم معرفة شرع الله من أمر ونهي وغير ذلك حيث ألزمه الإسلام بذلك فيتعلم أمر الله لا لشيء إلا ليأتمر به ويعلم نهيه كذلك لينتهي عنه كلياً وإن من أعظم المنهيات التي يجب على المسلم معرفتها واجتنابها كبائر الذنوب وعظائمها حيث أنها توجب غضب الله وسخطه وشقاء العبد في الدنيا والآخرة, والكبائر لعظمها تستوجب من العبد توبة صادقة يتوجه بها الى مولاه وخالقه يطلب منه المغفرة والرضوان وبعضها أعظم من بعض ولذا فقد وضع الإمام الذهبي في بداية كتابه الشرك بالله الكبيرة الأولى. وهذا الكتاب يبين جملة من الكبائر وإن لم يكن قد استوعبها كلها كما روي عن ابن عباس أنها الى السبعمائة أقرب منها الى السبعين, وهو كتاب على صغر حجمه عظيم الفائدة والنفع في موضوعه اتبع فيه المؤلف طريقة المحدثين حيث اكتفى بإثبات الآيات والأحاديث لأنه يرى في قول الله عز وجل ورسوله الكريم خير بيان إلا ما احتاج لرفع الإشكال الذي يتطرق الى بعض أفهام المسلمين.نبذة المؤلف:الذهبي: هو الشيخ العلامة شيخ المحدثين قدوة الحفاظ والقراء محدث الشام ومؤرخه ومفيده شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز بن عبد الله التركماني الفارقي الأصل الدمشقي الحنبلي المعروف بالذهبي. ولد سنة ثلاث وسبعون وستمائة بدمشق وطلب الحديث وله ثمان عشرة سنة فسمع بدمشق من عمر بن القواس وغيره من المحدثين, كما عني بالقراءات من صغره, وبرع في التاريخ فصنف فيه الكثير. من أهم مؤلفاته: تاريخ الإسلام الكبير, وكتاب النبلاء, وكتاب العرش, وغيرها الكثير, توفي في ليلة الاثنين ثالث ذي القعدة سنة ثمان وأربعين وسبعمائة بدمشق ودفن بمقبرة الباب الصغير. إقرأ المزيد