شعر السجون في الأدب العربي الحديث والمعاصر
(0)    
المرتبة: 31,965
تاريخ النشر: 01/12/2003
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات: تعددت أغراض الشعر العربي بتعدد وجوه الحياة وتجاربها. والسجن هو أحد المواضيع التي عالجها الشعراء وعبروا من خلالها عما يعتمل في أعماقهم من مشاعر وألم والسجين يتأمل واقعه ويرتد إلى أعماق نفسه ويحتاجه والخواطر وهو يعاني الأسر الضاغط على نفسه وجسده في آن واحد. والمؤلف يقدم هذه الدراسة ...التي تغطي جانباً مهماً من جوانب الشعر العربي قديمه وحديثه ركز فيه على تجارب إعداد من الشعراء الذين خبروا تجربة السجن، معبرين عن واقع عاشوه وتجارب مؤلمة منها.
يقع الكتاب في أحد عشر فصلاً عالج الفصل الأول موضوع شعر السجون في عصر النهضة حيث يتطرق المؤلف إلى أكثر موضوعات شعر السجون أهمية في عصر النهضة. وبحث الفصل الثاني في الثوابت الوجدانية للإنسان وتأتي الأرض والشعب والوطن في طليعتها. أما الفصل الثالث فقد ركز على أزمة الفعل السلطوي في شعر السجون الحديث والمعاصر إذ أن لشعر السجون في الأدب العربي الحديث والمعاصر علاقة مباشرة بنوع الحكم وعلاقته بالناس.
وعنى الفصل الرابع بقضايا السياسة والديمقراطية إذ لا يمكن الفصل بين مسائل مثل الحرية والديمقراطية والعدل والمساواة والحق والواجب فهي في مجموعها تشكل في شعر السجون منطلقاً تتداخل عناصره. كما تحتل القضية الثقافية مركزاً مهماً في تجربة الشاعر وهذا ما يبحثه الفصل الخامس فهذه القضية تدخل في ثنايا القضايا كلها لتكون جوهرية.
وفي الفصل السادس ركز الباحث على موضوع الحريات والحقوق بينما تناول الفصل السابع قضايا المجتمع والإنسان إذ شكل المجتمع هدفاً رئيسياً من أهداف شعر السجون وكان لكل شاعر رؤية خاصة لإصلاح هذا المجتمع وإعادة بنائه على أسس ديمقراطية سلسة. وفي الفصل الثامن طرح المؤلف قضية المواجهة التي تقوم بين السلطات وبين المحرضين والعاملين على تغييرها.
أما الفصل التاسع فيتناول موضوع العقاب إذ ارتبط مفهوم العقاب بالسجن على مر العصور. والفصل العاشر يبحث في (حديث الذات) حيث الحديث عن النفس والأحلام والمناجاة والوطن والشعب في هدوئه وصخبه تتصدر اهتمامات السجين. أما الفصل الحادي عشر فهو بحث في فنية شعر السجون في الأدب العربي الحديث والمعاصر. إقرأ المزيد