لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الفرق الإسلامية في الشمال الإفريقي ؛ من الفتح العربي حتى اليوم

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 57,498

الفرق الإسلامية في الشمال الإفريقي ؛ من الفتح العربي حتى اليوم
7.20$
8.00$
%10
الكمية:
الفرق الإسلامية في الشمال الإفريقي ؛ من الفتح العربي حتى اليوم
تاريخ النشر: 01/01/1987
الناشر: دار الغرب الإسلامي
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:هذه دراسة في تاريخ الإسلام والفرق الإسلامية في الشمال الإفريقي منذ الفتح العربي حتى اليوم، وتمتاز بغزارة المادة وسعة الأفق والاستناد إلى المصادر الوثيقة رغم ندرتها في هذا الباب. ومنها يتكشف للمرء تنوع النزعات، ووفرة الاتجاهات، خصوصاً في القرون الستة الأولى للهجرة، مما يقضي على ذلك التصور الساذج لإسلام ...صب في قالب واحد لم يتنوع ولم يتفاضل، وجرت على هذا التصور للإسلام في الغرب كتب التاريخ والعقائد حتى الآن. فمذهب الخوارج وجد منذ البداية تربة له خصبة في هذه البلاد واستطاع أن يكون دولة ودويلات قائمة برأسها استمرت فترات غير قصيرة، ولا يزال له حتى اليوم إتباعه المتحمسون المتشددون. ومذهب الشيعة بدأ من ها هنا تكوين أقوى دولة شيعية في تاريخ الإسلام، إلا وهي دولة الفاطميين التي استمرت قرابة ثلاثة قرون واتسعت رقعتها من المحيط غرباً حتى شملت الشمال الأفريقي كله ومصر وسوريا. ومذهب المعتزلة لاقى فترات نجاح طويلة حيناً قصيرة في بعض الأحيان، ولا تزال آثاره عميقة في مذهب الإباضية حتى يوم الناس هذا. وفي هذه المنطقة قامت حركة توحيدية لا نكاد نعثر في الشرق الإسلامي على ما يدانيها أو يساويها سطوة ونفوذاً.
ومن الأمور المميزة لهذه الفرق، الدينية في جوهرها، إنها ارتبطت دائماً واستندت إلى دول سياسية قوية، تفاوتت أعمار بقائها بين الثلاثة قرون والربع قرن، مما يدل على الارتباط الوثيق بين الدين والدولة في هذا القسم من العالم الإسلامي، على نحو لا نكاد نجد له نظيراً بنفس الدرجة في سائر أقاسمه، حتى اختلطت السياسة بالدين والعقيدة، واختلطت هذه بتلك، حتى لا نكاد نجد دولة أو حركة إلا انضوت على الأقل في الظاهر تحت لواء مذهب أو اتجاه ديني وضاح المعالم بارز الأسارير.
وإلى جانب هذه الحركات الإسلامية الصحيحة وجدت بدع وفتن يصعب وصفها بالإسلام الصحيحة: مثل فتنة صالح البرغواطي، وبدعة غمارة، مما هو أقرب إلى الكفر الصريح.
ثم إن التصوف وجد هاهنا تربة خصبة جداً، وكما هو الحال مع العقائد ارتبط بالسياسة فتميز بالمرابطة، وكان للمرابطين والربط والزوايا دور سياسي خطير في تاريخ المغرب في القرون الثمانية الأخيرة.
ومؤلف الكتاب، الفرد بل من خيرة الباحثين الذين توفروا على دراسة الشمال الإفريقي بحكم إقامته الطويلة فيه، وجلده المستمر على البحث في مختلف مرافق حياته وتاريخه.
لقد ولد في سنة 1873 ومنذ مطلع شبابه اهتم بالأدب، ومن ثم اتجه إلى دراسة التاريخ الإسلامي في الشمال الإفريقي، واستلزم ذلك أن يعني بدراسة الآثار، فاهتم بالنقوش العربية وعلم النقوش الإسلامية، وصناعة الخزف.
وكانت أول دراسة علمية نشرها في ميدان الدراسات الإسلامية -عن "الجزية"، وقد نشرت سنة 1902، وفي حياته التي امتدت اثنتين وسبعين سنة ألف 12 مجلداً وحوالي ستين مقالة نشرت في المجلات العلمية الاستشراقية وفي "دائرة المعارف الإسلامية".
لكن أهم كتبه هو هذا الذي بين يدينا، وقد صدر في باريس سنة 1938 لدى الناشر جيتنر (في 411ص من قطع الثمن).
وكان في عزمه أن يتبعه بمجلد ثان يحلل فيه مضمون الإسلام خصوصاً في صورتيه: في صورة المذهب المالكي، وصورة التصرف المرابط. ثم بمجلد ثالث يدرس فيه بقايا الديانات القديمة والعادات الشعبية التي اندست واندرجت في مضمون العقائد والطقوس الإسلامية أو المنسوبة إلى الإسلام في الشمال الأفريقي.
وهذا المجلد الأول -والوحيد الذي نشر- قد درس فيه المؤلف تاريخ الإسلام والفرق الإسلامية بوجه عام في المغرب فقسم التاريخ الديني للشمال الأفريقي الإسلامي إلى ثلاثة عصور: 1-من الفتح الإسلامي، حتى منتصف القرن الخامس الهجري (الحادي عشر الميلادي)، أعني إلى غزو بني هلال في أفريقية (ليبيا وتونس وشرقي الجزائر) وغزو المرابطين في مراكش. 2-من منتصف القرن الخامس الهجري حتى منتصف القرن السابع الهجري (أي الثالث عشر الميلادي)، وحتى مجيء دولة بني مرين. 3-والقسم الثالث والأخير يمتد من النصف الثاني للقرن السابع إلى القرن الثالث عشر الهجري والرابع عشر الهجري، أي حتى اليوم.
ومن الواضح أن العصر الأول من هذه العصور أصعبها في الدراسة، لافتقاره إلى الوثائق والنصوص. ولقد فضّل المؤلف أن يدرسه لا بحسب الفترات التاريخية، بل بحسب تيارات مذهب أهل السنة والمذاهب الإسلامية الأخرى، ثم القوى المبتدعة التي كانت تتصارع مع الأولى آنذاك في الشمال الأفريقي، وإن كانت كلها تعمل في سبيل الإسلام.
أما العصران الثاني والثالث فأوفر حظاً من المصادر، وإن كانا أقل غنى من حيث التنوع والتفاضل. ويمتاز العصر الثالث بنمو التصرف وازدهاره، ونشأة حركات المرابطين القوية، واتساع نفوذ الطرق الصوفية.
ولقد استوفى المؤلف الجانب التاريخي في تسلسل الفرق والمذاهب الإسلامية، وبقي ما كان المؤلف يهدف أصلاً إليه في الجزئين الثاني والثالث اللذين لم يظهروا ولم يحررا. لكن هذا الجزء كاف في إعطاء صورة عامة مجملة لتطور الإسلام والفرق الإسلامية في الشمال الإفريقي.

