عشق الأفلاك - الجزء الخامس
(0)    
المرتبة: 120,249
تاريخ النشر: 01/01/1958
الناشر: دار المكشوف
نبذة نيل وفرات:تناول المؤلف في الجزء السابق العشق بين الأنفس النباتية، وما بث من الأسرار في الأحجار.
وفي هذا الجزء يظهر ما في الجسام والأجرام الفلكية من أسرار ملكية، وقد عرض إلى معنى الحسن والجمال وما قيل فيهما. فواضح من كتابه هذا وما تقدمه أن العشق عام بين الكائنات، غير مقصور على ...فئة من الناس والحيوان فحسب، بل هو أمر مشترك بين النبات والجماد والحيوان، فكان الطبيعة وما فيها تجاذب بين ذكر وأنثى، وفي كل خاصية تتبينها الأجناس، فينجذب كل ألف إلى ألفه، بقصد التكاثر والإنماء. وقد يكون في الأجرام الفلكية تجاذب واتصال وحركات مشتركة مما لم يوضحه العلم بعد، ويقول كلمة الفصل فيه. وما قيل قديماُ لا يقره العلم إلا ما ثبت علمياً واستقر الرأي عليه كدوران الكواكب الخاضعة للنظام الشمسي حول الشمس مثلاً. على أن المؤلف لم يتبسط بما في الأجسام والأجرام الفلكية من أسرار، بل عرض لها عرضاً، وانتقل إلى غيرها. إقرأ المزيد