لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

بحوث في علم النفس الفلسفي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 76,672

بحوث في علم النفس الفلسفي
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
بحوث في علم النفس الفلسفي
تاريخ النشر: 01/11/2004
الناشر: دار كميل
النوع: ورقي غلاف كرتوني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:من الحقائق الأساسية في فلسفة العلوم، أن شرف كل علم بشرف موضوعه، فإن العلوم وإن كانت من الزاوية المفهومية لا تفاضل بينها إلا أنها من الناحية الواقعية المحكية لهذه العلوم تتفاضل وتتفاوت، وبعد موضوع معرفة النفس الإنسانية والآثار المترتبة عليها من المواضيع الهامة. وقد جاءت كلمات الأعلام في التأكيد ...والحث على معرفة النفس وأنها الطريق الموصل إلى معرفة المبدأ والمعاد.
يقول الشيرازي "مفتاح العلوم بيوم القيامة ومعاد الخلائق هو معرفة النفس ومراتبها". وقال أيضاً: علم النفس هو أم الحكمة وأصل الفضائل، وهي أم الصناعة ومعرفتها أشرف المباحث بعد إثبات المبدأ الأعلى ووحدانيته، والجاهل بمعرفتها لا يستحق أن يقع عليه اسم الحكمة وإن أتقن سائر العلوم، فالعلم المشتمل على معرفتها أفضل من غيره" وقال المعلم الأول: "كل معرفة فهي في نظرنا شيء حسن، ومع ذلك فنحن نؤثر معرفة على أخرى، إما لدقتها، وإما لأنها تبحث عما هو أشرف وأكرم، ولهذين السببين كان من الجدير أن نرفع دراسة النفس إلى المرتبة الأولى، ويبدو أن معرفة النفس تعين على معرفة الحقيقة الكاملة". لكن كلام الغزالي كان أكثر تفصيلاً وتوضيحاً: "تقرير النفس وهل هي باقية أم لا كالقطب لسائر العلوم، وله يجدّ المجتهدون ويعمل العاملون، ولا فائدة أعظم منه، فإن نبوة الأنبياء والثواب والعقاب والجنة والنار وسائر شؤون الدنيا والآخرة، المأخوذة عن الرسل لا تثبت متى أبطلت هذه المسألة، فإن النفس إذا لم يكن لها بقاء فجميع ما أخبرنا به أو طمعنا فيه باطل".
مما تقدم يتضح أن لمعرفة النفس الإنسانية أهمية جسيمة وخطراً عظيماً، لأنها البوابة الواسعة التي تفضي بالداخلين منها إلى رحاب معرفة الله عز وجل. وتاريخ هذه المعرفة طويل يعود إلى أقدم عهودها التي نزلت في هذه الأرض، حيث راح ثلة من كل زمان ينقبون عن هذه الحقيقة بغية استكناه أجرها واستكشاف أحوالها وأطوارها، ليتسنى لهم اتخاذ المواقف تجاهها لعمل ما يصلحها وترك ما يفسدها ويضربها. والبحث عن حال الأمم والتأمل في سننهم وسيرهم وتحليل عقائدهم وأعمالهم يفيد أن الاشتغال بمعرفة النفس على طرقها المختلفة للحصول على عجائب آثارها، كان دائراً بينهم. بل هي مهمة نفيسة تبذل دونها أنفس الأوقاف وأغلى الأثمان منذ أقدم الأعصار.
في هذا الإطار وفي علم النفس الفلسفي تأتي مجموعة الأبحاث التي هي طيّ هذا الكتاب، وقد جاءت بمثابة شرح مختصراً لمنظومة في معرفة النفس، شرحها الحكيم الملاّهادي السبزواري، ألقاها العلامة السيد كمال الحيدري على جمع من طلاب هذه المعارف التي أولاها الجهد والاهتمام، فسدّ بذلك فراغاً، وكمّل نقصاً، وأدى خدمة في موضوع من أشرف المواضيع الفلسفية ألا وهو معرفة النفس.

إقرأ المزيد
بحوث في علم النفس الفلسفي
بحوث في علم النفس الفلسفي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 76,672

تاريخ النشر: 01/11/2004
الناشر: دار كميل
النوع: ورقي غلاف كرتوني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:من الحقائق الأساسية في فلسفة العلوم، أن شرف كل علم بشرف موضوعه، فإن العلوم وإن كانت من الزاوية المفهومية لا تفاضل بينها إلا أنها من الناحية الواقعية المحكية لهذه العلوم تتفاضل وتتفاوت، وبعد موضوع معرفة النفس الإنسانية والآثار المترتبة عليها من المواضيع الهامة. وقد جاءت كلمات الأعلام في التأكيد ...والحث على معرفة النفس وأنها الطريق الموصل إلى معرفة المبدأ والمعاد.
يقول الشيرازي "مفتاح العلوم بيوم القيامة ومعاد الخلائق هو معرفة النفس ومراتبها". وقال أيضاً: علم النفس هو أم الحكمة وأصل الفضائل، وهي أم الصناعة ومعرفتها أشرف المباحث بعد إثبات المبدأ الأعلى ووحدانيته، والجاهل بمعرفتها لا يستحق أن يقع عليه اسم الحكمة وإن أتقن سائر العلوم، فالعلم المشتمل على معرفتها أفضل من غيره" وقال المعلم الأول: "كل معرفة فهي في نظرنا شيء حسن، ومع ذلك فنحن نؤثر معرفة على أخرى، إما لدقتها، وإما لأنها تبحث عما هو أشرف وأكرم، ولهذين السببين كان من الجدير أن نرفع دراسة النفس إلى المرتبة الأولى، ويبدو أن معرفة النفس تعين على معرفة الحقيقة الكاملة". لكن كلام الغزالي كان أكثر تفصيلاً وتوضيحاً: "تقرير النفس وهل هي باقية أم لا كالقطب لسائر العلوم، وله يجدّ المجتهدون ويعمل العاملون، ولا فائدة أعظم منه، فإن نبوة الأنبياء والثواب والعقاب والجنة والنار وسائر شؤون الدنيا والآخرة، المأخوذة عن الرسل لا تثبت متى أبطلت هذه المسألة، فإن النفس إذا لم يكن لها بقاء فجميع ما أخبرنا به أو طمعنا فيه باطل".
مما تقدم يتضح أن لمعرفة النفس الإنسانية أهمية جسيمة وخطراً عظيماً، لأنها البوابة الواسعة التي تفضي بالداخلين منها إلى رحاب معرفة الله عز وجل. وتاريخ هذه المعرفة طويل يعود إلى أقدم عهودها التي نزلت في هذه الأرض، حيث راح ثلة من كل زمان ينقبون عن هذه الحقيقة بغية استكناه أجرها واستكشاف أحوالها وأطوارها، ليتسنى لهم اتخاذ المواقف تجاهها لعمل ما يصلحها وترك ما يفسدها ويضربها. والبحث عن حال الأمم والتأمل في سننهم وسيرهم وتحليل عقائدهم وأعمالهم يفيد أن الاشتغال بمعرفة النفس على طرقها المختلفة للحصول على عجائب آثارها، كان دائراً بينهم. بل هي مهمة نفيسة تبذل دونها أنفس الأوقاف وأغلى الأثمان منذ أقدم الأعصار.
في هذا الإطار وفي علم النفس الفلسفي تأتي مجموعة الأبحاث التي هي طيّ هذا الكتاب، وقد جاءت بمثابة شرح مختصراً لمنظومة في معرفة النفس، شرحها الحكيم الملاّهادي السبزواري، ألقاها العلامة السيد كمال الحيدري على جمع من طلاب هذه المعارف التي أولاها الجهد والاهتمام، فسدّ بذلك فراغاً، وكمّل نقصاً، وأدى خدمة في موضوع من أشرف المواضيع الفلسفية ألا وهو معرفة النفس.

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
بحوث في علم النفس الفلسفي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 397
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين