لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

لو علموا ما في الحج لأدمنوه

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 366,874

لو علموا ما في الحج لأدمنوه
3.00$
الكمية:
لو علموا ما في الحج لأدمنوه
تاريخ النشر: 01/11/2004
الناشر: دار الواحة للخدمات الثقافية
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إذا كان تطهير النفس وتذكيتها من أدناس الذنوب، والسمو بها عن النقائص هو الطريق الذي يجعل الإنسان يحظى بالكرامة بين الناس في الدنيا، والفوز برضوان الله الأكبر في الآخرة فإن الحج هو العبادة الوحيدة التي فيها ما ليس في غيرها من عوامل تزكية النفس وتطهيرها، وإذا أمكن أن يكتشف ...الناس لغز البحر وأسراره، وما فيه من العجائب، فإنهم لن يستطيعوا وإن اجتهدوا، أن يكتشفوا لغز الحج وأسراره وما فيه من الكنوز الرحمانية خصوصاً إذا انتقلوا في رحلتهم لأداء مناسكه من القشور إلى اللباب ومن المظهر إلى المخبر,
يقول زرارة بن أعين: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: "جعلني الله فداك أسألك في الحج منذ أربعين سنة فتفتيني فقال عليه السلام: يا زرارة بيت حج إليه قبل آدم بألفي عام تريد أن تفني مسائله في أربعين عاماً".
فالأمر لا يرتبط بالمسائل الفقهية المتعلقة بأداء مناسكه فحسب بل يذهب الإمام عليه السلام إلى ما هو أبعد من ذلك من تلك الكنوز والمعطيات والخزائن والفيوضات الربانية التي يفيضها الرحمن على ضيوفه في تلك البقاع الشريفة والمشاهد الكريمة والتي يراها الإنسان ويستشعر لذاتها عند أداء كل نسك من مناسك الحج بجوارحه وجوانحه، ولنا في أهل البيت عليهم السلام أسوة وقدرة، فهم لا يتركون الحج والعمرة، ولا لعام واحد اللهم إلا، بل يسعون إلى الحج مشياً على الأقدام محتملين أنواع العناء للوفود على محبوبهم، وهنا نتساءل ونقول: لماذا يتابع أهل البيت عليهم السلام بين الحج والعمرة، ولماذا يوصون الناس بالبيت الحرام ويجذرونهم من مغبة تركه، "لا تخلوه ما بقيتم فإنه إن ترك لم تناظروا".
بل ويشوقونهم إلى إتيانه "من ختم له بحجة دخل الجنة ومن ختم له بعمرة دخل الجنة" وهل وصل الإيصاء منهم عليهم السلام إلى حد الحث على إدمانه وعدم التفكير في تركه عاماً واحداً؟ وإذا كان كذلك فلماذا يوصون بإدمانه؟ إن هذه السطور التي بين يديك محاولة متواضعة للإجابة على هذه التساؤلات.

إقرأ المزيد
لو علموا ما في الحج لأدمنوه
لو علموا ما في الحج لأدمنوه
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 366,874

تاريخ النشر: 01/11/2004
الناشر: دار الواحة للخدمات الثقافية
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إذا كان تطهير النفس وتذكيتها من أدناس الذنوب، والسمو بها عن النقائص هو الطريق الذي يجعل الإنسان يحظى بالكرامة بين الناس في الدنيا، والفوز برضوان الله الأكبر في الآخرة فإن الحج هو العبادة الوحيدة التي فيها ما ليس في غيرها من عوامل تزكية النفس وتطهيرها، وإذا أمكن أن يكتشف ...الناس لغز البحر وأسراره، وما فيه من العجائب، فإنهم لن يستطيعوا وإن اجتهدوا، أن يكتشفوا لغز الحج وأسراره وما فيه من الكنوز الرحمانية خصوصاً إذا انتقلوا في رحلتهم لأداء مناسكه من القشور إلى اللباب ومن المظهر إلى المخبر,
يقول زرارة بن أعين: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: "جعلني الله فداك أسألك في الحج منذ أربعين سنة فتفتيني فقال عليه السلام: يا زرارة بيت حج إليه قبل آدم بألفي عام تريد أن تفني مسائله في أربعين عاماً".
فالأمر لا يرتبط بالمسائل الفقهية المتعلقة بأداء مناسكه فحسب بل يذهب الإمام عليه السلام إلى ما هو أبعد من ذلك من تلك الكنوز والمعطيات والخزائن والفيوضات الربانية التي يفيضها الرحمن على ضيوفه في تلك البقاع الشريفة والمشاهد الكريمة والتي يراها الإنسان ويستشعر لذاتها عند أداء كل نسك من مناسك الحج بجوارحه وجوانحه، ولنا في أهل البيت عليهم السلام أسوة وقدرة، فهم لا يتركون الحج والعمرة، ولا لعام واحد اللهم إلا، بل يسعون إلى الحج مشياً على الأقدام محتملين أنواع العناء للوفود على محبوبهم، وهنا نتساءل ونقول: لماذا يتابع أهل البيت عليهم السلام بين الحج والعمرة، ولماذا يوصون الناس بالبيت الحرام ويجذرونهم من مغبة تركه، "لا تخلوه ما بقيتم فإنه إن ترك لم تناظروا".
بل ويشوقونهم إلى إتيانه "من ختم له بحجة دخل الجنة ومن ختم له بعمرة دخل الجنة" وهل وصل الإيصاء منهم عليهم السلام إلى حد الحث على إدمانه وعدم التفكير في تركه عاماً واحداً؟ وإذا كان كذلك فلماذا يوصون بإدمانه؟ إن هذه السطور التي بين يديك محاولة متواضعة للإجابة على هذه التساؤلات.

إقرأ المزيد
3.00$
الكمية:
لو علموا ما في الحج لأدمنوه

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 112
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين