لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

القياس والتقويم في التربية وعلم النفس

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 54,923

القياس والتقويم في التربية وعلم النفس
23.75$
25.00$
%5
الكمية:
القياس والتقويم في التربية وعلم النفس
تاريخ النشر: 14/02/2017
الناشر: دار المسيرة للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:القياس لغة من قاس بمعنى قدر. نقول: قاس الشيء بغيره، أو على غيره، أي قدرة على مثاله. والقياس: عملية يقصد بها تحديد أرقام لأشياء أو أحداث وفقاً لقوانين. أما التقويم لغة. بمعنى قوم الشيء أزال اعوجاجه. نقول: قوم الرمح عدله. وقوم المتاع جعل له قيمة معلومة وقوم الأثر الأدبي أو ...نحوه. حكم قيمته أو عين قيمته. والتقويم: عملية يقصد بها إعطاء ظاهرة معينة أو شيء مادي محسوس. أو سلوك شخص قيمة محددة عن طريق استخدام الأدوات الموضوعية الدقيقة أو الرجوع إلى معايير ثابتة. غالباً ما تكون نتيجة تجريب طويل.
وتعتبر عملية جمع البيانات لأغراض التقويم والبحث العلمي من المراحل الهامة التي تحتاج الى عناية خاصة من قبل القارئ أو الدارس أو الباحث. ويؤكد الباحثون على أهمية المنهجية في البحوث العلمية. ذلك أن قيمة البحث ونتائجه ترتبط ارتباطا وثيقا بالمنهج الذي يتبعه الباحث. وعلى الباحث أن يصمم بحثه ويحد الأدوات التي سوف يستخدمها بطريقة واضحة حتى يتمكن من تطبيق أهداف بحثه. وعليه أيضاً أن يحدد جميع الوسائل والأدوات التي سوف يستخدمها في كل مرحلة من مراحل بحثه.
وتكتسب البيانات بوجه عام قيمتها بقدر ما تلقى من ضوء المشكلة. وبقدر ما تساعد على إيجاد حل لها. إن طرق البحث المختلفة يجب أن تتضمن الوسائل أو الأساليب أو الأدوات التي يستخدم في جميع البيانات. وكذلك، طرق تبويبها وتفسيرها. ولا يمكن فصل منهج البحث والأدوات التي تستخدم في جميع بياناته أو طرق تفسيرها. ويمكن جمع البيانات بوسائل متعددة من أهمها: الملاحظة، والمقابلة، والاستبانة أو الاستفتاء، والسيرة الذاتية، ودراسة الحالة، والبطاقة المجمعة، والاختبارات والمقاييس.
وموضوع هذا الكتاب هو من أهم موضوعات علم النفس. بل هو العماد الذي يقوم عليه علم النفس كعلم. فلم يتحول علم النفس من ميدان الفلسفة إلى ميدان العلوم الإنسانية إلا عندما أخذ الباحثون فيه بالمنهج العلمي. ذلك المنهج الذي يعتمد أساساً على الملاحظة العلمية الدقيقة.
إن تقدم أي علم من العلوم يقاس بدرجة الدقة التي يصل إليها في القياس. على أن عملية القياس والتقويم في التربية وعلم النفس أعقد كثيراً في أي علم آخر من العلوم، نظراً لأن موضوع القياس هنا هو الإنسان من حيث هو كائن حي. يحب، ويحس، ويدرك، وينفعل، ويتذكر، ويتخيل، ويتعلم، ويفكر. وهو في كل ذلك يتأثر بعوامل داخلية وعوامل خارجية. وتتمثل العوامل الخارجية في المجتمع الذي يعيش فيه ويستعين به وفي بيئته المحيطة به. ويتخذ من هذا جانبيه الاجتماعي والمادي مادة لتفكيره وقياسه. وهي جميعها قابلة للتحكم والتجريب.
إن الأحداث السيكولوجية من نزعات، ورغبات، وميول، واتجاهات، وانفعالات، واحساسات وصور، وذكريات، وقيم، وعادات. تتمثل جميعها في ناحيتين: ناحية داخلية وأخرى خارجية. فنحن ندرك هذه الأحداث من الداخل مندمجة في حياتنا النفسية بطريقة مباشرة وبواسطة حسن باطني يسمى الشعور. ومن هنا نستطيع القول أن محددات السلوك الإنساني وموجهاته تتمثل في: الدوافع، والانفعالات، والميول، والقيم، والاتجاهات، والبواعث، والنزعات. التي تقف وراء كل سلوك وتوجهه إلى وجهة ما أو غرض معين.
ولما كان النظام التربوي ومؤسساته المختلفة من مدارس وكليات وجامعات. وبرامجه ومناهجه التعليمية. والمصادر والكتب والأدوات التربوية، والإدارات التربوية، والمشرفون التربويون، والمعلمون والمديرون، والموظفون الآخرون. والذين لهم علاقة بالعملية التربوية بما فيها البناء المدرسي وأجهزتها المختلفة. وكل شيء آخر يستخدم في العملية التعليمية/ التعلمية يوجد فقط لتحقيق هدف واحد. وهو مساعدة المتعلمين لتحقيق الأهداف التربوية المنشودة. فقد أفرد المؤلف لهذا النظام التربوي المتكامل جزءاً رئيساً في هذا الكتاب. يبحث في التفصيل عن مكونات النظام التربوي ومؤسساته المختلفة.

