تاريخ النشر: 01/05/2005
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:إن كل إنسان تجد لديه الرغبة في ذكر نسبه ليفخر به ويذكر الصفات الحميدة التي تشتمل عليها قبيلته من مواقف مشرفة كالشجاعة والكرم وغيرهما... ويكون له الشرف في الانتساب إليها فتجده سائراً ليلاً ونهاراً، طارق أبواب النسابين لمعرفة نسبه لكي لا يطلق عليه أنه مقطوع من شجرة، فالقبائل ...العربية خالدة في جذورها وقيمها الإنسانية الرفيعة المتشابهة في الصفات وفي الطباع، فهي تفتخر بماضيها القديم من كرم وشجاعة.
وقد ورد ذكر القبائل في العديد من سور القرآن المجيد وعلى لسان النبي العربي محمد صلى الله عليه وسلم، وفي الأقوال المأثورة، وتذكر بعض الآيات والأحاديث الشريفة: "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم".
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم "ما بال أقوام يؤذونني في نسبي وذوي رحمي،فمن أذى نسبي وذوي أرحامي فقد أذاني، ومن أذاني فقد أذى الله", وقوله صلى الله عليه وسلم: "لا تقطع رحمك وإن قطعك".
لذا ارتأى "ماجد الزبيدي" في هذا الكتاب أن يجمع جميع عشائر وأفخاذ العراق مستعيناً ببعض المصادر المتوفرة لديه حول هذا الموضوع، هذا وقد اتبع في عرضه أولاً ذكر العشيرة الأم، حيث عرف بالعشيرة وبأماكن انتشارها، من ثم قام بذكر العشائر المتضرعة عن العشيرة الأم وبذكر الأفخاذ وهكذا... إقرأ المزيد