سلوكيات الطفل منذ الولادة وحتى نهاية الطفولة المتاخرة
(0)    
المرتبة: 142,018
تاريخ النشر: 01/01/1994
الناشر: دار مجدلاوي للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:انفصل علم النفس العام عن الفلسفة منذ أكثر من مئة عام وتفرع إلى عدة فروع شأنه شأن الطب العام، ومن هذه الفروع على سبيل المثال لا الحصر علم النفس التربوي، علم نفس النمو (التطوري)، علم النفس الاكلنيكي وعلم النفس الفسيولوجي... إلخ.
وقد عرف حامد زهران علم النفس العام "بأنه العلم الذي ...يدرس سلوك الأفراد وما وراءه من أسباب: دوافعه، وديناميته دراسة علمية تساعد الفرد على فهم وضبط السلوك والتخطيط له والتنبؤ به".
أما علم نفس النمو فقد عرفه حامد زهران "بأنه العلم الذي يدرس سلوك الأطفال والمراهقين والراشدين والشيوخ ونموهم النفسي منذ فترة التكوين وحتى الممات"، فلو تمعنا في هذين التعريفين لوجدنا أن إهتمام علم النفس وعلمائه منصب على دراسة السلوك؛ فإذا أراد الإنسان أن يدخل إلى البلدان الأخرى فإنه يستخدم جواز سفره، وأقرب الطرق لقلوب الناس هو السلوك.
لقد ركز علم نفس النمو على دراسة الفرد كمراحل وأكد علماء النفس على أهمية دراسة الطفولة لأنها حجر الأساس في تكوين شخصية الفرد وتشكيل سلوكه، فقد قال سيجموند فرويد: "إن خبرات الطفولة المبكرة تؤثر في سلوك الفرد اللاحق".
والسلوك كما عرفه السلوكيون وعلى رأسهم واطسون "بأنه نشاط جسمي عقلي إنفعالي إجتماعي يصدر عن الفرد نتيجة تفاعله مع البيئة التي تعيش فيها وهو على نوعين: ظاهر يمكن ملاحظته وقياسه بأدوات الملاحظة والقياس، ومضمر يعبر عنه بالتفكير والتخيل والإدراك".
ولأهمية الطفولة قسمت إلى ثلاث مراحل: الطفولة المبكرة من (2- 5 سنوات) والطفولة المتوسطة (من 5- 8 سنوات) والطفولة المتأخرة (من 8- 11 سنة)، وقد قسمت حياة الإنسان إلى مراحل لتسهيل دراستها على العلماء والمختصين والأفراد لمعرفة متطلبات وخصائص وميزات كل مرحلة.
ومن هذا المنطلق فقد ارتأينا أن نسلط الضوء على سلوك الطفل منذ ولادته وحتى نهاية الطفولة المتأخرة. إقرأ المزيد