تاريخ النشر: 01/01/1996
الناشر: دار الحسن للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن "العرش" في اللغة: سرير المَلِك، ويُطلق أيضاً على السقف، فعرش البيت سقفه، كما في "لسان العرب" وغيره.
والمراد بالعرش هنا: عرش ربنا الرحمن، تبارك اسمه، وتعالى جده، ولا إله غيره، وهو العرش العظيم، الكريم، المجيد، كما وصفه الله عزّ وجلّ في كتابه.
وقد أخبر سبحانه وتعالى أنه استوى على العرش ...- استواءً يليق بجلاله وعظمته وسلطانه - في سبع آيات من القرآن الكريم، ومعنى قوله تعالى: (استوى على العرش) [صدق الله العظيم]، معلوم، وهو: علا على العرش وارتفع سبحانه، وهذا مذهب أهل السنّة والجماعة قاطبة، وكيفية الإستواء مجهولة؛ ككيفة سائر صفات الله سبحانه وتعالى، وهذا مجمع عليه عند سلف الأمة.
والعرش أعظم المخلوقات وفوقها جميعاً، وهي صغيرة جداً بالنسبة لله سبحانه وتعالى، وجنات النعيم تحت العرش، فهو سقف الفردوس الأعلى.
وبين يدينا، ورقات لطيفة بعنوان: "كنوز من تحت العرش" يعرّفها فيها الكاتب بالكنوز العرشية، والذخائر العلوية، ويتدبر في مراميها، وعمل على تفسيرها، وتوضيح كلماتها، وبيّن ما فيها وذكر فوائدها وفضائلها، ليزداد القارئ معرفةً بقدرها وشأنها، ويسهل عليه تدبّرها، والعمل بمقتضاها. إقرأ المزيد