تمهيد حديث إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف
(0)    
المرتبة: 396,930
تاريخ النشر: 01/11/2004
الناشر: دار إقرأ للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:تمارى الصحابة رضي الله عنهم في القرآن الكريم, وخالف بعضهم بعضاً في نفس التلاوة, واحتكموا الى النبي صلى الله عليه وسلم فاستقرأ كل واحد منهم, ثم صوب جميعهم في قراءتهم على اختلافها, حتى ارتاب بعضهم لتصويبه إياهم, فقال عليه الصلاة والسلام للذي ارتاب منهم عند تصويبه جميعهم: (إن الله أمرني ...أن أقرأ القرآن على سبعة أحرف). وقد ناقش هذه المسألة كثير من المفسرين, والفقهاء والأصوليين, فهل يجوز لنا أن نقرأ بجميع هذه الوجوه؟ وإذا قرأنا بوجه واحد فقط, فما بال الأحرف الستة الأخرى؟ وما علاقتها بجمع القرآن الكريم وبالقراءات السبع أو العشر المتواترة؟. هذا الكتاب يوضح زوال حكم الضرورة في قراءة الأحرف السبعة وارتفاع حكمها, وأن القرآن الكريم لا يقرأ إلا على حرف واحد, ولم يكتب إلا بحرف واحد منذ عهد عثمان رضي الله عنه, وهو حرف قريش الذي نزل به القرآن الكريم. إنها رسالة شافية وافية لحافظ المغرب والأندلس الإمام ابن عبد البر- رحمه الله- وقد مهد فيها حديث الموطأ, وذكر الآثار المرفوعة حول الحديث, وأقوال التابعين, وبين أن حرف زيد بن ثابت رضي الله عنه هو الذي عليه الناس في مصاحفهم اليوم, وهو الذي جمع عليه سيدنا عثمان رضي الله عنه المصحف, وكان الجمع الأول, والثاني للقرآن الكريم بإملاء زيد بن ثابت, فعاد الأمر الى حرف واحد, وحكم واحد متفق. إقرأ المزيد