تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: المكتبة التوفيقية
نبذة المؤلف:ما نهى الله ورسوله عنه فى الكتاب والسنة والأثر عن السلف الصالحين، وقد ضمن الله فى كتابه العزيز لمن أجتنب الكبائر والمحرمات أن يكفر عنه الصغائر من السيئات لقوله تعالى (إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم) (الآية "النساء: 31")، فقد تكفل الله سبحانه وتعالى بهذا النص لمن ...أجتنب الكبائر أن يدخله الجنة.
فتعين علينا الفحص عن الكبائر، ما هى؟ لكى يجتنبها المسلمون فوجدنا العلماء - رحمهم الله - قد أختلفوا فيها، فقيل: هى سبع وأحتجوا بقول النبى صلى الله عليه وسلم: (اجتنبوا السبع الموبقات) فذكر منها: (الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التى حرم الله إلا بالحق، وأكل مال اليتيم، وأكل الربا، والتولى يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات).. متفق عليه. وقال ابن عباس رضى الله عنه: هى إلى السبعين أقرب منها إلى السبع، وصدق والله ابن عباس.
وأما الحديث فما فيه حصر للكبائر والذى يتجه ويقوم عليه الدليل أن من أرتكب شيئاً من هذه العظائم مما فيه حد فى الدنيا كالقتل والزنا والسرقة أو جاء فيه وعيد فى الآخرة من عذاب وغضب أو تهديد أو لعن فاعله على لسان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فإنه كبيرة ولابد من تسليم أن بعض الكبائر أكبر من بعض. إقرأ المزيد