لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

لأنك أحياناً لا تكون

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 120,354

لأنك أحياناً لا تكون
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
لأنك أحياناً لا تكون
تاريخ النشر: 01/12/2004
الناشر: دار مختارات
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:شاعرة تعرف كيف تصل إلى الومضة، كيف تختصر الوصول إلى ما كان يسمّى بيت القصيد، إلى حفيف الشعر، وإلى صوته الخافت، زنداءاته الخفيّة، وإلى جماليّة تنحفر عميقًا في الوجدان، بأقلّ كلفة لغويّة ممكنة.
في شعرها نقد للواقع، نقد بأسلوب بسيط لا فذلكة ولا امتطاء لصهوة ...الغامض المنفّر، بل عما جادّ على أن يأتي القول بكلّ ما فيه من مفردات عاديّة، وصياغة عاديّة، تجاوزًا للعاديّة التي لا تبثّ في القارئ أيّ شعور، أو أيّ إثارة، أو أيّ اهتمام.
الشعراء ينتظرون عادة الحدث الاستثنائيّ، المفاجئ، وغير المنتظر ليكتبوا عنه، وليكون مصدر الوحي المسبّب للإبداع. أمّا ماري القصيفي فتتمكّن من تحويل الأحداث العاديّة جدًّا جدًّا في حياتها إلى نصوص مثيرة للانتباه، وإلى شعر يجعل القارئ يلتفت بانتباه إليه، وتدفعه إلى إعادة النظر في كثير من الأحداث التي مرّت في حياته، ولم يتمكّن من الاستفادة منها شعريًّا. ماري القصيفي شاعرة بامتياز، في كلّ ما كتبت. وتمثّل موضوعات قصائدها خروجًا على الموضوعات التقليديّة المعروفة. وكأنّها مقرّرة قبل الشروع في الكتابة أن تخالف نظم السير. أن تنأى عن كلّ ما يمكن أن يدنيها من التقليد، أن تبتكر مضمون نصوصها من الحياة، ومن التجربة التي تعيشها بكلّ ما فيها من حرارة أو برودة.
شاعرة مغرمة بالتفاصيل الصغيرة التي تجعل منها ومضات شعريّة، تضيء كأنّها قناديل الشتاء في ليل خرافيّ عاصف، وتمضي في تجلّياتها غير مبالية، بما يحيط المكان من رياح عاتية.
شعرها كما الماء، يلامسك، لا ليخدشك، بل ليعطي وجهك شيئًا من الفرح الذي لم تعهده في شعرنا العربيّ العظيم.
تكتب بماء السخرية التي لا تعرف العبث والناقدة التي لا تساوم على ما يساورها من معارف كما لو أنها وجه الصواب الوحيد. والقارئة لا لكي تُثني على ما قيل، بل لكي تناقض القول في أغلب الأحيان بقولٍ يشفّ، كحبيبات الضوء.
"لأنّك أحيانًا لا تكون" كتاب غنيّ بالصور الحيّة، النابضة، المتحرّكة، الصادمة، المؤثّرة، الصادقة، والنابعة من عبقر يكتنز جمالاً وافرًا، وفتنة محيّرة، وعالمًا يشعّ. وكأنّه الكوكب الدريّ الذي يستقيم إيقاعه مع ما ينبعث منه من نضارة تزداد لمعانًا كلّما ازددت فيها إمعانًا، ومن صورها اللافتة نختار:
حتّى ظلّي لا يرضى بمرافقتي في العتمة.
فيّ قوّة قادرة على تغيير وجه التاريخ/ غير أنّها عاجزة عن إحداث تغيير بسيط في الرجل الذي أحبّ.
يزعجني في موتي أنّني لن أستطيع الكتابة عنه.

إقرأ المزيد
لأنك أحياناً لا تكون
لأنك أحياناً لا تكون
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 120,354

تاريخ النشر: 01/12/2004
الناشر: دار مختارات
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:شاعرة تعرف كيف تصل إلى الومضة، كيف تختصر الوصول إلى ما كان يسمّى بيت القصيد، إلى حفيف الشعر، وإلى صوته الخافت، زنداءاته الخفيّة، وإلى جماليّة تنحفر عميقًا في الوجدان، بأقلّ كلفة لغويّة ممكنة.
في شعرها نقد للواقع، نقد بأسلوب بسيط لا فذلكة ولا امتطاء لصهوة ...الغامض المنفّر، بل عما جادّ على أن يأتي القول بكلّ ما فيه من مفردات عاديّة، وصياغة عاديّة، تجاوزًا للعاديّة التي لا تبثّ في القارئ أيّ شعور، أو أيّ إثارة، أو أيّ اهتمام.
الشعراء ينتظرون عادة الحدث الاستثنائيّ، المفاجئ، وغير المنتظر ليكتبوا عنه، وليكون مصدر الوحي المسبّب للإبداع. أمّا ماري القصيفي فتتمكّن من تحويل الأحداث العاديّة جدًّا جدًّا في حياتها إلى نصوص مثيرة للانتباه، وإلى شعر يجعل القارئ يلتفت بانتباه إليه، وتدفعه إلى إعادة النظر في كثير من الأحداث التي مرّت في حياته، ولم يتمكّن من الاستفادة منها شعريًّا. ماري القصيفي شاعرة بامتياز، في كلّ ما كتبت. وتمثّل موضوعات قصائدها خروجًا على الموضوعات التقليديّة المعروفة. وكأنّها مقرّرة قبل الشروع في الكتابة أن تخالف نظم السير. أن تنأى عن كلّ ما يمكن أن يدنيها من التقليد، أن تبتكر مضمون نصوصها من الحياة، ومن التجربة التي تعيشها بكلّ ما فيها من حرارة أو برودة.
شاعرة مغرمة بالتفاصيل الصغيرة التي تجعل منها ومضات شعريّة، تضيء كأنّها قناديل الشتاء في ليل خرافيّ عاصف، وتمضي في تجلّياتها غير مبالية، بما يحيط المكان من رياح عاتية.
شعرها كما الماء، يلامسك، لا ليخدشك، بل ليعطي وجهك شيئًا من الفرح الذي لم تعهده في شعرنا العربيّ العظيم.
تكتب بماء السخرية التي لا تعرف العبث والناقدة التي لا تساوم على ما يساورها من معارف كما لو أنها وجه الصواب الوحيد. والقارئة لا لكي تُثني على ما قيل، بل لكي تناقض القول في أغلب الأحيان بقولٍ يشفّ، كحبيبات الضوء.
"لأنّك أحيانًا لا تكون" كتاب غنيّ بالصور الحيّة، النابضة، المتحرّكة، الصادمة، المؤثّرة، الصادقة، والنابعة من عبقر يكتنز جمالاً وافرًا، وفتنة محيّرة، وعالمًا يشعّ. وكأنّه الكوكب الدريّ الذي يستقيم إيقاعه مع ما ينبعث منه من نضارة تزداد لمعانًا كلّما ازددت فيها إمعانًا، ومن صورها اللافتة نختار:
حتّى ظلّي لا يرضى بمرافقتي في العتمة.
فيّ قوّة قادرة على تغيير وجه التاريخ/ غير أنّها عاجزة عن إحداث تغيير بسيط في الرجل الذي أحبّ.
يزعجني في موتي أنّني لن أستطيع الكتابة عنه.

إقرأ المزيد
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
لأنك أحياناً لا تكون

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 111
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين