الاستشفاء بالقرآن الشفاء بالسور والآيات والأعمال القرآنية
(5)    
المرتبة: 1,065
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: شركة الأعلمي للمطبوعات
نبذة نيل وفرات:عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: القرآن أفضل كل شيء دون الله، فمن وقر القرآن فقد وقر الله، ومن لم يوقر القرآن استخف بحرمة الله، حرمة القرآن على الله كحرمة الوالد على ولده". و عن ابن عباس أن لكل شيء أساساً وأساس جميع الكتب القرآن، وأساس القرآن ...الفاتحة، وأساس الفاتحة "بسم الله الرحمن الرحيم"، فإذا شكوت شيئاً أو غفلت فعليك بالأساس، تشفى من كل داء، ولا يخفى أن التأثير ينشأ من الاعتقاد الصحيح والإخلاص، وخلوص النية والاتكال على الله.
ويأتي هذا الكتاب في إطار الاستشفاء بالقرآن وهو يقدم سرداً لخواص العديد من الآيات والسور القرآنية، كما ويتوق عند الطريقة المثلى لقراءة سورة معينة وما الثواب التي يحققه من هذه القراءة، فمن قرأ مثلاً سورة الإنسان، كان جزاءه جنة الله وحريره، ومن أدمن قراءتها قويت نفسه الضعيفة، ومن قرأ سورة الطارق كتب الله له عشر حسنات بعدد كل نجم في السماء. ومن كتبها وغسلها بالماء، وغسل بها الجراح لم ترم، وإن قرئت على شيء حرسته وأجن صاحبه عليه، ومن قرأ سورة الضحى وجبت له شفاعة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهكذا على صعيد السور.
أما على صعيد الاستشفاء بالآيات فيقدم الكتاب فوائد عدد من الآيات في شفاء بعض الأمراض كالبرص، ووجع الدرس، الصداع والشقيقة، لدفع الشدة والخوف والدين، للأمن من الظالمين، لرفع الشدة، للأمن من السحر، للأمن من العين ودفع الحسد، لتيسير الأمور، لقضاء الحاجات، للأمن من السفر،... الخ.
كما وقدم الكتاب من قسمة الثاني وهو الأخير أعمال ورقيات لدفع الآلام والأوجاع، وأخرى للوعك ولرفع التعب، ولوجع البطن، وللفالج، ولضيق الصدر ولا يقاف النزف، ولكشف السر من الرجل ولكشف الأمور في المنام، وللإطلاع على المغيبات والمخفيات... إقرأ المزيد