تاريخ النشر: 01/01/1947
الناشر: دار المكشوف
نبذة نيل وفرات:إن عنوان هذا الكتاب دليل على أن صفحاته لا تنطوي على دراسة نقدية أدبية في شعر بودلير أو نثره، بل تنطوي قبل كل شيء على علاقة بالنساء، و على كيفية فهمه للأنوثة وللحب الجسدي أو العاطفي. وبديهي أنه من الصعب جداً فصل الإنسان عن الأديب فكلا هما ملاصق للآخر. ...وأنه لمن السهولة أن نقص غرامية عاشها إنسان ليس سوى إنسان، ولكن الأديب ليس امرؤً كسائر الناس فهو مخلوق مزدوج- هو رجل يسكنه أديب وهذا الأديب يتكلم بلسان الاثنين معاً، وفي أدبه نجد الجوانب عن معظم حياته وألغازه.
ولا بد لنا من مراجعة كتاباته لنتفهم أعماله الحسية. فكل ما أحسه بودلير وبلاه عبر عنه واعترف به في قصائده ونثره ومذكراته. فبودلير عبر عنه واعترف به في قصائده ونثره ومذكراته، فبودلير هو في عداد الذين لا يمكن فصل حياتهم عن استنباطهم الأدبي. إقرأ المزيد