كتاب تهذيب الألفاظ (أقدم معجم في المعاني) تهذيب الخطيب التبريزي
(0)    
المرتبة: 19,997
تاريخ النشر: 01/06/2005
الناشر: مكتبة لبنان ناشرون
نبذة نيل وفرات:كتاب "تهذيب الألفاظ" للخطيب التبريزي عمل جليل تناول فيه "كتاب الألفاظ" بالتشذيب والتيسير والتقويم والتفسير، غير أنه سار فيه على نسق ما جاء في أصل الكتاب. إلا أنه أجرى فيه تعديلات كثيرة فحذف بعض العبارات والشواهد والمواد المكررة، وفسر المفردات الغريبة والعبارات المشكلة، وقوم الروايات المختلفة والتلفيق في الشعر، ...وشرح الشواهد مع بيان صلاتها وأصحابها، نقلاً في غالب الأحيان مما صنفه ابن السيرافي.
وعلى ذلك فقد بدأ الكتاب أبوابه بـ"الغني والخصب"، وانتهى بـ"باب ما تكلّمت به العرب من الكلام المهموز فتركوا همزة". وقد ختم بالعبارة التالية: آخر كتاب تهذيب الألفاظ لابن السكيت، ثم تلا ذلك عنوان وضعه الخطيب التبريزي كما يلي: وهذه زيادات في الكتاب وحواش، بخط الرقي، أبواب وجدتها في آخر كتاب الألفاظ فكتبتها، وليست في جميع النسخ".
وفي هذه الزيادات بعض ما ورد قبل في الكتاب، حذفها تحكماً ناشر "كنز الحفاظ" وتعليقات بتفسير ونقد لعبارات ابن السكيت. وهذا يعني أن مؤلف التهذيب رجع إلى عدة نسخ، واستفاد منها ومن حواشيها وتعليقات العلماء شيئاً كثيراً، مما أثبت في الكتاب. وقد عبر عن ذلك مراراً في غضون مقولاته، إذ نص على النقل من "النسخ" وذكر تفصيلاً لهذا عن نسخة للرقي وآخر للرزاز وأبي محمد المعبدي والصيدلاني.
وهكذا جمع التبريزي الأصول العلمية لعمله المقصود، ثم أضاف إليها شرح ابن السيرافي لشواهد الألفاظ، وعكف على ذلك كله بخبرته في الشرح والتهذيب والتصنيف، فكان لديه نتائج طيبة هيأت له إخراج تهذيبه هذا ليكون في صورته الرائعة المعروفة.
ثم عاد إليه مراراً حين قرأه عليه بعض طلابه، فألحق به تعديلات وتصويبات وروايات وزيادات كثيرة تكسبه دقة وغنى واستيعاباً، ترددت أصداؤها في جنبات النسخة التي بين أيدينا والتي اهتم الدكتور فخر الدين قباوة بتحقيقها فاهتم بتخليص النص من التصحيف والتحريف والحذف والتعديل... ومن كل الإفساد والتشويهات التي ظهرت في الطبعات السابقة وخاصة طبعة الأب لويس شيخو ضمن عنوان "كنز الحفاظ"... ليقدم نسخة هي الأقرب إلى الدقة وإلى الأصل... ناهيك بتصويب أخطاء وقع فيها الخطيب التبريزي نفسه.
أثبت المحقق الدكتور قباوة النص محدداً صفحاته... وجعل للأبواب أرقاماً متسلسلة... وضبط الآيات الكريمة، والشعر والنثر... عين مصادر الخطيب التبريزي، وعرّف بالأعلام، وخرج الأحاديث الشريفة، والشواهد الشعرية والنثرية...
وزود الكتاب/ المعجم بالفهارس الفنية التي تيسر الاستفادة منه فصنع فهارس للآيات، والأحاديث، والأمثال، والشواهد النثرية، والقوافي، والكتب، ومسائل العربية، والأعلام، والمفردات والتركيب، ومواد الكتاب... إقرأ المزيد