السنن الإلهية في الحياة الإنسانية وأثر الإيمان بها في العقيدة والسلوك 1/2
(0)    
المرتبة: 173,447
تاريخ النشر: 31/12/2004
الناشر: الدار العثمانية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:هذه رسالة قسمها المؤلف إلى مقدمة، وبابين، وخاتمة: وذكر فيها منهج البحث وخطة الرسالة. أما الباب الأول فموضوعه السنة الإلهية: مفهومها، وخصائصها، وعلاقتها بالأسباب، والقدر، وقد تضمن هذا الباب ستة فصول: الفصل الأول: التعريف بالسنة في اللغة، واصطلاح علماء الشريعة من المحدثين، والفقهاء، وعلماء أصول الفقه، ثم عند علماء ...التفسير والعقيدة، واخترت تعريفاً عاماً للسنة.
الفصل الثاني: أساليب القرآن الكريم في بيان، وتقرير السنن الإلهية في الحياة الإنسانية، وتحدث عن الأساليب المختلفة التي سكلها القرآن الكريم في بيان السنن الإلهية من أسلوب الصيغة الصريحة، أو الصيغة الشرطية، أو الصيغة الإخبارية، وغيرها من الأساليب.
الفصل الثالث: خصائص السنن الإلهية في الحياة الإنسانية بين فيه خصائص السنة الإلهية من الثبات، والشمول، والعموم والحكمة، والعدل، والواقعية وذلك بترتبها على أسبابها من أفعال البشر، ومعتقداتهم، ونفاذها وعدم تخلفها.
الفصل الرابع: السنن الإلهية في الحياة الإنسانية والقدر، وتحدث فيه عن العلاقة بين السنن والقدر، وبين أن السنن طرف من قدر الله الشامل لكل قوانين، وحركات وأعمال الكون.
الفصل الخامس: السنة الإلهية في الحياة الإنسانية والأسباب، وبين فيه تحقق السنن الإلهية وفق الأسباب التي جعلها إله لذلك وانتفاء الموانع وأن الأسباب لا تؤدي إلى نتائجها بصورة آلية بل تقع بمشيئة الله، وقدره.
الفصل السادس: بين السنن الكونية والإنسانية، أوضح أن السنة بشكل عام تنقسم إلى قسمين، كونية، وإنسانية، وقد عقد هذا الفصل مقارنة بينهما، وبين ما بينهما من اختلاف في الخصائص وفي نفس الوقت بينت ما بينهما من علاقة.
وأما الباب الثاني: السنن الإلهية في الحياة الإنسانية، وقد حدث عن هذه السنن في ثمانية فصول: الفصل الأول: سنة الله تعالى في الهداية والضلال، وقد تناول هذا الفصل بيان حرية الإنسان، واختياره في سلوك الهدى، والضلال، وأنه لا تعارض بين مشيئة الله سبحانه وقدره السابق من جهة، وبين وقوع الهداية والضلال وفق أسبابهما التي اقتضتها سنة الله في ذلك من جهة أخرى، ثم تحدث عن أسباب الضلال، وأعقبتها بالحديث عن أسباب الهداية، ثم شرح بالتفصيل أسباب كل من الهدى والضلال.
الفصل الثاني: سنة الله في الابتلاء، والتمحيص، وقد تحدث فيه عن تقرير هذه السنة، وبين أنواع الابتلاء، من الابتلاء بالتكاليف، والابتلاء بالضراء، والابتلاء بالسراء، وتمحيص المؤمنين في دينهم، وبين موقف المؤمن تجاه هذه الابتلاءات.
الفصل الثالث: سنة الله في الرخاء والشدة، بين فيه مقصوده من الرخاء والشدة وتقرير السنة، ثم شرح أسباب تحقق كل منهما في الواقع.
الفصل الرابع: سنة الله في التغيير، وقد بين فيه أن التغيير في احوال الأمم يقوم على أساس تغيير ما بنفوس أفرادها، سواء في ذلك التغيير من الأسوأ إلى الأصلح، أو العكس، ثم بين أسس التغيير التي جاء بها الإسلام لتغيير ما بنفوس الناس، وذلك بتصحيح نظرة الإنسان وعقيدته في الألوهية وفي الكون والإنسان والحياة طبقاً للعقيدة الإسلامية الصحيحة.
الفصل السادس: سنة الله في النصر والهزيمة، وقد تناول هذا الفصل تقرير هذه السنة كما جاء في كتاب الله عز وجل، ثم تحدثت فيه عن أسباب النصر والهزيمة، المعنوية والمادية، وقد كان بيانه لأسباب الهزيمة من خلال شرحه لأسباب النصر حيث بين ترتب الهزيمة على تخلف أسباب النصر، سواء أكان في الجانب المادي أو المعنوي.
الفصل السابع: سنة الله جل وعلا في إظهار الحق، وإزهاق الباطل، أوضح فيه أن ظهور الحق، وزهوق الباطل هو سنة إلهية جارية وهو عاقبة الصراع الطويل بين المؤمنين والكافرين، وإن طال الزمان.
الفصل الثامن: سنة الله في عقاب الأمم، وقد تحدث في هذا الفصل عن سنة الله في عقاب الأمم، وميز بين نوعين من العقاب، عقاب الله للكافرين وهو على قسمين: عذاب الاستئصال، وعذاب بما دون ذلك، وشرح الأسباب المستوجبة لذلك. ثم تحدث عن سنة الله في عقاب الأمة الإسلامية إذا حادت عن منهجه سبحانه وتعالى، وكشفت أسباب هذا العقاب. إقرأ المزيد