إقرأ المزيد
الفرق الإسلامية في الشمال الإفريقي ؛ من الفتح العربي حتى اليوم
الفرق الإسلامية في الشمال الإفريقي ؛ من الفتح العربي حتى اليوم
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 57,498

تاريخ النشر: 01/01/1987
الناشر: دار الغرب الإسلامي
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:هذه دراسة في تاريخ الإسلام والفرق الإسلامية في الشمال الإفريقي منذ الفتح العربي حتى اليوم، وتمتاز بغزارة المادة وسعة الأفق والاستناد إلى المصادر الوثيقة رغم ندرتها في هذا الباب. ومنها يتكشف للمرء تنوع النزعات، ووفرة الاتجاهات، خصوصاً في القرون الستة الأولى للهجرة، مما يقضي على ذلك التصور الساذج لإسلام ...صب في قالب واحد لم يتنوع ولم يتفاضل، وجرت على هذا التصور للإسلام في الغرب كتب التاريخ والعقائد حتى الآن. فمذهب الخوارج وجد منذ البداية تربة له خصبة في هذه البلاد واستطاع أن يكون دولة ودويلات قائمة برأسها استمرت فترات غير قصيرة، ولا يزال له حتى اليوم إتباعه المتحمسون المتشددون. ومذهب الشيعة بدأ من ها هنا تكوين أقوى دولة شيعية في تاريخ الإسلام، إلا وهي دولة الفاطميين التي استمرت قرابة ثلاثة قرون واتسعت رقعتها من المحيط غرباً حتى شملت الشمال الأفريقي كله ومصر وسوريا. ومذهب المعتزلة لاقى فترات نجاح طويلة حيناً قصيرة في بعض الأحيان، ولا تزال آثاره عميقة في مذهب الإباضية حتى يوم الناس هذا. وفي هذه المنطقة قامت حركة توحيدية لا نكاد نعثر في الشرق الإسلامي على ما يدانيها أو يساويها سطوة ونفوذاً.
ومن الأمور المميزة لهذه الفرق، الدينية في جوهرها، إنها ارتبطت دائماً واستندت إلى دول سياسية قوية، تفاوتت أعمار بقائها بين الثلاثة قرون والربع قرن، مما يدل على الارتباط الوثيق بين الدين والدولة في هذا القسم من العالم الإسلامي، على نحو لا نكاد نجد له نظيراً بنفس الدرجة في سائر أقاسمه، حتى اختلطت السياسة بالدين والعقيدة، واختلطت هذه بتلك، حتى لا نكاد نجد دولة أو حركة إلا انضوت على الأقل في الظاهر تحت لواء مذهب أو اتجاه ديني وضاح المعالم بارز الأسارير.
وإلى جانب هذه الحركات الإسلامية الصحيحة وجدت بدع وفتن يصعب وصفها بالإسلام الصحيحة: مثل فتنة صالح البرغواطي، وبدعة غمارة، مما هو أقرب إلى الكفر الصريح.
ثم إن التصوف وجد هاهنا تربة خصبة جداً، وكما هو الحال مع العقائد ارتبط بالسياسة فتميز بالمرابطة، وكان للمرابطين والربط والزوايا دور سياسي خطير في تاريخ المغرب في القرون الثمانية الأخيرة.
ومؤلف الكتاب، الفرد بل من خيرة الباحثين الذين توفروا على دراسة الشمال الإفريقي بحكم إقامته الطويلة فيه، وجلده المستمر على البحث في مختلف مرافق حياته وتاريخه.
