لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

المحاضرات في الأدب واللغة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 140,835

المحاضرات في الأدب واللغة
13.50$
15.00$
%10
الكمية:
المحاضرات في الأدب واللغة
تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: دار الغرب الإسلامي
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:عرف اليوسي باسمه ونسبه في المحاضرات فقال: "أنا الحسن بن مسعود بن محمد بن يحيى بن يوسف، وهذا هو أبو القبيلة ابن داوود بن يدراسن بن يلنتن... وشرح فيها نسبته باليوسي فقال: ...وأما اليوسي فأصله اليوسفي كما مرّ من أن يوسف هو أبو القبيلة... وأورد بها كناه ومن كناه ...بها من الأشياخ والفضلاء فقال: والكنية أبو علي وأبو المواهب وأبو السعود... أما أبو علي وهي كنية الحسن المشهورة فكناني بها الشيخ الإسلام أبو عبد الله بن ناصر الدرعي... وذكر اليوسي أولية أمره في فهرسه فقال: كنت في صغري نفوراً عن التعليم، فكنت أتنكب المكتب وأكمن في طريق الصبية حتى إذا خرجوا من المكتب جئت معهم إلى أهلي كأني قد قرأت معهم، فمكثت على ذلك مدة، ثم توفيت والدين فتنكرن علي الأرض وأهلها. وكان ذلك سبب الفتح، فألقى الله في قلبي قبول التعليم فدخلت أتعلم...".
أما رحلاته في طلب العلم ولقاء الشيوخ فيقول عنها الكتاني في فهرس الفهارس: "جال المترجم في بلاده المغرب حاضرة وباديه لأجل طلب العلم فسافر إلى بلاد البربر وسوس وبلاد الساحل، وأخذ عن أعلام فصل أخذه عنهم تلميذه الهشتوكي في "قرى العجلان" وإن لم يذكر ذلك هو في فهرسته... وتصوف اليوسي على يد الشيخ أبي عبد الله بن ناصر، أخذ عنه العهد، وصار يلقن طريقته للمريدين... أما على الباطن فعمدته فيه هو الإمام أبو عبد الله بن ناصر، واليوسي هو الذي أنشأ الزاوية الناصرية القائمة بمراكش، والواقعة بي روض العروس".
خلف اليوسي نيفاً وأربعين أثر كتابياً ما بين كتاب ورسالة. كما وخلف محاضرات في الأدب واللغة، وهي هذه التي بين يدينا، بدأ اليوسي كتابة هذه المحاضرات عام 1095هـ-1684م، بدأها وهو في رحلة ببلاد مصمودة. ويذكر اليوسي الباعث على الأخذ في تأليفها فيقول: "إني قد اتفقت لي سفرة بأن بها عني الأهل شغلاً وتأنيساً، وزايلني العلم تصنيفاً وتدريساً، فأخذت أرسم في هذا المجموع بعض ما حضر في الوطاب، مما أطال فيه أو حان له إرطاب، وسميته المحاضرات ليوافق اسمه مسماه، ويتضح عند ذكره معناه، وفي المثل: "خير العلم ما حوضر به".
وإنما أذكر فيه فوائد وطرقاً وقصائد ونيفاً، وذلك مما اتفق لي من أيام الدهر من ملح، مما ينتقي ويستملح، ولا أذكر نادرة فيها معنى شريف إلا شرحته، ولا لطيف إلا وشحته، وذلك هو لباب الكتاب وفائدة الخطاب. وقد أذكر بعض ما صورته هزل يستهجن، وفيه سر يستحسن، وكما أن المقصود من الشجار ثمارها، فالمطلوب من الأخبار أسرارها.وإنما حملني على الأخذ فيه أمور منها ابتعادي عن البطالة، التي هي مدرجة الجهالة والضلالة".
حاضر اليوسي في كتابه المحاضرات بنسبه وباسمه وكنيته وما جرى له في ذلك من الاتفاقات الحسنة والمبشرة، وأورد مع ذلك فوائد التسمية والتكنية والتلقيب وما تعتد به العرب في ذلك من التكريم والتنويه أو من الضعة والتحقير.
وجاء فيها بمباحث أصولية وفقهية وصوفية فيها دقة نظر وسعة أفق واعتبارات بالأحوال وتعليلات متنزلة على أمور نفسية واجتماعية يكون بها اليوسي نظاراً أريباً ومفكراً حصيفاً. وأتى بنصوص أدبية شعراً ونثراً مما أنتجه أدباء العربية في مختلف العصور التي سبقت أزمانه.
وأورد الملح والمضحكات من غير أن يأتي من ذلك بما يخل بوقار العلماء ورصانة الأشياخ. وضمنها الأجوبة المسكتة، وأبيات المعاني، وطائفة من الملاحن والألغاز ومسرداً بالأوليات.
وعقد اليوسي باباً في المواعظ والحكم والوصايا افتتحه بشيء من كلام الرسول عليه السلام ثم قفاه ببعض من كلام الصديق والفاروق رضي الله عنهما، ثم قفى ذلك بزهاء الأربعمائة من حكم الإمام علي كرم الله وجهه ووصاياه، وأتى ذلك بأشعار بعضها لعدي بن زيد العبادي وبعضها لأبي العتاهية وبعضها للوراق ثم أورد نونية البستي فبائية صالح بن عبد القدوس بعدهما تائية المقرئ اليمنى.
ثم أنهى اليوسي محاضراته بمسرد سمى فيه من لقيهم من الأشياخ والعلماء من دون أن يقول عنهم شيئاً. وكان عدد الذين ذكرهم في المسرد نيفاً وخمسين، وبانتهاء ذلك المسرد تنتهي المحاضرات اليوسية.

