لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

إيلي حبيقة ؛ القضية والقدر

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 19,879

إيلي حبيقة ؛ القضية والقدر
17.00$
20.00$
%15
الكمية:
إيلي حبيقة ؛ القضية والقدر
تاريخ النشر: 01/12/2004
الناشر: دار مختارات
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:الخميس 24 كانون الثاني 2002 كاد أن يكون ذلك النهار المشمس والدفئ يوماً عادياً، لولا دوي انفجار أنهى بسرعة الضوء حياة رجل ملأ ربع قرن من حياة لبنان حرباً وسلماً، ذكاءً وشقاء، جرأة وخجلاً، وضوحاً وغموضاً، تديناً وعلمانية...
قبل أن يسقط ودع رفيقة دربة جينا ممازحاً، بعدما اطمأن منها على ...بعض الأصدقاء. دقائق قليلة وتسمع الدوي، تقول: "سمعت الانفجار وأحسست أن قلبي الذي انفجر، وصرخت بأعلى صوتي HK؟!" أطلّت من نافذة غرفتها لتشاهد الواجهة الزجاجية للمبنى المقابل وقد انهارت. من على شرفة الصالون أنظار سكان الحي إلى جهة محددة، إلى حيث الطريق التي اعتاد أن يسلكها منذ أيام قليلة.
حراس المنزل لا معلومات بعد لديهم، أحدهم من الذين ذهبوا للاستفسار يهرع إلى المنزل، لم يبادرها جواباً على سؤالها إلا بـ"إنشاء الله لأ مدام". يركع أمام صورة السيدة العذراء مجهشاً بالبكاء. تسارع إلى الطريق تسأل وتبحث. أول من صادفت واحداً من الشبان يحمل لوحة السيارة ويسألها إن كان الرقم الذي تحمله 223 عائداً لسيارة "الرئيس". كانت تعرف الجواب لكنها لم ترد أن تصدق. فاتصلت بسكرتيرته تحاول تكذيب ما تعرف، لكن..
النيران لا تزال تلتهم الرانج روفر التي لم تعد معروفة وضعيتها، تصرخ، تبكي، تستنجد: "اعملوا شي.. اسحبوهم" ورغم المشهد تقول: "كان لا يزال في مخيلي أنه تجاوز القطوع، سمه الانفجار وسيطل من آخر الطريق ليرى كالآخرين ماذا حصل..." خانتها مخيلتها هذه المرة، فهو لن يطل أبداً بعد هذه اللحظات.
جو، الابن الوحيد، يلحق بها يمسكها، يسأل: "مام ماذا حصل؟" تجيب "يبدو أن الانفجار استهدف والدك فلنصعد إلى المنزل".
وسط الصراخ والبكاء استرجعت في ذهنها شخصية "إيلي" وكيف كان يريدها أن تكون في اللحظات الحرجة، فمن غير المسموح أن تضعف، تمالكن نفسها لتواجه بصمود المصير الجديد... وتقول جينا: "الكل تساءل من أين أتيت بهذه القوة، لم أت بها إلا من عنده، فأنا خريجة مدرسة إيلي حبيقة من دون زيادة أو نقصان".
على الأرض اختلط المشهد... "رفاق" ينتحبون، سيارات إسعاف، مصورون يسعون للفوز بأكبر قدر ممكن من الصور والمشاهد التي أعادت بهم الذاكرة إلى ما قبل العام 1990، قوى أمنية، من جيش وقوى أمن داخلي من مختلف المديريات والشعب،مسؤولون قضائيون استقصائيون، ثم وزير الداخلية، وتكر سبحة السياسيين الوافدين المستنكرين "متهمين إسرائيل الجهة الوحيدة المستفيدة من إزاحة هذا الرجل".
هذه هي اللحظات الأولى لاغتيال "إيلي حبيقة" الرجل الذي تحمل وبحسب تعبير "جوسلين خوري" رئيسة مكتب النظاميات في القوات اللبنانية وفي حزب الكتائب سابقاً "كل وسخنا رميناه باتجاهه، وكل يعرف ذلك تمام المعرفة، إلا أنه حمله يكبر... فهو عن حق ابن عائلة لبنانية بكل ما للكلمة من معنى وابن وعائلة مسيحية مؤمنة، لا يمكنك إلا أن تتعجب عندما تتعرف إليه من قرب وعندما تقرأ ما كتبه عنه الدعاية في الإعلام على مدى أعوام" ترى لماذا حمل كل السلبيات وألقيت عليه جميع التهم؟ وما هو قدر من يطل على الشأن العام وعالم السياسة من غير أبناء العائلات السياسية، وأي مصير سيواجهه من ينقلب على منطق اللعبة القبلية والعشائرية التي تسير المجتمع اللبناني؟ هل قتله حقاً قصة صبرا وشاتيلا، أم أنه كان وراء أكمة صبرا وشاتيلا ما وراءها؟
إيلي حبيقة في هذا الكتاب، هو القصة التي جاءت نهايتها في 24 كانون الثاني 2002 وهو ما سيتحدث عنه هذا الكتاب موثقاً شهادات حية له ولمن رافقوه وعرفوه عن كثب.