لقد ولد في سنة 1873 ومنذ مطلع شبابه اهتم بالأدب، ومن ثم اتجه إلى دراسة التاريخ الإسلامي في الشمال الإفريقي، واستلزم ذلك أن يعني بدراسة الآثار، فاهتم بالنقوش العربية وعلم النقوش الإسلامية، وصناعة الخزف.
وكانت أول دراسة علمية نشرها في ميدان الدراسات الإسلامية -عن "الجزية"، وقد نشرت سنة 1902، وفي حياته التي امتدت اثنتين وسبعين سنة ألف 12 مجلداً وحوالي ستين مقالة نشرت في المجلات العلمية الاستشراقية وفي "دائرة المعارف الإسلامية".
لكن أهم كتبه هو هذا الذي بين يدينا، وقد صدر في باريس سنة 1938 لدى الناشر جيتنر (في 411ص من قطع الثمن).
وكان في عزمه أن يتبعه بمجلد ثان يحلل فيه مضمون الإسلام خصوصاً في صورتيه: في صورة المذهب المالكي، وصورة التصرف المرابط. ثم بمجلد ثالث يدرس فيه بقايا الديانات القديمة والعادات الشعبية التي اندست واندرجت في مضمون العقائد والطقوس الإسلامية أو المنسوبة إلى الإسلام في الشمال الأفريقي.
وهذا المجلد الأول -والوحيد الذي نشر- قد درس فيه المؤلف تاريخ الإسلام والفرق الإسلامية بوجه عام في المغرب فقسم التاريخ الديني للشمال الأفريقي الإسلامي إلى ثلاثة عصور: 1-من الفتح الإسلامي، حتى منتصف القرن الخامس الهجري (الحادي عشر الميلادي)، أعني إلى غزو بني هلال في أفريقية (ليبيا وتونس وشرقي الجزائر) وغزو المرابطين في مراكش. 2-من منتصف القرن الخامس الهجري حتى منتصف القرن السابع الهجري (أي الثالث عشر الميلادي)، وحتى مجيء دولة بني مرين. 3-والقسم الثالث والأخير يمتد من النصف الثاني للقرن السابع إلى القرن الثالث عشر الهجري والرابع عشر الهجري، أي حتى اليوم.
ومن الواضح أن العصر الأول من هذه العصور أصعبها في الدراسة، لافتقاره إلى الوثائق والنصوص. ولقد فضّل المؤلف أن يدرسه لا بحسب الفترات التاريخية، بل بحسب تيارات مذهب أهل السنة والمذاهب الإسلامية الأخرى، ثم القوى المبتدعة التي كانت تتصارع مع الأولى آنذاك في الشمال الأفريقي، وإن كانت كلها تعمل في سبيل الإسلام.
أما العصران الثاني والثالث فأوفر حظاً من المصادر، وإن كانا أقل غنى من حيث التنوع والتفاضل. ويمتاز العصر الثالث بنمو التصرف وازدهاره، ونشأة حركات المرابطين القوية، واتساع نفوذ الطرق الصوفية.
ولقد استوفى المؤلف الجانب التاريخي في تسلسل الفرق والمذاهب الإسلامية، وبقي ما كان المؤلف يهدف أصلاً إليه في الجزئين الثاني والثالث اللذين لم يظهروا ولم يحررا. لكن هذا الجزء كاف في إعطاء صورة عامة مجملة لتطور الإسلام والفرق الإسلامية في الشمال الإفريقي.

إقرأ المزيد
7.20$
8.00$
%10
الكمية:
الفرق الإسلامية في الشمال الإفريقي ؛ من الفتح العربي حتى اليوم

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: عبد الرحمن بدوي
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 459
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين