علم المواريث في الإسلام بين المذاهب الأربعة والمذهب الإمامي الجعفري
(0)    
المرتبة: 126,032
تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: دار الخير للطباعة
نبذة الناشر:علم الفرائض أحد العلوم الضرورية لمعرفة التقسيم الإلهي العادل حتى لا يحصل خصومة بين الأقارب. فإذا مات إنسان وترك مالاً فكيف سيقسم بين الورثة؟ لا شك أن كل مسلم يعتقد بأن الرزق من الله, فكل من ملك شيئاً كان ملكه له بتوفيق الله وإرادته, والله أدرى بمصالح العباد, فهو يغني ...ويفقر, ويعطي ويمنع, كل ذلك لحكمة. من أجل ذلك كان لابد من وجود قانون إلهي يتخذه الناس مبدأ لتقسيم الأموال والأرزاق بعد موت الإنسان. وإن من الإنصاف أن نقول: إذا كان هناك اختلاف بين الفقهاء في كثير من الأمور كالصلاة, والصيام, والزكاة, والحج, وشؤون الزواج والطلاق والبيوع والإيجار..الخ فإن من الواجب أن لا يكون خلاف في تقسيم الأرزاق بين البشر, إذ لا يضر وجود خلاف في أحكام الوضوء بمعنى أن الإنسان لا يخسر شيئاً ولا يتأثر فيما لو غسل الرجلين أو مسحهما, أسبل يديه أو لم يسبلهما, جمع بين صلاتي الظهر والعصر أو لم يجمع بينهما. ولذلك عندما لاحظ المؤلف بعض التعقيد في كتب الفقه في فهم هذا العلم, وكذلك لاحظ نوعاً من العسر في الكتب التي كتبت في الفرائض فضل أن يجعل الأمر يسيراً فكتب هذه الصفحات خدمة لبني البشر, معتمداً على الدليل ليطلع كل من كان ذا بصيرة. إقرأ المزيد