إقرأ المزيد
المحاضرات في الأدب واللغة
المحاضرات في الأدب واللغة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 140,835

تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: دار الغرب الإسلامي
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:عرف اليوسي باسمه ونسبه في المحاضرات فقال: "أنا الحسن بن مسعود بن محمد بن يحيى بن يوسف، وهذا هو أبو القبيلة ابن داوود بن يدراسن بن يلنتن... وشرح فيها نسبته باليوسي فقال: ...وأما اليوسي فأصله اليوسفي كما مرّ من أن يوسف هو أبو القبيلة... وأورد بها كناه ومن كناه ...بها من الأشياخ والفضلاء فقال: والكنية أبو علي وأبو المواهب وأبو السعود... أما أبو علي وهي كنية الحسن المشهورة فكناني بها الشيخ الإسلام أبو عبد الله بن ناصر الدرعي... وذكر اليوسي أولية أمره في فهرسه فقال: كنت في صغري نفوراً عن التعليم، فكنت أتنكب المكتب وأكمن في طريق الصبية حتى إذا خرجوا من المكتب جئت معهم إلى أهلي كأني قد قرأت معهم، فمكثت على ذلك مدة، ثم توفيت والدين فتنكرن علي الأرض وأهلها. وكان ذلك سبب الفتح، فألقى الله في قلبي قبول التعليم فدخلت أتعلم...".
أما رحلاته في طلب العلم ولقاء الشيوخ فيقول عنها الكتاني في فهرس الفهارس: "جال المترجم في بلاده المغرب حاضرة وباديه لأجل طلب العلم فسافر إلى بلاد البربر وسوس وبلاد الساحل، وأخذ عن أعلام فصل أخذه عنهم تلميذه الهشتوكي في "قرى العجلان" وإن لم يذكر ذلك هو في فهرسته... وتصوف اليوسي على يد الشيخ أبي عبد الله بن ناصر، أخذ عنه العهد، وصار يلقن طريقته للمريدين... أما على الباطن فعمدته فيه هو الإمام أبو عبد الله بن ناصر، واليوسي هو الذي أنشأ الزاوية الناصرية القائمة بمراكش، والواقعة بي روض العروس".
خلف اليوسي نيفاً وأربعين أثر كتابياً ما بين كتاب ورسالة. كما وخلف محاضرات في الأدب واللغة، وهي هذه التي بين يدينا، بدأ اليوسي كتابة هذه المحاضرات عام 1095هـ-1684م، بدأها وهو في رحلة ببلاد مصمودة. ويذكر اليوسي الباعث على الأخذ في تأليفها فيقول: "إني قد اتفقت لي سفرة بأن بها عني الأهل شغلاً وتأنيساً، وزايلني العلم تصنيفاً وتدريساً، فأخذت أرسم في هذا المجموع بعض ما حضر في الوطاب، مما أطال فيه أو حان له إرطاب، وسميته المحاضرات ليوافق اسمه مسماه، ويتضح عند ذكره معناه، وفي المثل: "خير العلم ما حوضر به".
وإنما أذكر فيه فوائد وطرقاً وقصائد ونيفاً، وذلك مما اتفق لي من أيام الدهر من ملح، مما ينتقي ويستملح، ولا أذكر نادرة فيها معنى شريف إلا شرحته، ولا لطيف إلا وشحته، وذلك هو لباب الكتاب وفائدة الخطاب. وقد أذكر بعض ما صورته هزل يستهجن، وفيه سر يستحسن، وكما أن المقصود من الشجار ثمارها، فالمطلوب من الأخبار أسرارها.وإنما حملني على الأخذ فيه أمور منها ابتعادي عن البطالة، التي هي مدرجة الجهالة والضلالة".
حاضر اليوسي في كتابه المحاضرات بنسبه وباسمه وكنيته وما جرى له في ذلك من الاتفاقات الحسنة والمبشرة، وأورد مع ذلك فوائد التسمية والتكنية والتلقيب وما تعتد به العرب في ذلك من التكريم والتنويه أو من الضعة والتحقير.
وجاء فيها بمباحث أصولية وفقهية وصوفية فيها دقة نظر وسعة أفق واعتبارات بالأحوال وتعليلات متنزلة على أمور نفسية واجتماعية يكون بها اليوسي نظاراً أريباً ومفكراً حصيفاً. وأتى بنصوص أدبية شعراً ونثراً مما أنتجه أدباء العربية في مختلف العصور التي سبقت أزمانه.
وأورد الملح والمضحكات من غير أن يأتي من ذلك بما يخل بوقار العلماء ورصانة الأشياخ. وضمنها الأجوبة المسكتة، وأبيات المعاني، وطائفة من الملاحن والألغاز ومسرداً بالأوليات.
وعقد اليوسي باباً في المواعظ والحكم والوصايا افتتحه بشيء من كلام الرسول عليه السلام ثم قفاه ببعض من كلام الصديق والفاروق رضي الله عنهما، ثم قفى ذلك بزهاء الأربعمائة من حكم الإمام علي كرم الله وجهه ووصاياه، وأتى ذلك بأشعار بعضها لعدي بن زيد العبادي وبعضها لأبي العتاهية وبعضها للوراق ثم أورد نونية البستي فبائية صالح بن عبد القدوس بعدهما تائية المقرئ اليمنى.
ثم أنهى اليوسي محاضراته بمسرد سمى فيه من لقيهم من الأشياخ والعلماء من دون أن يقول عنهم شيئاً. وكان عدد الذين ذكرهم في المسرد نيفاً وخمسين، وبانتهاء ذلك المسرد تنتهي المحاضرات اليوسية.

إقرأ المزيد
13.50$
15.00$
%10
الكمية:
المحاضرات في الأدب واللغة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: محمد حجي - أحمد الشرقاوي إقبال
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 764
مجلدات: 2

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين