كتاب الروضة الغناء في دمشق الفيحاء
(0)    
المرتبة: 105,172
تاريخ النشر: 01/08/2004
الناشر: دار طلاس للدراسات والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:كثيرة هي الكتب التي تحدثت عن دمشق وتاريخها، فهناك قرابة مئتي مؤرخ لهم ما يزيد عن ثلاثمئة وخمسين أثراً عن دمشق ضاع ثلاثة أرباعها على الأقل.. تخص بالذكر منهم ابن عساكر (1105م-1176م) الذي كتب "تاريخ مدينة دمشق" في ثمانين مجلداً، صرف في تأليفها وجمع مادتها ما يزيد عن ثلاثين ...سنة، وابن عساكر الذي كتب عن تاريخ مدينة دمشق عدا اسمه مقترناً بها، فلا يذكر تاريخ الشام إلا ويذكر ابن عساكر معه، ولا يذكر ابن عساكر إلا وتذكر معه دمشق.
والكتاب الذي بين أيدينا واحد من الكتب التاريخية الكثيرة وهو يبدأ بالعودة إلى الوراء.. فوراء دمشق سبعة آلاف سنة من التاريخ أو تزيد، تغيرت الدنيا وتبدلت المعالم، ولولا بقايا من الأمس البعيد لهذا البلد أبقى عليها الدهر، صخراً وأثراً، ولم تكتسحها سيول الإسمنت المسلح وتفترس الأخضر واليابس.. لما عرفنا الماضي الذي نذكره، فدمشق كانت في زمن المؤلف أي قبل مئة وعشرين سنة لا تختلف كثيراً عما كانت عليه قبل ألف أو ألفين مما تعدون.
وقد حاول المؤلف "نعمان قساطلي" أن يلملم من دهاليز النسيان البعيد تاريخ دمشق. حيث استعرض كل ما قيل في ذلك.. ثم قدم كل ما يتصل بها من جغرافية طبيعية وسكانية، وذكر أهم معالمها الباقية في زمانه والتي احتفظت المدينة بها إلى أيامنا هذه مستفيداً من كل ما سبقه من كتب ليجمعها في كتاب سماه "الروضة الغناء.. في دمشق الفيحاء".. جاعلاً من السفر في التاريخ متعة معرفية نفتقر إليها في عجالة ما نطلب معرفته عن هذه المدينة الخالدة.. وهو بهذا يعني القارئ المراجع الكبيرة التي ذكرت دمشق سواء في التاريخ العام أو الخاص بهذه المدينة.. واختتمها بقصيدة تخص دمشق معالماً وبشراً ظلوا بآثارها الباقية خالدين فيها، والقصيدة من نظم الشيخ المشهور "عبد الغني النابلسي".نبذة الناشر: ما أشبه دمشق بأسطورة طائر الفينيق الذي يحترق عند المساء. لينتفض من جديد مع مطلع الصبح. فدمشق من اقدم المدن التي ما تزال مأهولة عبر التاريخ. وقد تقلب على أرضها أقوام عدة منذ القديم، وحتى عصرنا الحديث. وخلال ذلك عرفت من المجد لحظات ندر أن عرفتها مدينة أخرى. وعرفت من الأيام السوداء ما يبكي الحجر. ولكنها لم تعرف مذلة اليأس فدمشق التاريخ عميدة المدائن كانت تحمل التفاؤل المشبع إيماناً بالحياة، وبأنها أقوى من الموت، وبأن الشدائد لا يمكن أن تدوم إلى الأبد. كانت محور العالم كله وسيدته الأولى في زمن الدولة الأموية. وعرفت الاستباحة والموت والتهديم والكوارث الطبيعية وغير الطبيعية ومع ذلك بقيت دمشق هي دمشق...
ومن أبرز ما يتناوله هذا الكتاب: فصل في ذكر من مات و اشتهر ضريحه بدمشق من الأولياء المقربين والعلماء العاملين. فصل في القديسين ومشاهير العلماء المسيحيين الذين نشأوا في دمشق. فصل مشاهير علماء المسيحيين في جيلنا الحاضر. إقرأ المزيد