الثقافة المقهورة والثقافة المنتصرة
تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: الدار الوطنية الجديدة
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:الثقافة المقهورة, والثقافة المنتصرة جدل المفارقة الكبرى التي جعلت ثقافة الحداثة وما بعدها, ثقافة الرأسمالية الأوربية والأمريكية الظافرة في عصر العولمة هي المسيطرة والسائدة. فمن خلال علاقات الصراع والهيمنة, والاستحواذ, والغلبة, وقانون النفي والتجاوز, تعيد صياغة ثقافات الأمم والشعوب, بما يخدم مصالحها ويعمم قيمها ومثلها وأخلاقها, ويمكنها التحكم بالعالم, ويجعل ...منظومتها الثقافية مرجعاً وحيداً للفكر الإنساني, وللحضارة البشرية, ومعياراً للسلوك القويم الفردي والاجتماعي. لقد سعى المؤلف في هذا الكتاب إلى دراسة الشروط والظروف والأسباب والعوامل الذاتية والموضوعية التي تجعل ثقافة ما تنتصر, بينما تتخلف ثقافة أخرى وتتأخر, لتصبح تابعة مقهورة. كما اهتم بالتركيز على العلاقة بين الثقافة والدين, والثقافة والسياسة, والثقافة والثورات العلمية, كسياقات محددة للإشكاليات الثقافية التي تستعاد في إطار الحركة الاجتماعية والثقافية وفي إطار الحوار والمثاقفة, والإستجابة لتحديات الواقع وتطوراته العاصفة, وحل المشكلات الفكرية والسياسية التي تواجه المجتمعات على طريق التحرر الوطني, والصراع لاسترداد الهوية وتوكيد الذات القومية. إقرأ المزيد