منطق ارسطو واثره السلبي في بنية الفكر الاسلامي
(0)    
المرتبة: 18,308
تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: دار عمار للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب محاولة علمية جادة في الإجابة على سؤال مهم... وهو هل استطاع العقل العربي والمسلم أن يتجاوز ذلك البدوي الصغير الذي البدوي الصغير الذي يعيش في أطوائه؟...
وهل استطاع أن يصوغ نمطاً معرفياً قادراً على الاستجابة لمتطلبات العصر وضروراته ولشروط الواقع وما يفرضه وأن يغادر ذلك النمط المعرفي ...الذي عاشه في مرحلة المراهقة الفكرية إبان بداوته وعيشه الطفولي في صحراء قاحلة ساكنة لا حراك فيها وبالتالي لا يجد أمام ناظره إلا الأفق البعيد... هل استطاع هذا العقل أن يغادر مضمونه المعرفي وأن يلتقط منهجاً آخر قادراً على التقدم تماماً كما فعل العقل الغربي عندما التقط تلك الإشارات في منطق (هيرقليطس) و(ديكارت) و(السفسطائيين)؟
إن الأسئلة المتقدمة لم تكن اعتباطية أو عشوائية كما أنها لم تكن عن قصد مقصود ابتداءً لكنها جاءت في سياق الإجابة على السؤال الأكبر والأهم وهو لماذا استطاع الغرب أن يتجاوز ذلك البدوي الصغير الكامن فيه ومن ثم حقق إنجازاً كبيراً وهائلاً كان واحداً من ثماره: ثورة الانتقال، ثورة الطاقة، ثورة المعلومات.
وصولاً إلى عصر العولمة والحداثة؟ في حين أن العقل العربي ظل سجين بدويته، غير قادر على التقدم ولم يحقق إنجازاً ذا قيمة منذ ألف عام أو يزيد تسجل له أو تحسب في مرمى غيره ومن هنا يأتي هذا الكتاب إجابة على تساؤلات أو استجابة لهموم أمة منكودة بساستها ومحبطة من نخبها المفكرة المثقفة التي عجزت عن أن تصوغ للأمة منهجاً معرفياً قادراً على النهوض. إقرأ المزيد