تاريخ النشر: 01/01/1984
الناشر: الوطن العربي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:بعدأن أخذ الإنسان يتأمل قوى الطبيعة وخوارقها التي تحيط به كان أول ما ملأ رأسه من تلك الخوارق إيمانه بوجود قوى مسيطرة خالقة ذات قدرة أسمى من قدرة كل العناصر والكائنات. وبدأ يجسم كل شيء خارق يحسه ولا يستطيع الوصول إليه فيجعله إلاهاً يعمل على استرضائه بتقديم الضحايا والقرابين. فالنار ...والرياح والشمس والقمر والنجوم والمياه والبرق والرعد كلها آلهة طفق الإنسان ينسج القصص حولها ويتناقلها خلفاً عن سلف جيلاً بعد جيل. ولكن الإنسان أخذ يعجب بعد ذلك لكل تلك القوى كيف جاءت هي الأخرى ولا بد أن هناك شيئاً خالقاً أقوى من كل شيء استطاع أن يصنع وحده كل تلك الأشياء. من هنا بدأ تصور الإنسان لقصة الخلق وملأت رأسه أفكار كثيرة حول تصوره لهذا الخالق وكيف أقام السماء والأرض وكيف جاءت الكائنات على اختلاف صورها واشكالها لتعمر الكون. بداية الخلق: كان الانسان البدائي كغيره من المخلوقات يأكل وينام ويتمنى الحر عندما يشتد البرد والبرد عندما يشتد الحروكان كسولاً جداً ولكنه خالف بقية المخلوقات بأنه كان يتأمل ويتسائل. الخيالات الأولى: تسائل الانسان البدائي أسئلة كثيرة، لماذا تشرق الشمس وأين تذهب؟ لماذا يتغير الهلال؟ أين تكون الرياح عندما لا تهب؟ وبعقل الرجل البدائي كان لابد أن يستخدم الانسان خياله بشكل واسع في الحصول على إجابة لكل سؤال، ويتابع الكاتب الحديث عن الشمس قوة الحياة، والعبادة والتراتيل، وعبادة الطبيعة، والطواطم والأوثان، والعبادة الطوطمية، والمجتمع الإلهي، وقصة الطوفان، والأبطال والخوارق، ومجتمع الجن، والسحر في شعائر العبادة، وأصول الديانات الإنسانية. إقرأ المزيد