تاريخ النشر: 04/02/2022
الناشر: مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يبحث هذا الكتاب في ظاهرة اللغة العربية وضرورة الحفاظ عليها، ويبدأ بأصلها ووظيفتها وأهميتها. فالأصل في اللغة منذ اكتشف الإنسان أصواتها ووضع رموزها هو الإتصال والتفاهيم. وقد عرفها إبن جني أنها "أصوات يعبر بها كل قوم من أغراضهم". وبهذا المعنى هي ظاهرة إجتماعية يستعملها المجتمع للتعبير، وفي العصر الحديث ...عرفها "دي سوسير": أنها نظام من الرموز جوهره الوحيد الربط بين المعاني والصور الصوتية".
انطلاقاً من هذه التعريفات يناقش مؤلف الكتاب عديد من القضايا الحيوية والمفاهيمية المرتبطة باللغة العربية وما يواجه هذه اللغة من تحديات "محاولات قوى التسلط الإستعماري لغرض لغتها ..."، مع التذكير "أن العربية مقترنة بالنص القرآني المقدس فأهميتها والحفاظ عليها ارتبطت بأهميته والحفاظ عليه، وأهمية اللغة في حالتي "السلم والحرب" ولـ "هتلر" كلمة تعبر عن ذلك إذ قال "إن من يملك السيطرة على الكلمة المنطوقة هو القادر حقاً على تملك زمام الحكم" لذلك نجد أن الصراع اللغوي يواكب الصراع على بسط النفوذ منذ القدم وحتى اليوم باعتبار أن اللغة وسيلة لنشر الأفكار والتأثير في الرأي العام ... لذلك كله يحفل هذا الكتاب بكمٍّ هائل من الموضوعات التي يضعها مؤلفه على بساط البحث والنقاش والتحليل ومنها: قضية الكتابة العربية (الإملاء الدولية)، "محاولات الإصلاح اللغوي" ومنها: توسيع آفاق اللغة لاستيعاب التقدم العلمي والأدبي والحضاري، الترجمة من اللغات الأخرى، الجهود في إصلاح النحو العربي وإصلاح الكتابة ومناهج الدراسة، وضرورة اتباع المرونة تجاه الجديد والشائع مع مراعاة الفصاحة، والموقف من العولمة وأثرها على الإعلام والأمن اللغوي (وسائل الإتصال الحديثة) (...) وعناوين أخرى ذات صلة. إقرأ المزيد