التنمية الادارية والدول النامية
تاريخ النشر: 01/01/1993
الناشر: دار مجدلاوي للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تبرز أهمية التنمية الإدارية في كونها الأداة التي تستطيع الدول من خلالها رفع كفاءة أجهزتها الإدارية بما يكفل قيامها بمتطلبات خططها التنموية. ويظهر ذلك جلياً بالنسبة للدولة النامية التي تعيش الغالب من أجهزتها تخلفاً وفساداً إدارياً غير قادرة على الوفاء بمتطلبات خططها التنموية الطموحة. ولذا فقد جاء هذا البحث ...ليلقي الضوء على جوانب مهمة من التنمية الإدارية مركزاً على الدول النامية والوطن العربي على الخصوص.
حيث احتوى على تسعة فصول، ضم الفصل الأول مفاهيم أساسية للتنمية الإدارية، من تسميات متعددة تقاربت في المعنى. إلى جانب بيان أهمية التنمية الإدارية في الدول النامية وعلاقة التنمية الإدارية بالتنمية الاقتصادية. أما الفصل الثاني فقد ضم موضوع التخلف الإداري، وهو علة العلل. فبين مظاهره وأسبابه وطرح بعض معالجاته.
أما الفصل الثالث فتطرق هو الآخر لمرض من أمراض الجهاز الإداري وهو الفساد الإداري فبين مفهومه وأسبابه ومعالجاته وآثاره. ونظراً لكون التنمية الإدارية تعتمد على التغيير الإداري، حيث يشكل أداة الإصلاح والتعديل والخلق والإلغاء، فقد تطرق الفصل الرابع له مبيناً العوامل المؤثرة فيه وما يواجهه من مقاومة. وأوضح المحاولات التي يراها المؤلفان لتذليلها. ولذا فإن هذه الفصول الأربعة تشكل الباب الذي سلكه المؤلفان قبل التعرض لعمليات التنمية الإدارية من مداخل وتخطيط وتنظيم.
أما الفصل الخامس فقد تكلم عن مداخل التنمية الإدارية والتي سميت من قبل البعض بنظريات التنمية الإدارية. إذ يراها المؤلفان الطرق التي سلكت وعلى مر العصور كمنطلقات للتنمية الإدارية. أما الفصل السادس فقد ضم موضوع التخطيط للتنمية الإدارية مبيناً منهجية التنمية الإدارية وميكانيكية التخطيط لها، وعقبات التخطيط بالدول النامية.
أما الفصل السابع فقد تطرق لموضوع تنظيم التنمية الإدارية. فبين الأنواع المختلفة لتنظيم التنمية الإدارية من مؤسسات وأجهزة إلى جانب الارتباط الإداري لها واستقلاليتها، وعلاقة الجهاز المركزي للتنمية الإدارية بالوحدات الفرعية للتنمية الإدارية.
أما الفصل الثامن فقد تطرق إلى موضوع معوقات التنمية الإدارية في الدول النامية عامة والوطن العربي بصورة خاصة. فبين المعوقات البيئية من إدارية واجتماعية، المعوقات التي مردها العاملون أنفسهم أو بسبب نقص في الموارد المادية أو الفنية. كما ضم معالجاتها مركزاً على الوطن العربي. أما الفصل التاسع والأخير، فقد تطرق لتجربة التنمية الإدارية في المملكة الأردنية الهاشمية وهي تجربة عربية فتية متميزة رغم حداثتها. إقرأ المزيد