لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

حركة القوميين العرب ودورها في التطورات السياسية في العراق 1966 - 1958

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 68,263

حركة القوميين العرب ودورها في التطورات السياسية في العراق 1966 - 1958
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
حركة القوميين العرب ودورها في التطورات السياسية في العراق 1966 - 1958
تاريخ النشر: 01/10/2004
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:في هذه الدراسة قدم المؤلف وهو الدكتور "سعد مهدي شلاش" عرضاً شاملاً لدور حركة القوميين العرب في العراق خلال الفترة المحصورة ما بين عامي 1958 و1966. وهي الحركة التي تعد جزءاً من مسيرة الحركة الوطنية والقومية ليس في العراق فحسب، بل في الوطن العربي أيضاً. لقد أعطت هذه الدراسة ...في بدايتها توضيحاً للمراحل والفترات الزمنية التي مر بها الوعي القومي العربي منذ وعد بلفور 1917 مروراً بنكبة فلسطين 1948، والتي لعبت دوراً كبيراً في المسار التاريخي لتطور الفكر القومي لدى العرب وتأثير النكبة في ظهور حركة القوميين العرب في أوائل الخمسينيات، منطلقة من مبادئ سياسية فكرية كان لها أثرها الواضح في الساحة الجماهيرية والنضالية العربية. ومن خلال ما تناولته هذه الدراسة من أحداث سياسية مهمة لحركة القوميين العرب في العراق، يتضح ما يلي:
أولاً: كشفت هذه الدراسة بوضوح عن الظروف والأجواء التي نشأت فيها حركة القوميين العرب إثر نكبة فلسطين عام 1948، وتأثير تلك الظروف في المسار الأول للحركة بحكم التوافق في العديد من خصائص التكوين النفسي والإيديولوجي لدى معظم قيادييها، وتجاربهم في تنظيمات وجمعيات ذات منحى تحرري للعنف كمعالجة وحيدة للتخلص من آثار النكبة وما آلت إليه.
ثانياً: خضوع الممارسات السياسية لأغلب القادة المؤسسين للحركة إلى الأنماط سلوكية مارستها بعض المنظمات المتطرفة في ا لعنف في عالم ما بعد الحرب العالمية الثانية، وما استجد من المتغيرات الدولية، ليتجلى لنا أن الالتقاء الفكري هو الذي يتمتع بالثبات النسبي، وبهذا الصدد فقد تم إيضاح تأثير تلك المنظمات في نهج قادة الحركة ومؤسسيها.
ثالثاً: اتسام تنظيم حركة القوميين العرب في مرحلة النشأة بالمركزية المطلقة. فقد كان جهاز الحركة محكم الإغلاق والتماسك تحكمه أنظمة الطاعة وفق مبدأي لا تيارات ولا أجنحة، ونفذ ثم ناقش. وقوام الحركة لا يقوم على المؤثرات بل على القيادة. ولم تحاول الحركة أن تمد وتوسع لها ساحة شعبية، ولذا بقي طابع الانحسار التنظيمي طاغياً عليها سواء كان ذلك في أرض نشأتها (لبنان) أو في الأردن وسوريا والعراق. وبذلك أمست الحركة حتى قيام الجمهورية العربية المتحدة عام 1958، ضعيفة التكوين ولا تستند إلى قاعدة يعول عليها. أما بنيتها التنظيمية فإنها اتخذت الشكل الهرمي، فالقيادة كانت في أعلى مراتب السلطة والقاعدة في أسفلها.
رابعاً: انتهاج حركة القوميين العرب سيادة المراحل، أي تقسيم النضال العربي إلى مراحل سياسية تتبعها مراحل اقتصادية. وهذا لا يعني عدم قدرة الحركة على الربط بين المحتوى السياسية (الوحدة والتحرر) والمحتوى الاجتماعي، وإنما يكمن في حقيقة كون الحركة قد نشأت في ظل ظروف مأساة النكبة العربية في فلسطين، حيث بدأت توجهاتها نضالية ميدانية بحتة هدفها تحرير الأرض بركائز افتراضية لم تبلغ حدود النظرية، في إطار الاجتهاد الشخصي لمؤسسيها.
خامساً: كان الكفاح المسلح وشعار الثأر هما الحلم الذي ظل يراود الحركة خلال منهاجها المركزي منذ نشأتها وحتى اليوم، لذا فقد جندت كل طاقاتها وجهودها للحفاظ على القضية الفلسطينية، وقد أسهمت نشرات الثأر والرأي والوحدة والحرية، والكتب والكراسات في بلورة الشعور القومي، ودفع حركة النضال في طريقها إلى ساحة المعركة. فالعمل في دائرة الكفاح المسلح والعمل في مجال النضال في طريقها إلى ساحة المعركة. فالعمل في دائرة الكفاح المسلح والعمل في مجال النضال السياسي كانا يسيران في خطين متكاملين، وكانت الكلمة الداعية والمقالة السياسية تعانق البندقية وتتقدم عليها مرات.
سادساً: بعد الانفصال السوري في أيلول/ سبتمبر 1961 حاولت الحركة أن تطرح مفاهيم تقدمية في مواجهة الإقطاعيين والرأسماليين والرجعيين الذين شكلوا في رأي الحركة المادة الأساسية في الانفصال، واهتمت الحركة للسنوات 1962-1964 بإدخال شعار الاشتراكية إلى جانب شعارات الوحدة والتحرر، وأخذ هذا النهج ينمو بسرعة ليؤدي في المحصلة إلى الارتباك والتطرف.
سابعاً: كان وجود حركة القوميين العرب في تنظيم الاتحاد الاشتراكي العربي في العراق يشكل قوام ذلك التنظيم وعاموده الفقري، إلا أن العناصر القيادية الحركية كانت تقوم بممارسات سياسية ضد السلطة داخل الاتحاد وخارجه، ناهيك عن احتفاظ الحركة بتنظيم سري لها، وكان ذلك الدور يسجل ميزة إلى جانب الحركة لا عليها.
نبذة الناشر:لقد اهتم عدد كبير من الباحثين بتسليط الضوء على الدراسات العديدة المتعلقة بنشاط الأحزاب والشخصيات التي أدت دوراً مهماً في الأحداث السياسية قبل ثورة 14 تموز/ يوليو 1958 وبعدها، على أن دور حركة القوميين العرب لم ينل الاهتمام الكافي والمتكامل في مجال الدراسة والتحليل لبيان موقعها الصحيح ضمن مسار الحركة الوطنية والقومية في العراق كواحدة من القوى القومية البارزة في تلك الحقبة.
يقدم هذا الكتاب عرضاً شاملاً لدور حركة القوميين العرب في العراق ما بين عامي 1958 و1966 -وهي فترة اتسمت بالصراع السياسي والاحتدام العقائدي- معتمداً على العديد من المصادر والمراجع، وفي ومقدمتها وثائق غير منشورة، ومنها الوثائق المتوافرة لدى حزب البعث العربي الاشتراكي، ووثائق دار الكتب والوثائق -وخصوصاً وثائق المجالس العرافية- والبيانات والنشرات الخاصة بحركة القوميين العرب، فضلاً عن إصدارات الحركة ومطبوعاتها التي عكست مواقفها وآرائها إزاء القضايا الوطنية والقومية. ويعتمد الكتاب أيضاً على المقابلات الشخصية التي تشكل جانباً مهماً في توثيق المعلومات وتقديم التفسيرات لحقائق كان يكتنفها الغموض.

إقرأ المزيد
حركة القوميين العرب ودورها في التطورات السياسية في العراق 1966 - 1958
حركة القوميين العرب ودورها في التطورات السياسية في العراق 1966 - 1958
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 68,263

تاريخ النشر: 01/10/2004
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:في هذه الدراسة قدم المؤلف وهو الدكتور "سعد مهدي شلاش" عرضاً شاملاً لدور حركة القوميين العرب في العراق خلال الفترة المحصورة ما بين عامي 1958 و1966. وهي الحركة التي تعد جزءاً من مسيرة الحركة الوطنية والقومية ليس في العراق فحسب، بل في الوطن العربي أيضاً. لقد أعطت هذه الدراسة ...في بدايتها توضيحاً للمراحل والفترات الزمنية التي مر بها الوعي القومي العربي منذ وعد بلفور 1917 مروراً بنكبة فلسطين 1948، والتي لعبت دوراً كبيراً في المسار التاريخي لتطور الفكر القومي لدى العرب وتأثير النكبة في ظهور حركة القوميين العرب في أوائل الخمسينيات، منطلقة من مبادئ سياسية فكرية كان لها أثرها الواضح في الساحة الجماهيرية والنضالية العربية. ومن خلال ما تناولته هذه الدراسة من أحداث سياسية مهمة لحركة القوميين العرب في العراق، يتضح ما يلي:
أولاً: كشفت هذه الدراسة بوضوح عن الظروف والأجواء التي نشأت فيها حركة القوميين العرب إثر نكبة فلسطين عام 1948، وتأثير تلك الظروف في المسار الأول للحركة بحكم التوافق في العديد من خصائص التكوين النفسي والإيديولوجي لدى معظم قيادييها، وتجاربهم في تنظيمات وجمعيات ذات منحى تحرري للعنف كمعالجة وحيدة للتخلص من آثار النكبة وما آلت إليه.
ثانياً: خضوع الممارسات السياسية لأغلب القادة المؤسسين للحركة إلى الأنماط سلوكية مارستها بعض المنظمات المتطرفة في ا لعنف في عالم ما بعد الحرب العالمية الثانية، وما استجد من المتغيرات الدولية، ليتجلى لنا أن الالتقاء الفكري هو الذي يتمتع بالثبات النسبي، وبهذا الصدد فقد تم إيضاح تأثير تلك المنظمات في نهج قادة الحركة ومؤسسيها.
ثالثاً: اتسام تنظيم حركة القوميين العرب في مرحلة النشأة بالمركزية المطلقة. فقد كان جهاز الحركة محكم الإغلاق والتماسك تحكمه أنظمة الطاعة وفق مبدأي لا تيارات ولا أجنحة، ونفذ ثم ناقش. وقوام الحركة لا يقوم على المؤثرات بل على القيادة. ولم تحاول الحركة أن تمد وتوسع لها ساحة شعبية، ولذا بقي طابع الانحسار التنظيمي طاغياً عليها سواء كان ذلك في أرض نشأتها (لبنان) أو في الأردن وسوريا والعراق. وبذلك أمست الحركة حتى قيام الجمهورية العربية المتحدة عام 1958، ضعيفة التكوين ولا تستند إلى قاعدة يعول عليها. أما بنيتها التنظيمية فإنها اتخذت الشكل الهرمي، فالقيادة كانت في أعلى مراتب السلطة والقاعدة في أسفلها.
رابعاً: انتهاج حركة القوميين العرب سيادة المراحل، أي تقسيم النضال العربي إلى مراحل سياسية تتبعها مراحل اقتصادية. وهذا لا يعني عدم قدرة الحركة على الربط بين المحتوى السياسية (الوحدة والتحرر) والمحتوى الاجتماعي، وإنما يكمن في حقيقة كون الحركة قد نشأت في ظل ظروف مأساة النكبة العربية في فلسطين، حيث بدأت توجهاتها نضالية ميدانية بحتة هدفها تحرير الأرض بركائز افتراضية لم تبلغ حدود النظرية، في إطار الاجتهاد الشخصي لمؤسسيها.
خامساً: كان الكفاح المسلح وشعار الثأر هما الحلم الذي ظل يراود الحركة خلال منهاجها المركزي منذ نشأتها وحتى اليوم، لذا فقد جندت كل طاقاتها وجهودها للحفاظ على القضية الفلسطينية، وقد أسهمت نشرات الثأر والرأي والوحدة والحرية، والكتب والكراسات في بلورة الشعور القومي، ودفع حركة النضال في طريقها إلى ساحة المعركة. فالعمل في دائرة الكفاح المسلح والعمل في مجال النضال في طريقها إلى ساحة المعركة. فالعمل في دائرة الكفاح المسلح والعمل في مجال النضال السياسي كانا يسيران في خطين متكاملين، وكانت الكلمة الداعية والمقالة السياسية تعانق البندقية وتتقدم عليها مرات.
سادساً: بعد الانفصال السوري في أيلول/ سبتمبر 1961 حاولت الحركة أن تطرح مفاهيم تقدمية في مواجهة الإقطاعيين والرأسماليين والرجعيين الذين شكلوا في رأي الحركة المادة الأساسية في الانفصال، واهتمت الحركة للسنوات 1962-1964 بإدخال شعار الاشتراكية إلى جانب شعارات الوحدة والتحرر، وأخذ هذا النهج ينمو بسرعة ليؤدي في المحصلة إلى الارتباك والتطرف.
سابعاً: كان وجود حركة القوميين العرب في تنظيم الاتحاد الاشتراكي العربي في العراق يشكل قوام ذلك التنظيم وعاموده الفقري، إلا أن العناصر القيادية الحركية كانت تقوم بممارسات سياسية ضد السلطة داخل الاتحاد وخارجه، ناهيك عن احتفاظ الحركة بتنظيم سري لها، وكان ذلك الدور يسجل ميزة إلى جانب الحركة لا عليها.
نبذة الناشر:لقد اهتم عدد كبير من الباحثين بتسليط الضوء على الدراسات العديدة المتعلقة بنشاط الأحزاب والشخصيات التي أدت دوراً مهماً في الأحداث السياسية قبل ثورة 14 تموز/ يوليو 1958 وبعدها، على أن دور حركة القوميين العرب لم ينل الاهتمام الكافي والمتكامل في مجال الدراسة والتحليل لبيان موقعها الصحيح ضمن مسار الحركة الوطنية والقومية في العراق كواحدة من القوى القومية البارزة في تلك الحقبة.
يقدم هذا الكتاب عرضاً شاملاً لدور حركة القوميين العرب في العراق ما بين عامي 1958 و1966 -وهي فترة اتسمت بالصراع السياسي والاحتدام العقائدي- معتمداً على العديد من المصادر والمراجع، وفي ومقدمتها وثائق غير منشورة، ومنها الوثائق المتوافرة لدى حزب البعث العربي الاشتراكي، ووثائق دار الكتب والوثائق -وخصوصاً وثائق المجالس العرافية- والبيانات والنشرات الخاصة بحركة القوميين العرب، فضلاً عن إصدارات الحركة ومطبوعاتها التي عكست مواقفها وآرائها إزاء القضايا الوطنية والقومية. ويعتمد الكتاب أيضاً على المقابلات الشخصية التي تشكل جانباً مهماً في توثيق المعلومات وتقديم التفسيرات لحقائق كان يكتنفها الغموض.

إقرأ المزيد
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
حركة القوميين العرب ودورها في التطورات السياسية في العراق 1966 - 1958

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 292
مجلدات: 1
ردمك: 9789953450421

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين