لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

تاريخ أوروبا في العصور الوسطى

(1)    التعليقات: 1 المرتبة: 6,461

تاريخ أوروبا في العصور الوسطى
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
تاريخ أوروبا في العصور الوسطى
تاريخ النشر: 01/01/2023
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي -
نبذة نيل وفرات:يعتبر تاريخ أوروبا أوروبا في القرون الوسطى من أشد عصور التاريخ تعقيداً وتنوعاً وأهمية. فدراسة هذه الحقبة من التاريخ الأوروبي التي امتدت ألف تتناول تشكيلة تعبر عن جانب هام من جوانب تطور التاريخ البشري، هذا وإن المدخل الطبيعي لدراسة تاريخ أوروبا في العصور الوسطى يبدأ باستعراض أحوال الإمبراطورية الرومانية ...في أقصى مراحل قوتها وعظمتها، وليس معنى هذا أن تاريخ أوروبا في العصور الوسطى يبدأ بداية دقيقة من هذه المرحلة، وإنما تساعد هذه المرحلة على فهم الأسس والعوامل التي كيفت التاريخ الأوروبي في العصور الوسطى.
هذا إلا أن حضارة أوروبا في العصور الوسطى ليست في حقيقة أمرها إلى مزيجاً من حضارة الرومان من جهة وحضارة العناصر الديرية التي اجتازت حدود الإمبراطورية الرومانية واستقرت داخل أراضيها واختلطت بأهاليها من جهة أخرى.
والواقع أن الإمبراطورية الرومانية كانت أعظم وحدة حضارية وسياسية عرفها التاريخ، إذ لم يقدر لإمبراطورية أخرى في تاريخ البشر القديم أو الحديث أن تبلغ ما بلغته الإمبراطورية الرومانية من قوة واتساع. ذلك أن هذه الإمبراطورية ضمّت بين حدودها جميع مراكز الحضارات القديمة، باستثناء فارس والهند، وذلك عندما بلغت أقصى اتساعها على عهد الإمبراطور تراجان (98-117).
وقد امتدت الإمبراطورية الرومانية عندئذ من المحيط الأطلسي غرباً حتى الفرات شرقاً، فشملت في الغرب البلاد المعروفة بأسماء بريطانيا وغاليا وآيبريا وإيطاليا واليزيا، فضلاً عن شمال أفريقيا من المحيط الأطلسي حتى طرابلس، في حين شمل الجزء الشرقي من الإمبراطورية البلقان وآسيا الصغرى، وأعالي بلاد النهرين فضلاً عن الشام ومصر وبرقة.
هذا مع ملاحظة أن نفوذ روما امتد بعيداً إلى ما وراء حدودها السياسية، حتى بلغ فارس والهند، وتطرق إلى النوبة والسودان، ونفذ إلى جوف الصحراء الكبرى عبر جبال أطلس، كما بلغ الشعوب الجرمانية الضاربة في مجاهل أوروبا شرقي الراين وشمال الدانوب.
هكذا يمضي الباحث في دراسته لتاريخ أوروبا في العصور الوسطى، كاشفاً عن الجوانب السياسية والثقافية والدينية والاجتماعية التي كان لها تأثيرها على كل فئة حكمت أوروبا في فتراتها التاريخية المتعاقبة. فكان له أن سلط الضوء على: الإمبراطورية الرومانية، الإمبراطورية المسيحية، البرابرة، الإسلام، إيطاليا، الديرية، شارلمان وإمبراطورية الفرنجة، الفيكنج، أسرة كابيه في فرنسا، ألمانية والإمبراطورية الرومانية المقدسة، إيطالية والبابوية، الإمبراطورية والبابوية.
نبذة الناشر:الواقع أنّ الإمبراطورية الرومانية كانت أعظم وحدة حضارية وسياسية عرفها التاريخ؛ إذ لم يقدّر لإمبراطورية أخرى في تاريخ البشر القديم أو الحديث أن تبلغ ما بلغته الإمبراطورية الرومانية من قوة واتساع؛ ذلك أن هذه الإمبراطورية ضمت بين حدودها جميع مراكز الحضارات القديمة، بإستثناء فارس والهند، وذلك عندما بلغت أقصى اتساعها في عهد الإمبراطور تراجان (117 .98).
لقد امتدت الإمبراطورية الرومانية وقتها من المحيط الأطلسي غرباً حتى الفرات شرقاً، فشملت في الغرب البلاد المعروفة بأسماء بريطانيا وغالباً وأيبريا وإيطاليا واليريا، فضلاً عن شمال إفريقية من المحيط الأطلسي حتى طرابلس، في حين شمل الجزء الشرقي من الإمبراطورية البلقان وآسيا الصغرى وأعالي بلاد النهرين، فضلاً عن الشام ومصر وبرقه؛ هذا مع ملاحظة أن نفوذ روما امتد بعيداً إلى ما وراء حدودها السياسية، حتى بلغ فارس والهند، ولامس النوبة والسودان، ونفذ إلى جوف الصحراء الكبرى عبر جبال أطلس، كما بلغ الشعوب الجرمانية الضارية في مجاهل أوربا، شرقيّ الراين وشمالي الدانوب.

