لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

حصيلة العقلانية والتنوير في الفكر العربي المعاصر

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 28,081

حصيلة العقلانية والتنوير في الفكر العربي المعاصر
10.00$
حصيلة العقلانية والتنوير في الفكر العربي المعاصر
تاريخ النشر: 01/05/2005
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
النوع: كتاب إلكتروني/pdf (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:يضم هذا الكتاب بين طياته الأوراق والتعقيبات والمناقشات التي قدمت في الندوة الفكرية التي نظمها مركز دراسات الوحدة العربية تحت عنوان "حصيلة العقلانية والتنوير في الفكر العربي المعاصر"، والتي دارت حول العقلانية والتنوير مربوطة ربطاً مباشراً بإصدارات المركز عن تكوين العقل العربي، وبنية هذا العقل، ومحدداته وتجلياته، ومنظومته القيمية.
وإذا ...ما عدنا لجلسات هذه الندوة الثماني نجد أنها قد انتظمت في مجموعة من المحاور. المحور الأول محور التعريف، فمع أن التعريف بأحد شقي العنوان أي العقلانية لم تختص بورقة مستقلة بذاتها، إلا أنه مس في ثنايا الأوراق وفي إطار المناقشات حيث تم التمييز بين العقل من جهة والعقلية والعقلانية من جهة أخرى. فالعقلانية بمعناها الضيق إعمال للعقل، وبمعناها الواسع تفيد الاجتهاد والمعاصرة إيجاباً، والتقليد والمحافظة سلباً، وفي الحالتين فإنه لا عقلانية من دون عقل لكن العقل ليس وجوبياً كي تكون هناك عقلانية. وهذا مبعث التمييز في إحدى الأوراق بين عقل عقلي وعقل لا عقلي. وفي التعريف بالتنوير وقع تمييز بين فلسفة الأنوار التي هي المصدر الأساس للتنوير بما هي حركة فكرية وظاهرة ثقافية، والتنوير بركائزه المعلومة من تقدم وحرية وعقلانية، وظلت العلاقة بين العقلانية والتنوير كنتاج تمركز أكبر، كونها صدرت في النقاش حيناً على أنها علاقة بين مترادفين.
المحور الثاني، محور المصادر والجذور وهو محور خالط سابقه بشكل واضح، وإن جاءت نقاشات الندوة لتسلط الضوء على المصدرين الأساسيين للعقلانية العربية، وهما المصدر الإسلامي والمصدر الغربي. الأول موروث والآخر وافد. وفي مقاربة العرب لحظة يقظتهم الأولى فعلوا من خلال إشكال حضاري لم يتجاوزوه، ولا يزالون، وهذا هو إشكال استحضار الغرب كخصم في المطلق أو الوقوع في أسره والقيام بدور الشراح على المتون دون إضافة أو تطوير.
المحور الثالث، محور تصنيف تيارات العقلاتية في الفكر العربي، وقد اعتمدت العلاقة بين العقل والدين في هذا الميز والتصنيف، وما بين علاقة تقول بأولوية الدين أو كما ذكر الوصي على العقل، وأخرى تقول بأولوية العقل على الدين، وثالثة تقول بأن الدين والعقل صنوان وذلك بنزعة توفيقية حيناً تلفيقية حيناً مفارقة لواقع الحال أسيرة الثنائية الشهيرة بين الأنا والآخر في أغلب الأحيان. وعلى هذا الأساس وقع تصنيف تيارات العقلانية في الفكر العربي المعاصر إلى تيارات إصلاحية وليبرالية وعلمانية علمية وبين بين، أو إلى تيارات وصفية ونقدية وتراثية، أو إلى تيارات علمية وليبرالية ونقدية، أو إلى تيارين ليبرالي وسلفي.
المحور الرابع والأخير، محور التقويم وكان ثمة اتفاق على هزال حصيلة العقلانية في الفكر العربي المعاصر، بل وتراجع من الإصلاحية إلى الإحيائية إلى السلفية، لأسباب أكثرها يتعلق بأزمة الدولة القطرية ونخبها الحاكمة وتسلطيتها على نحو لا يشجه على نمو تيار الوسط. لكن أبرز النقاش أن من المهم التدقيق في رصد حركة الصيرورة الفكرية للتيارات العقلانية المختلفة، لأن النكوص عن الإصلاح قد لا يكون نكوصاً بالضرورة بل التفات إلى ما قد يكون غفل عنه البصر. كما أنه قد يكون وليد تغير الظروف الداخلية والخارجية.
نبذة الناشر:عاش العرب مغامرة العقل في عهدهم الإسلامي الوسيط بقدر غير قليل من الحرية. ومع أن مقالاتهم ظهرت في مجتمع الوحي والكتاب حيث للنص الديني سلطان في الناس، إلا أن خطاب العقل اجترح لنفسه مساحة داخل المعرفة الدينية، وكان قادراً دائماً على أن يقاوم موجات الهجوم المتعاقبة عليه. وإذا فتح العرب عيونهم على العصر الحديث في سياق اصطدام كياناتهم بأوروبا منذ حملة نابليون على مصر وحتى سقوطهم في قبضة الاستعمار، نبهتهم أوروبا إلى الفجوة التي تفصلهم عن العصر، وكشفت لهم مدنيتها الحديثة عن معضلات وتحديات جديدة الجواب عنها ليس ممكناً دائماً من داخل المدونة الإسلامية الموروثة..
لقد أفضت العقلانيات العربية المعاصرة إلى دعوات تنويرية داخل حدودها الفكرية وتبعاً لمقدماتها النظرية. وتحاول مادة هذه الندوة -أوراقاً وتعقيبات ومناقشات- أن تعرض حصيلة قرن ونصف القرن من العقلانية والتنوير في التأليف العربي المعاصر على نظر تحليلي ونقدي ويفكر فيها وفي مسارات التطور المتعرج الذي قطعته، ويضع رصيد الإنجازات والإخفاقات فيها موضع تقويم، وخصوصاً بعد ملاحة حالة التراجع العام لخطاب العقل في الفكر العربي المعاصر، واضمحلال حركة التنوير الثقافي والاجتماعي أمام صعود دعوات الانكفاء والتقوقع باسم الهوية والأصالة.

إقرأ المزيد
حصيلة العقلانية والتنوير في الفكر العربي المعاصر
حصيلة العقلانية والتنوير في الفكر العربي المعاصر
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 28,081

تاريخ النشر: 01/05/2005
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
النوع: كتاب إلكتروني/pdf (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:يضم هذا الكتاب بين طياته الأوراق والتعقيبات والمناقشات التي قدمت في الندوة الفكرية التي نظمها مركز دراسات الوحدة العربية تحت عنوان "حصيلة العقلانية والتنوير في الفكر العربي المعاصر"، والتي دارت حول العقلانية والتنوير مربوطة ربطاً مباشراً بإصدارات المركز عن تكوين العقل العربي، وبنية هذا العقل، ومحدداته وتجلياته، ومنظومته القيمية.
وإذا ...ما عدنا لجلسات هذه الندوة الثماني نجد أنها قد انتظمت في مجموعة من المحاور. المحور الأول محور التعريف، فمع أن التعريف بأحد شقي العنوان أي العقلانية لم تختص بورقة مستقلة بذاتها، إلا أنه مس في ثنايا الأوراق وفي إطار المناقشات حيث تم التمييز بين العقل من جهة والعقلية والعقلانية من جهة أخرى. فالعقلانية بمعناها الضيق إعمال للعقل، وبمعناها الواسع تفيد الاجتهاد والمعاصرة إيجاباً، والتقليد والمحافظة سلباً، وفي الحالتين فإنه لا عقلانية من دون عقل لكن العقل ليس وجوبياً كي تكون هناك عقلانية. وهذا مبعث التمييز في إحدى الأوراق بين عقل عقلي وعقل لا عقلي. وفي التعريف بالتنوير وقع تمييز بين فلسفة الأنوار التي هي المصدر الأساس للتنوير بما هي حركة فكرية وظاهرة ثقافية، والتنوير بركائزه المعلومة من تقدم وحرية وعقلانية، وظلت العلاقة بين العقلانية والتنوير كنتاج تمركز أكبر، كونها صدرت في النقاش حيناً على أنها علاقة بين مترادفين.
المحور الثاني، محور المصادر والجذور وهو محور خالط سابقه بشكل واضح، وإن جاءت نقاشات الندوة لتسلط الضوء على المصدرين الأساسيين للعقلانية العربية، وهما المصدر الإسلامي والمصدر الغربي. الأول موروث والآخر وافد. وفي مقاربة العرب لحظة يقظتهم الأولى فعلوا من خلال إشكال حضاري لم يتجاوزوه، ولا يزالون، وهذا هو إشكال استحضار الغرب كخصم في المطلق أو الوقوع في أسره والقيام بدور الشراح على المتون دون إضافة أو تطوير.
