تاريخ النشر: 01/01/1992
الناشر: مؤسسة بحسون للنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:"حبيبي، اليوم، وبعد عشرات من الأعوام، أردت أن أوقع جداول الإحصاءات فأدهشتني، غذ وجدت فيها كثيراً من الرجال الذين مروا معي في مسيرة الحياة يتذكرون: "سأحبك ولو تزوجت عشرات المرات" بعد أن طلق "معظمهم" ليعيش دون قيد الجهل الذي دفعه لا للزواج، عادوا يفتشون عني عن الحب الحقيقي. الإيدز ...في الروح والأمان في العلاقات. فيا أيتها المرأة لا تبكي.. لا تبكي على الحياة إذا ما وجدت فيها حبيباً واحداً، يحيي الروح ويدخلها إلى الأعماق، فالحياة لذتها برجل واحد ولو أن الرجل أعطى الحق لنفسخ بتعدد الزوجات، وقال: إنه حق والسطر به نزل من السماوات".
"الحب يشفي من الإيدز" ليست رواية جنسية، وإنما هي رواية من الحياة بظلتها سيدة لم تحيا السعادة كجميع النساء "بيت، وزوج، وأولاد" وإنما عاشت مرارة العذاب وذاقت طعمه مع كل رجل التقت بع وعاشرته، إلا أنها لم تقف عند حدود اليأس وإنما بقيت صامدة بوجه كل شيء فأعلنت بالتالي عن مشاعرها وبحبها لأول رجل التقت به وأحبته وظهر فيما بعد أنه أخوها في الرضاعة ولا يحق لهما بحكم الدين الإسلامي الزواج ومن هنا بدأت معاناتها التي أدخلتها حيز الخضوع لكل شيء للحب، للزواج للمعاشرة الزوجية والتي أصبحت بالنسبة لها كالاغتصاب. إقرأ المزيد