تاريخ النشر: 01/12/2003
الناشر: دار النسيم للطباعة والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:بدأ الكاتب بخط سطور كتابه "ثقافة الحوار" هذا في أجواء الإعداد للعدوان على الشعب العربي في العراق الحبيب.. واستمر بالكتابة أثناء العدوان.. وبعده، وفي أجواء هذه "الفتنة".. بل المصيبة وهذا الفشل رأى الكاتب أنه وبالإضافة للمسارعة بمعالجة لما هو قائم، أن العرب والعراقيين بحاجة لما هو بعيد المدى، بمنهجية ...فكرية.. ورؤية تاريخية.. ومشروع حضاري يجمع العرب جميعاً.
وهذا الكتاب يأتي في هذه الأجواء.. وبهذه الروح وبمنهجية محددة.. وبرؤية تاريخية موضحة وبمشروع حضاري عربي/إسلامي/تقدمي، يؤمل أن يجمع أبناء الأمة. وهو يتكون من أقسام ثلاثة: أولها قسم ينظر في الواقع بكل أبعاده الزمانية والمكانية، وأشخاص الفاعلين وتاريخهم. ثانيهما قسم ينظر في الفروض أو "البدائل" ليقرر اختيار بديل معين.. وليعلنه في "منهج تفكير" و"آفاق ثقافية" و"إسلامية علمية-عالمية".. ثالثها: يناقش الكتاب كيفية التحرك، ليرفض "البرلمانية" ويؤكد الديموقراطية-الشوروية... وليقدم تأسيساً لحقوق الإنسان في نظر المسلمين والعرب.. ثم ليعتمد "الجهاد المدني" باعتباره "الطريق إلى فعل مختلف". وقد قام الكاتب، بالإضافة إلى ذلك، نشر مقال للدكتور أحمد محمد عبد الله باعتباره يعبّر عن الرؤية التي من حركة "اللاعنف" لصاحبها العظيم غاندي ويقول الكاتب: "وأخيراً جاء الأوان لأن تطلق السياسة سراح الثقافة، وترفع المؤسسات السياسية أيديها عن المفكرين والمثقفين لكي يستعيدوا دورهم في هذه المعركة... ولملأوا الفراغ الذي خلفه الإفلاس السياسي". إقرأ المزيد