إقرأ المزيد
إيلي حبيقة ؛ القضية والقدر
إيلي حبيقة ؛ القضية والقدر
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 19,879

تاريخ النشر: 01/12/2004
الناشر: دار مختارات
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:الخميس 24 كانون الثاني 2002 كاد أن يكون ذلك النهار المشمس والدفئ يوماً عادياً، لولا دوي انفجار أنهى بسرعة الضوء حياة رجل ملأ ربع قرن من حياة لبنان حرباً وسلماً، ذكاءً وشقاء، جرأة وخجلاً، وضوحاً وغموضاً، تديناً وعلمانية...
قبل أن يسقط ودع رفيقة دربة جينا ممازحاً، بعدما اطمأن منها على ...بعض الأصدقاء. دقائق قليلة وتسمع الدوي، تقول: "سمعت الانفجار وأحسست أن قلبي الذي انفجر، وصرخت بأعلى صوتي HK؟!" أطلّت من نافذة غرفتها لتشاهد الواجهة الزجاجية للمبنى المقابل وقد انهارت. من على شرفة الصالون أنظار سكان الحي إلى جهة محددة، إلى حيث الطريق التي اعتاد أن يسلكها منذ أيام قليلة.
حراس المنزل لا معلومات بعد لديهم، أحدهم من الذين ذهبوا للاستفسار يهرع إلى المنزل، لم يبادرها جواباً على سؤالها إلا بـ"إنشاء الله لأ مدام". يركع أمام صورة السيدة العذراء مجهشاً بالبكاء. تسارع إلى الطريق تسأل وتبحث. أول من صادفت واحداً من الشبان يحمل لوحة السيارة ويسألها إن كان الرقم الذي تحمله 223 عائداً لسيارة "الرئيس". كانت تعرف الجواب لكنها لم ترد أن تصدق. فاتصلت بسكرتيرته تحاول تكذيب ما تعرف، لكن..
النيران لا تزال تلتهم الرانج روفر التي لم تعد معروفة وضعيتها، تصرخ، تبكي، تستنجد: "اعملوا شي.. اسحبوهم" ورغم المشهد تقول: "كان لا يزال في مخيلي أنه تجاوز القطوع، سمه الانفجار وسيطل من آخر الطريق ليرى كالآخرين ماذا حصل..." خانتها مخيلتها هذه المرة، فهو لن يطل أبداً بعد هذه اللحظات.
جو، الابن الوحيد، يلحق بها يمسكها، يسأل: "مام ماذا حصل؟" تجيب "يبدو أن الانفجار استهدف والدك فلنصعد إلى المنزل".
وسط الصراخ والبكاء استرجعت في ذهنها شخصية "إيلي" وكيف كان يريدها أن تكون في اللحظات الحرجة، فمن غير المسموح أن تضعف، تمالكن نفسها لتواجه بصمود المصير الجديد... وتقول جينا: "الكل تساءل من أين أتيت بهذه القوة، لم أت بها إلا من عنده، فأنا خريجة مدرسة إيلي حبيقة من دون زيادة أو نقصان".
على الأرض اختلط المشهد... "رفاق" ينتحبون، سيارات إسعاف، مصورون يسعون للفوز بأكبر قدر ممكن من الصور والمشاهد التي أعادت بهم الذاكرة إلى ما قبل العام 1990، قوى أمنية، من جيش وقوى أمن داخلي من مختلف المديريات والشعب،مسؤولون قضائيون استقصائيون، ثم وزير الداخلية، وتكر سبحة السياسيين الوافدين المستنكرين "متهمين إسرائيل الجهة الوحيدة المستفيدة من إزاحة هذا الرجل".
هذه هي اللحظات الأولى لاغتيال "إيلي حبيقة" الرجل الذي تحمل وبحسب تعبير "جوسلين خوري" رئيسة مكتب النظاميات في القوات اللبنانية وفي حزب الكتائب سابقاً "كل وسخنا رميناه باتجاهه، وكل يعرف ذلك تمام المعرفة، إلا أنه حمله يكبر... فهو عن حق ابن عائلة لبنانية بكل ما للكلمة من معنى وابن وعائلة مسيحية مؤمنة، لا يمكنك إلا أن تتعجب عندما تتعرف إليه من قرب وعندما تقرأ ما كتبه عنه الدعاية في الإعلام على مدى أعوام" ترى لماذا حمل كل السلبيات وألقيت عليه جميع التهم؟ وما هو قدر من يطل على الشأن العام وعالم السياسة من غير أبناء العائلات السياسية، وأي مصير سيواجهه من ينقلب على منطق اللعبة القبلية والعشائرية التي تسير المجتمع اللبناني؟ هل قتله حقاً قصة صبرا وشاتيلا، أم أنه كان وراء أكمة صبرا وشاتيلا ما وراءها؟
إيلي حبيقة في هذا الكتاب، هو القصة التي جاءت نهايتها في 24 كانون الثاني 2002 وهو ما سيتحدث عنه هذا الكتاب موثقاً شهادات حية له ولمن رافقوه وعرفوه عن كثب.

إقرأ المزيد
17.00$
20.00$
%15
الكمية:
إيلي حبيقة ؛ القضية والقدر

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×21
عدد الصفحات: 372
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين