تاريخ النشر: 20/10/2001
الناشر: دار طلاس للدراسات والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يعد كتاب الضوء واللون في الطبيعة للفلكي الهولندي مارسيل مينيرت (1893-1970) أثراً علمياً فذاً من بين الكتب التي تتناول فيزياء الطبيعة، إذ يعرض بين دفتيه لأماكن وجود ظواهر الضوء واللون غير الاعتيادية التي قد ترى في العراء، مناقشاً في كل حالة التفسيرات الفيزيائية لهذه الظواهر، وجوانب ارتباطها بغيرها. هذا ...الكتاب موجه إذاً لكل من يحب الانطلاق إلى الطبيعة، فالكثير من نفائسها يمكن رصده حتى من مدينة مكتظة بالسكان.
صدرت الطبعة الأولى من هذا الكتاب عام 1937، تلاها بحلول عام 1940 عملان آخران هما: الصوت والحرارة والكهرباء والسكون والحركة، فاكتملت بذلك سلسلة الفيزياء في الطبيعة De Natuurkunde Van't Vriji Veld (Physics in the outdoors). أما أول ترجمة إنكليزية للجزء الأول منها -وهي لكتاب الضوء واللون في الطبيعة -فظهرت عام 1940 ضمن منشورات شركة G.Bell & Sons، ثم أعادت دار النسر Dover Publications Inc طباعته عام 1954.
لم يأل البروفسور مينيرت، على مرّ السنين جهداً في إجراء تصويبات كثيرة في عمله هذا، وإدخال إضافات مناسبة عليه، والطبعة الهولندية الحالية للجزء الأول هي الخامسة (1968)، وقد أعيدت طباعتها كاملة عام 1974. وجاءت هذه الترجمة الإنكليزية -التي أعدت إحياءً للذكرى المئوية لميلاد المؤلف- متوافقة مع الطبعة الهولندية الأحدث.
في عام 1980 ترجم هذا الأثر إلى اللغة الفنلندية برعاية الرابطة الفلكية الفنلندية أورسا. وقد استفيد من أحدث بحوث الهالات وما يتصل بها من ظواهر في تطوير الفصل العاشر من الكتاب بما ينسجم والمفاهيم العلمية العصرية (ولحظ ذلك هنا)، إضافة إلى نبذة من سيرة المؤلف بقلم بيكا كورغر، تجدر الإشارة كذلك إلى مجموعات الصور الفوتوغرافية التي استمد الكتاب منها مادته المصورة، متمثلة بعدد من الراصدين الفنلنديين، ولا سيما بيكا بارفيانن، إذ عرض العديد منها هنا (إضافة إلى قسم جديد من الصور الملونة) لتصوير المشاهد الساحرة التي غالباً ما تبعث في النفس الشعور بالجلال والخشوع تصويراً ناطقاً ربما ندّ عن ملاحظة الكثيرين منا لولا مينيرت.
هذا الكتاب دعوة للاستمتاع بالطبيعة والعلم، فلننطلق الآن بصحبة البروفسور مينيرت في رحلة بحث لا ريب في أنها ستغير أسلوب نظرك إلى العالم الطبيعي من حولك تغييراً جذرياً.نبذة الناشر:هذا أثر علمي فذ يتناول الطبيعة فيزيائياً, فيرصد ظواهرها ويتتبع على وجه الخصوص, أماكن ظواهر الضوء واللون فيها ويفسرها تفسيراً علمياً, وهي ظواهر بديعة قد يكون بعضها مألوفاً لنا دون أن نحتفل به, وبعضها الآخر مدهش وغير مألوف يثير في نفوسنا نوازع التشوّف الى معرفة كنهه وتلمس جوانب الإبداع والجمال فيه, ويحملنا على وعي غنى الطبيعة في دنيانا وعياً كاملاً. وكل ذلك ضمن إطار إدراك الحواس والملاحظة الشخصية, من غير الاستعانة بأي أجهزة علمية معقدة أو استنتاجات طويلة من الإحصائيات أو الحسابات النظرية البحتة. فالكتاب دعوة الى الاستمتاع بالطبيعة والعلم في آن معاً, يخاطب كل محبي الطبيعة: علماء محترفين أم شداة مجتهدين. وصدق الله العظيم حين قال في كتابه العزيز: (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق). ومن أهم ما تناوله الكتاب: الضوء والظلال, انعكاس الضوء, انكسار الضوء, انحناء أشعة الضوء في الغلاف الجوي, قياس شدة الضوء وسطوعه, العين, الألوان, الصور اللاحقة وظواهر التباين, الحكم على الشكل والحركة, أقواس قزح, الهالات, عروض تاريخية للهالات, الأكاليل, ضوء السماء ولونها, الضوء واللون في الامتداد الطبيعي, النباتات والحيوانات والأحجار المضيئة. إقرأ المزيد