إقرأ المزيد
القياس والتقويم في التربية وعلم النفس
القياس والتقويم في التربية وعلم النفس
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 54,923

تاريخ النشر: 14/02/2017
الناشر: دار المسيرة للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:القياس لغة من قاس بمعنى قدر. نقول: قاس الشيء بغيره، أو على غيره، أي قدرة على مثاله. والقياس: عملية يقصد بها تحديد أرقام لأشياء أو أحداث وفقاً لقوانين. أما التقويم لغة. بمعنى قوم الشيء أزال اعوجاجه. نقول: قوم الرمح عدله. وقوم المتاع جعل له قيمة معلومة وقوم الأثر الأدبي أو ...نحوه. حكم قيمته أو عين قيمته. والتقويم: عملية يقصد بها إعطاء ظاهرة معينة أو شيء مادي محسوس. أو سلوك شخص قيمة محددة عن طريق استخدام الأدوات الموضوعية الدقيقة أو الرجوع إلى معايير ثابتة. غالباً ما تكون نتيجة تجريب طويل.
وتعتبر عملية جمع البيانات لأغراض التقويم والبحث العلمي من المراحل الهامة التي تحتاج الى عناية خاصة من قبل القارئ أو الدارس أو الباحث. ويؤكد الباحثون على أهمية المنهجية في البحوث العلمية. ذلك أن قيمة البحث ونتائجه ترتبط ارتباطا وثيقا بالمنهج الذي يتبعه الباحث. وعلى الباحث أن يصمم بحثه ويحد الأدوات التي سوف يستخدمها بطريقة واضحة حتى يتمكن من تطبيق أهداف بحثه. وعليه أيضاً أن يحدد جميع الوسائل والأدوات التي سوف يستخدمها في كل مرحلة من مراحل بحثه.
وتكتسب البيانات بوجه عام قيمتها بقدر ما تلقى من ضوء المشكلة. وبقدر ما تساعد على إيجاد حل لها. إن طرق البحث المختلفة يجب أن تتضمن الوسائل أو الأساليب أو الأدوات التي يستخدم في جميع البيانات. وكذلك، طرق تبويبها وتفسيرها. ولا يمكن فصل منهج البحث والأدوات التي تستخدم في جميع بياناته أو طرق تفسيرها. ويمكن جمع البيانات بوسائل متعددة من أهمها: الملاحظة، والمقابلة، والاستبانة أو الاستفتاء، والسيرة الذاتية، ودراسة الحالة، والبطاقة المجمعة، والاختبارات والمقاييس.
وموضوع هذا الكتاب هو من أهم موضوعات علم النفس. بل هو العماد الذي يقوم عليه علم النفس كعلم. فلم يتحول علم النفس من ميدان الفلسفة إلى ميدان العلوم الإنسانية إلا عندما أخذ الباحثون فيه بالمنهج العلمي. ذلك المنهج الذي يعتمد أساساً على الملاحظة العلمية الدقيقة.
إن تقدم أي علم من العلوم يقاس بدرجة الدقة التي يصل إليها في القياس. على أن عملية القياس والتقويم في التربية وعلم النفس أعقد كثيراً في أي علم آخر من العلوم، نظراً لأن موضوع القياس هنا هو الإنسان من حيث هو كائن حي. يحب، ويحس، ويدرك، وينفعل، ويتذكر، ويتخيل، ويتعلم، ويفكر. وهو في كل ذلك يتأثر بعوامل داخلية وعوامل خارجية. وتتمثل العوامل الخارجية في المجتمع الذي يعيش فيه ويستعين به وفي بيئته المحيطة به. ويتخذ من هذا جانبيه الاجتماعي والمادي مادة لتفكيره وقياسه. وهي جميعها قابلة للتحكم والتجريب.
إن الأحداث السيكولوجية من نزعات، ورغبات، وميول، واتجاهات، وانفعالات، واحساسات وصور، وذكريات، وقيم، وعادات. تتمثل جميعها في ناحيتين: ناحية داخلية وأخرى خارجية. فنحن ندرك هذه الأحداث من الداخل مندمجة في حياتنا النفسية بطريقة مباشرة وبواسطة حسن باطني يسمى الشعور. ومن هنا نستطيع القول أن محددات السلوك الإنساني وموجهاته تتمثل في: الدوافع، والانفعالات، والميول، والقيم، والاتجاهات، والبواعث، والنزعات. التي تقف وراء كل سلوك وتوجهه إلى وجهة ما أو غرض معين.
ولما كان النظام التربوي ومؤسساته المختلفة من مدارس وكليات وجامعات. وبرامجه ومناهجه التعليمية. والمصادر والكتب والأدوات التربوية، والإدارات التربوية، والمشرفون التربويون، والمعلمون والمديرون، والموظفون الآخرون. والذين لهم علاقة بالعملية التربوية بما فيها البناء المدرسي وأجهزتها المختلفة. وكل شيء آخر يستخدم في العملية التعليمية/ التعلمية يوجد فقط لتحقيق هدف واحد. وهو مساعدة المتعلمين لتحقيق الأهداف التربوية المنشودة. فقد أفرد المؤلف لهذا النظام التربوي المتكامل جزءاً رئيساً في هذا الكتاب. يبحث في التفصيل عن مكونات النظام التربوي ومؤسساته المختلفة.

إقرأ المزيد
23.75$
25.00$
%5
الكمية:
القياس والتقويم في التربية وعلم النفس

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 8
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 504
مجلدات: 1
ردمك: 9789957060725

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين