القدس من الإسراء إلى وعد الآخرة سبع آيات تختزل التاريخ - فلسطين ومركزية الصراع الكوني
تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: دار قتيبة للطباعة والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يتناول هذا الكتاب قضية القدس باعتبارها القضية المركزية اليوم للعرب والمسلمين، فهي قلب فلسطين، ومكان المقدس المرتبط بالبيت الحرام، ارتباطاً قرآنياً مهماً. فهي قبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين الشريفين. ويقيننا يرى أن الصراع مع المحتل الصهيوني سيحتد ولن يموت ما دامت فلسطين والقدس المباركة محتلتين.
وإذا عدنا لمتن هذا البحث ...يجد أنه مقسم إلى مقدمة وخمسة فصول وخاتمة: تتناول المقدمة أهمية القدس وعلاقتها بالمنظور الصهيوني، وأهميتها وعلاقتها بالرؤية العربية الإسلامية. أما الفصل الأول فتناول فلسطين والقدس في التاريخ القديم بدءاً من الهجرات العربية الأولى، وبين أن الكنعانيين العرب أقاموا في فلسطين حضارة لها عقائدها وتراثها وتحركاتها التجارية والعمرانية، ثم كيف تعرضت هذه المنطقة لغزوات وصراعات بين القوى الكبرى آنذاك. فالفراعنة، والبابليون تصادموا وتصارعوا حتى تبقى أرض فلسطين الجدار الأول لحماية مناطق نفوذهم.
ثم تعرضت فلسطين لغزوات بحرية قام بها غزاة البحر القادمون من بحر إيجة، ولغزوات قدمت من الجنوب من قبل القبائل البدوية العبرانية. وقد ركز في هذا الفصل على معابد الكنعانيين وعقائدهم ومكانة القدس بالنسبة لهم.
أما الفصل الثاني وهو من أهم فصول الكتاب فقد تناول مفهوم المقدس في التوراة. وبين أسفار التوراة الخمسة الأولى لا تغير أي اهتمام ببيت المقدس ولا تأتي على ذكره مطلقاً، بل تركز على الوعد الإلهي المزعوم بمنح أرض فلسطين لهؤلاء الغزاة.
وتناول الفصل الثالث موضوع القدس من منظور الحركة الصهيونية اليهودية والصهيونية الغربية، فتحدث عن الإنجيلية الصهيونية والقدس وعن حركات دينية يهودية وإنجيلية ربطت نفسها بما يسمى الهيكل. أما الفصل الرابع فقد خصص لدراسة مفهوم القدس والمقدس في الرؤية الإسلامية استناداً على آيات القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. وحاول إلقاء الضوء على سورة الإسراء وما الذي يعنيه ربط المسجد الحرام بالمسجد الأقصى، وما الإرهاصات التي تبشر المسلمين الموحدين بالنصر على المحتلين الصهاينة.
أما الفصل الخامس فاهتم إلقاء الضوء على بيت المقدس وأهمية المسجد الأقصى للمسلمين عبر أكثر من ألف وثلاثمائة عام، بين الأهمية البالغة التي أولاها الخلفاء والولاة والقادة من المسلمين عرباً وغير هرب لمدينة القدس وقدسيتها. وما أنشاء حول المسجد الأقصى من مدارس تعد بالعشرات، ومن أماكن الاستراحة والسكن لطالبي العلم القادمين من كل أقطار العالم الإسلامي.نبذة الناشر:تستند الرؤية الصهيونية في احتلال فلسطين على إحدى المقولات التوراتية التي تدعي أن الرب منح أجداد اليهود أرض الميعاد فلسطين.
وبسبب الإهمال وعدم دراسة نصوصهم الدينية استطاعوا أن يضللوا العالم بأساليبهم الإعلامية والسياسية حتى بات الكثيرين يدافعون عن وجهة نظرهم القائلة بأن فلسطين أرض لهم منذ آلاف السنين.
يأتي الكتاب ليبحث في النص التوراتي ويحلله ليكشف عروبة القدس وجذورها الإسلامية, ويبحث في تاريخ المنطقة وحضاراتها وما تعرضت له من غزوات, ويبين الكتاب أن القدس هي مركز الصراع القديم بين قوى الخير والشر وستكون مركز الصراع القادم الحاسم بين قوى الحق والباطل.
ومن خلال القرآن نرى أن سبع آيات من سورة الإسراء تختزل الماضي والحاضر لتبشر الأمة بالنصر وما ذلك على الله بعزيز. إقرأ المزيد