الشرق الملتهب ؛ الشرق الأوسط في المنظور الماركسي
(0)    
المرتبة: 74,502
تاريخ النشر: 01/10/2004
الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:يجمع هذا الكتاب مقالات كتبت على مدى العقدين ونيف المنصرمين، بين أولها الذي حرر في أوائل سنة 1981 وأحداثها، وهو المدخل الطويل حول استراتيجية الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، الذي كتب خصيصاً لتصدر المجموعة وأنجز في صيف 2003. وتدور المقالات جميعها حول أبرز التطورات والمنعطفات التي شهدها شرقنا الملتهب ...طوال هذه الفترة من التاريخ والتي ترسم الإطار الذي سوف يتحكم بمصير المنطقة برمتها لسنين طويلة، بل عقود أخرى.
وقد ارتأى المؤلف بالاتفاق مع الناشر، أن يسقط من هذه الطبعة العربية الفصل الخاص بأفغانستان، وهو فصل صدر في الطبعة الأصلية، الفرنسية، وأيضا في الطبعتين اللاحقتين، الإنكليزية (نيويورك) والتركية (اسطنبول).
أما سر كون الطبعة الأصلية هي الفرنسية، فهو بكل بساطة أن المقالات الواردة في هذه المجموعة كتب معظمها مباشرة باللغة الفرنسية والجزء الباقي بالإنكليزية. وباستثناء المقال الأقدم حول السلفية الإسلامية، كتبت هذه المقالات بعد انتقال المؤلف إلى باريس سنة 1983، إثر الاجتياح الإسرائيلي وحصار بيروت وما تبعه بعام واحد. وقد صدر معظمها في مجلة إنبريكور التي كان هو أحد محرريها لعدة أعوام، وصدر بعضها الآخر في مطبوعات أخرى.نبذة الناشر:"حلّت محل نشوة «الربيع العربي» كآبة الانتكاسة العنيفة والهبوط إلى جحيم الحرب، وأخلت الثورة السبيل أمام الصدام بين قطبي الثورة المضادة المتنافسين: النظام القديم من جهة، ومنازعوه الأصوليون من جهة أخرى.
في هذا الكتاب، المكمّل لبحثه الشهير في الانتفاضة العربية، الشعب يريد، يُحلِّل جلبير الأشقر العوامل الكامنة وراء الانتكاسة الإقليمية: قدرة بنى النظام القديم على الصمود في وجه العاصفة الثورية، وطاقة قوى الرجعية الدينية المتراكمة طوال عقود سابقة، والعدد الاستثنائي من الأطراف الداعمة لكلا المعسكرين الرجعيين المتنافسين سواء كانت إقليمية أو دولية، وأخيراً وليس آخراً قصور القوى التقدمية.
يتمحّص الكاتب في الأحداث الجارية في المنطقة العربية بمنظور تاريخي، ويبحث عن كثب في وضعي سورية ومصر. واستناداً إلى جمعه المميّز بين الإلمام العلمي والمعرفة السياسية بالأوضاع الإقليمية، يرى أن المنطقة العربية لن تبلغ الاستقرار ما لم تشهد تغييراً اجتماعياً جذرياً." إقرأ المزيد