إقرأ المزيد
تاريخ أوروبا في العصور الوسطى
تاريخ أوروبا في العصور الوسطى
(1)    التعليقات: 1 المرتبة: 6,461

تاريخ النشر: 01/01/2023
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي -
نبذة نيل وفرات:يعتبر تاريخ أوروبا أوروبا في القرون الوسطى من أشد عصور التاريخ تعقيداً وتنوعاً وأهمية. فدراسة هذه الحقبة من التاريخ الأوروبي التي امتدت ألف تتناول تشكيلة تعبر عن جانب هام من جوانب تطور التاريخ البشري، هذا وإن المدخل الطبيعي لدراسة تاريخ أوروبا في العصور الوسطى يبدأ باستعراض أحوال الإمبراطورية الرومانية ...في أقصى مراحل قوتها وعظمتها، وليس معنى هذا أن تاريخ أوروبا في العصور الوسطى يبدأ بداية دقيقة من هذه المرحلة، وإنما تساعد هذه المرحلة على فهم الأسس والعوامل التي كيفت التاريخ الأوروبي في العصور الوسطى.
هذا إلا أن حضارة أوروبا في العصور الوسطى ليست في حقيقة أمرها إلى مزيجاً من حضارة الرومان من جهة وحضارة العناصر الديرية التي اجتازت حدود الإمبراطورية الرومانية واستقرت داخل أراضيها واختلطت بأهاليها من جهة أخرى.
والواقع أن الإمبراطورية الرومانية كانت أعظم وحدة حضارية وسياسية عرفها التاريخ، إذ لم يقدر لإمبراطورية أخرى في تاريخ البشر القديم أو الحديث أن تبلغ ما بلغته الإمبراطورية الرومانية من قوة واتساع. ذلك أن هذه الإمبراطورية ضمّت بين حدودها جميع مراكز الحضارات القديمة، باستثناء فارس والهند، وذلك عندما بلغت أقصى اتساعها على عهد الإمبراطور تراجان (98-117).
وقد امتدت الإمبراطورية الرومانية عندئذ من المحيط الأطلسي غرباً حتى الفرات شرقاً، فشملت في الغرب البلاد المعروفة بأسماء بريطانيا وغاليا وآيبريا وإيطاليا واليزيا، فضلاً عن شمال أفريقيا من المحيط الأطلسي حتى طرابلس، في حين شمل الجزء الشرقي من الإمبراطورية البلقان وآسيا الصغرى، وأعالي بلاد النهرين فضلاً عن الشام ومصر وبرقة.
هذا مع ملاحظة أن نفوذ روما امتد بعيداً إلى ما وراء حدودها السياسية، حتى بلغ فارس والهند، وتطرق إلى النوبة والسودان، ونفذ إلى جوف الصحراء الكبرى عبر جبال أطلس، كما بلغ الشعوب الجرمانية الضاربة في مجاهل أوروبا شرقي الراين وشمال الدانوب.
هكذا يمضي الباحث في دراسته لتاريخ أوروبا في العصور الوسطى، كاشفاً عن الجوانب السياسية والثقافية والدينية والاجتماعية التي كان لها تأثيرها على كل فئة حكمت أوروبا في فتراتها التاريخية المتعاقبة. فكان له أن سلط الضوء على: الإمبراطورية الرومانية، الإمبراطورية المسيحية، البرابرة، الإسلام، إيطاليا، الديرية، شارلمان وإمبراطورية الفرنجة، الفيكنج، أسرة كابيه في فرنسا، ألمانية والإمبراطورية الرومانية المقدسة، إيطالية والبابوية، الإمبراطورية والبابوية.
نبذة الناشر:الواقع أنّ الإمبراطورية الرومانية كانت أعظم وحدة حضارية وسياسية عرفها التاريخ؛ إذ لم يقدّر لإمبراطورية أخرى في تاريخ البشر القديم أو الحديث أن تبلغ ما بلغته الإمبراطورية الرومانية من قوة واتساع؛ ذلك أن هذه الإمبراطورية ضمت بين حدودها جميع مراكز الحضارات القديمة، بإستثناء فارس والهند، وذلك عندما بلغت أقصى اتساعها في عهد الإمبراطور تراجان (117 .98).
لقد امتدت الإمبراطورية الرومانية وقتها من المحيط الأطلسي غرباً حتى الفرات شرقاً، فشملت في الغرب البلاد المعروفة بأسماء بريطانيا وغالباً وأيبريا وإيطاليا واليريا، فضلاً عن شمال إفريقية من المحيط الأطلسي حتى طرابلس، في حين شمل الجزء الشرقي من الإمبراطورية البلقان وآسيا الصغرى وأعالي بلاد النهرين، فضلاً عن الشام ومصر وبرقه؛ هذا مع ملاحظة أن نفوذ روما امتد بعيداً إلى ما وراء حدودها السياسية، حتى بلغ فارس والهند، ولامس النوبة والسودان، ونفذ إلى جوف الصحراء الكبرى عبر جبال أطلس، كما بلغ الشعوب الجرمانية الضارية في مجاهل أوربا، شرقيّ الراين وشمالي الدانوب.

إقرأ المزيد
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
تاريخ أوروبا في العصور الوسطى

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 3
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 365
مجلدات: 1
ردمك: 9789953458984

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: القمقام شاهد كل تعليقاتي
  مراجع الكتاب - 20/09/34
ما أعجبني في هذا الكتاب وأزعجني في نفس الوقت ـ وأنا مازلت لم أكمل قراءته بعدُ ـ هو اعتماد المؤلف على المؤرخين الغرب، ولعلّ لهذا سبب أجهله. ثم إنّ عدم وضع المؤلف أو الناشر لفهرس المراجع صعّب عليّ نوعا ما الرجوع إلى الكتب التي عُزيت إليها معظم الأخبار. وفي الأخير عزا المؤلف أحد الآراء إلى مرجع تحت عنوان: Cam. Med. Hist ووجدتُ نفسي عاجزا عمّا إذا كان اسم مؤلف أو رمزا لشيء ما.