رسالة في استخراج تاريخ اليهود ويليه اليهود في تاريخ الحضارات الأولى واليهود في التاريخ إلى عهد السيد المسيح
(0)    
المرتبة: 16,818
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار ومكتبة بيبليون
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب مخطوط مهم وضعه الدكتور غوستاف لوبون عن تاريخ اليهود حتى عهد المسيح عليه السلام، يؤكد فيه على أنه لم يكن لليهود فنونٌ ولا علومٌ ولا صناعةٌ ولا أيّ شيء تقوم به حضارة، وأن اليهود لم يأتوا قط بأية مساعدة مهما صغرت في شيْد المعارف البشرية، واليهود لم ...يجاوزا قط مرحلة الأمم شبه المتوحشة التي ليس لها تاريخ، وانتهى إلى أن قدماء اليهود لم يجاوزوا أطوار الحضارة السفلى التي لا تكاد تميز من طور الوحشية، وعندما خرج هؤلاء البدويون - ويقصد - اليهود الذين لا أثر للثقافة فيهم من باديتهم ليستقروا بفلسطين وجدوا أنفسهم أمام أمم قوية متمدنة منذ زمن طويل ...
أما عن الأمة العربية فيقول: "وكيف لا يكون من الإهانة للعربي أن يُقاس باليهودي "وأنت لا تجد شعباً عطل من الذوق الفني كما عطل اليهود" مع أن "الأمة العربية قد رغبت في تحقيق خيالاتها فأبدعت تلك القصور الساحرة التي يخيّل إلى الناظر أنها مؤلفة من تخاريم رخامية مرصعة بالذهب والحجارة الكريمة ..." .
وبهذا المعنى يكون هدف الكتاب بيان للقول أن اليهود ليس لديهم أي إسهام في تاريخ الحضارة الإنسانية وكشف عما في اليهود من المساوىء العرقية التي قلما يوصم بمثلها قوم؛ وأن اليهود شعب طارىء على فلسطين التي لم تكن له بلداً أساسياً، وحتى يثبت المؤلف على ما تقدم به يعود إلى الكتب القديمة التي تتحدث عن تاريخ اليهود، والأساطير الكلدانية في سفر التكوين، ويجمع كل ما جاء في عقائدهم وعباداتهم وآدابهم العبرانية نظر في أسفار الكتاب المقدس وأسفار القضاة والملوك وأسفار موسى الخمسة وغيره مما تركه العبرانيون لنا من تاريخهم، ثم يقوم بعد ذلك بنقدها وتصحيحها وتقويمها ... ليخلص إلى القول أن "هذه هي أمة اليهود بما ثبت لنا من شأنها في هذا البحث". إقرأ المزيد