المحور الثالث، محور تصنيف تيارات العقلاتية في الفكر العربي، وقد اعتمدت العلاقة بين العقل والدين في هذا الميز والتصنيف، وما بين علاقة تقول بأولوية الدين أو كما ذكر الوصي على العقل، وأخرى تقول بأولوية العقل على الدين، وثالثة تقول بأن الدين والعقل صنوان وذلك بنزعة توفيقية حيناً تلفيقية حيناً مفارقة لواقع الحال أسيرة الثنائية الشهيرة بين الأنا والآخر في أغلب الأحيان. وعلى هذا الأساس وقع تصنيف تيارات العقلانية في الفكر العربي المعاصر إلى تيارات إصلاحية وليبرالية وعلمانية علمية وبين بين، أو إلى تيارات وصفية ونقدية وتراثية، أو إلى تيارات علمية وليبرالية ونقدية، أو إلى تيارين ليبرالي وسلفي.
المحور الرابع والأخير، محور التقويم وكان ثمة اتفاق على هزال حصيلة العقلانية في الفكر العربي المعاصر، بل وتراجع من الإصلاحية إلى الإحيائية إلى السلفية، لأسباب أكثرها يتعلق بأزمة الدولة القطرية ونخبها الحاكمة وتسلطيتها على نحو لا يشجه على نمو تيار الوسط. لكن أبرز النقاش أن من المهم التدقيق في رصد حركة الصيرورة الفكرية للتيارات العقلانية المختلفة، لأن النكوص عن الإصلاح قد لا يكون نكوصاً بالضرورة بل التفات إلى ما قد يكون غفل عنه البصر. كما أنه قد يكون وليد تغير الظروف الداخلية والخارجية.
نبذة الناشر:عاش العرب مغامرة العقل في عهدهم الإسلامي الوسيط بقدر غير قليل من الحرية. ومع أن مقالاتهم ظهرت في مجتمع الوحي والكتاب حيث للنص الديني سلطان في الناس، إلا أن خطاب العقل اجترح لنفسه مساحة داخل المعرفة الدينية، وكان قادراً دائماً على أن يقاوم موجات الهجوم المتعاقبة عليه. وإذا فتح العرب عيونهم على العصر الحديث في سياق اصطدام كياناتهم بأوروبا منذ حملة نابليون على مصر وحتى سقوطهم في قبضة الاستعمار، نبهتهم أوروبا إلى الفجوة التي تفصلهم عن العصر، وكشفت لهم مدنيتها الحديثة عن معضلات وتحديات جديدة الجواب عنها ليس ممكناً دائماً من داخل المدونة الإسلامية الموروثة..
لقد أفضت العقلانيات العربية المعاصرة إلى دعوات تنويرية داخل حدودها الفكرية وتبعاً لمقدماتها النظرية. وتحاول مادة هذه الندوة -أوراقاً وتعقيبات ومناقشات- أن تعرض حصيلة قرن ونصف القرن من العقلانية والتنوير في التأليف العربي المعاصر على نظر تحليلي ونقدي ويفكر فيها وفي مسارات التطور المتعرج الذي قطعته، ويضع رصيد الإنجازات والإخفاقات فيها موضع تقويم، وخصوصاً بعد ملاحة حالة التراجع العام لخطاب العقل في الفكر العربي المعاصر، واضمحلال حركة التنوير الثقافي والاجتماعي أمام صعود دعوات الانكفاء والتقوقع باسم الهوية والأصالة.

إقرأ المزيد
10.00$
حصيلة العقلانية والتنوير في الفكر العربي المعاصر

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين