لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

خطورة أميركا ؛ ملفات حربها المفتوحة في العراق

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 451,296

خطورة أميركا ؛ ملفات حربها المفتوحة في العراق
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
خطورة أميركا ؛ ملفات حربها المفتوحة في العراق
تاريخ النشر: 01/08/2004
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"سيكون على الأميركيين، بعد انتهاء الحرب، أن يحتلوا العراق إلى ما لا نهاية. إن الفوضى السائدة في أفغانستان الآن تعطينا صورة عما سيكون عليه العراق غداً: انقسام عرقي-ديني، أحقاد تتأصل في البلاد، وأخطار تقسيم. إن الصعوبات التي تواجهها واشنطن منذ الآن في تنظيم معارضة عراقية في المنفى ظاهرة للعيان. ...فالبنتاغون يدعم بكل قوته المؤتمر الوطني العراقي المتمركز في لندن. وبالرغم من عشرات ملايين الدولارات الموظفة، فإن هذا الاتحاد بين حركات معارضة-الذي أنشأه سنة 1992 رجل يدعى "أحمد شلبي"-لا يحظى بتأييد باقي المعارضة، له تأثير ضعيف جداً في العراق. ويمكن أن يترتب على ذلك بعد إزاحة "صدّام حسين" قيام وضع مضطرب مديد. أما قيام حلف بين أكراد الشمال وشيعة الجنوب لأجل تطويق بغداد فأمر قليل الاحتمال.
وبالرغم من اتفاق لندن الظاهري والهش الذي عقدته المعارضة بين 14 و15 كانون الأول/ديسمبر، فإن الشيعة والأكراد مرتابون ويطلبون عن حق كثيراً من الضمانات لما بعد صدام. فبعد أن خذلهم الأميركيون عندما قاموا بانتفاضتهم سنة 1991، تعلموا درساً من القمع الرهيب الذي تعرضوا له. لذلك فإنهم سيسعون إلى تقوية واقعهم قبل أن يسيروا إلى جانب رجال من الماضي وانتهازيين معروفين لا يمثلون سوى أنفسهم. بالرغم من إجماع المعارضة العراقية على الرفض، فقد كشف النقاب، في بداية الخريف، عن السيناريو الأوفر احتمالاً لما بعد صدام: احتلال عسكري للبلاد بقيادة الجنرال "طامي فرانكس" يضع العراق تحت الوصاية لمدة عشر سنوات. نرى جيداً هنا ما يمكن أن يتعرض له الشرق الأوسط كله من أخطار في حال تطبيق صيغة جديدة لاحتلال الرور الألمانية. وبالنسبة للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.. إن شارون الممسك بقوة بمقاليد الحكم، ستسول له نفسه استغلال حرب العراق لتحقيق مكاسب جديدة، وتهميش "ياسر عرفات" لا يسمح باستئناف عملية السلام، وسيستغل المتطرفون في الجانبين هذا الأمر. وإن قيام حرب وقائية، دون بذل جهد مسبق وحاسم لأجل حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، والنزاع الإسرائيلي-العربي، ستكون عاقبتهما المحتملة خلق توترات يتعذر التحكم بها في العالم العربي-الإسلامي، وخصوصاً في بلاد الأردن، الذي يقع بين فكي كماشة بين الضفة الغربية والعراق فيغرق سريعاً في الفوضى. إن هذه الحرب ستولد الفوضى، ولن تسمح ببناء شرق أوسط حسب التصور الأميركي.
وهناك خوف كبير من أن يبدو الهجوم على العراق، في المنطقة وربما في أوروبا أيضاً، كجزء من جهد أميركي-إسرائيلي لفرض نظام جديد في الشرق الأوسط. فالنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني يذكرنا، من جهة أخرى، بأن مشروع الحرب الأميركي ليس وحيداً، وأن الخطاب المسرف في التطرف قد يستعمله آخرون لخدمة أغراضهم. إن حملة مكافحة الإرهاب الأميركية قد شكلت غطاء لشارون كي يمضي في مشروعه الخاص ضد السلطة الفلسطينية".
هكذا يفتح المؤلف ملفات الحرب العراقية في محاولة لإبراز أبعاد هذه الحرب وتطوراتها وتأثيراتها على الدول العربية بشكل خاص وعلى دول أوروبا والعالم بشكل عام. يمضي الكتاب في تحليلاته التي تدخل في واقع السياسة الأميركية التي ترمي إلى هيمنة أميركية على العالم من خلال استعمال نفوذها الاقتصادي والسياسي وقوتها العسكرية. يوضح الكتاب ذلك إلى نهاية المطاف خطورة ذلك، وقبلاً رفض الشعب الأمر لذاك الواقع ولتلك السياسة. كتاب هام في محوره بكل ما يحمله من تحليلات واستشفافات وآراء توضح خطورة السياسة الأميركية على العالم وقبلاً على أميركا نفسها.
نبذة الناشر:دخل العالم، بعد 11 أيلول/سبتمبر 2001 في حرب قد تكون بلا نهاية، وبعد مرور عشر سنوات على حرب الخليج الأولى، تبدلت الصورة الجيوستراتيجية تماماً. واغتنمت الولايات المتحدة الأميركية فرصة زوال التكتل، والعولمة، وصعود الأصوليات، فجهزت نفسها بالوسائل اللازمة لبسط هيمنتها.
إن العملية العسكرية الضخمة الثانية التي برمجتها هي إيذان ببدء صليبيتها لأجل الذهب الأسود وبمباشرة الحرب الأولى على التنمية المديدة. إن جورج بوش الابن يطبق طائعاً الاستراتيجية المطبوخة في قدور البنتاغون واليمين المحافظ ومجموعات الضغط النفطية الجبارة.
وخارجاً عن المبدأ البسيط القائل بأن ما هو صالح للولايات المتحدة هو صالح للعالم، ما هو التناسق الذي تنطوي عليه هذه السياسة؟ يقوم المؤلفان بتفكيك هذه اللعبة الإيديولوجية المعقدة، التي تولد عدم الاستقرار وتهديدات للعالم قاطبة، باسم محاربة "محور الشرط، إنها "البونابرتية الأميركية".
إن هذا الكتاب بالإضافة إلى كونه دعوة للسلام ولقيام أوروبا موحدة، هو صرخة إنذار أيضاً فقد آن الأوان لتنفتح العيون: "بات العم سام مجنونا".
نوبل مامير صحافي وسياسي، ونائب الخضر عن منطقة جيروند، ورئيس بلدية بيغل ومرشح سابق لرئاسة الجمهورية، وعضو في لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية.
باتريك فاربياز، هو عضو في المجلس الوطني لحزب الخضر، ومسؤول عن اللجنة الدولية للخضر.

إقرأ المزيد
خطورة أميركا ؛ ملفات حربها المفتوحة في العراق
خطورة أميركا ؛ ملفات حربها المفتوحة في العراق
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 451,296

تاريخ النشر: 01/08/2004
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"سيكون على الأميركيين، بعد انتهاء الحرب، أن يحتلوا العراق إلى ما لا نهاية. إن الفوضى السائدة في أفغانستان الآن تعطينا صورة عما سيكون عليه العراق غداً: انقسام عرقي-ديني، أحقاد تتأصل في البلاد، وأخطار تقسيم. إن الصعوبات التي تواجهها واشنطن منذ الآن في تنظيم معارضة عراقية في المنفى ظاهرة للعيان. ...فالبنتاغون يدعم بكل قوته المؤتمر الوطني العراقي المتمركز في لندن. وبالرغم من عشرات ملايين الدولارات الموظفة، فإن هذا الاتحاد بين حركات معارضة-الذي أنشأه سنة 1992 رجل يدعى "أحمد شلبي"-لا يحظى بتأييد باقي المعارضة، له تأثير ضعيف جداً في العراق. ويمكن أن يترتب على ذلك بعد إزاحة "صدّام حسين" قيام وضع مضطرب مديد. أما قيام حلف بين أكراد الشمال وشيعة الجنوب لأجل تطويق بغداد فأمر قليل الاحتمال.
وبالرغم من اتفاق لندن الظاهري والهش الذي عقدته المعارضة بين 14 و15 كانون الأول/ديسمبر، فإن الشيعة والأكراد مرتابون ويطلبون عن حق كثيراً من الضمانات لما بعد صدام. فبعد أن خذلهم الأميركيون عندما قاموا بانتفاضتهم سنة 1991، تعلموا درساً من القمع الرهيب الذي تعرضوا له. لذلك فإنهم سيسعون إلى تقوية واقعهم قبل أن يسيروا إلى جانب رجال من الماضي وانتهازيين معروفين لا يمثلون سوى أنفسهم. بالرغم من إجماع المعارضة العراقية على الرفض، فقد كشف النقاب، في بداية الخريف، عن السيناريو الأوفر احتمالاً لما بعد صدام: احتلال عسكري للبلاد بقيادة الجنرال "طامي فرانكس" يضع العراق تحت الوصاية لمدة عشر سنوات. نرى جيداً هنا ما يمكن أن يتعرض له الشرق الأوسط كله من أخطار في حال تطبيق صيغة جديدة لاحتلال الرور الألمانية. وبالنسبة للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.. إن شارون الممسك بقوة بمقاليد الحكم، ستسول له نفسه استغلال حرب العراق لتحقيق مكاسب جديدة، وتهميش "ياسر عرفات" لا يسمح باستئناف عملية السلام، وسيستغل المتطرفون في الجانبين هذا الأمر. وإن قيام حرب وقائية، دون بذل جهد مسبق وحاسم لأجل حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، والنزاع الإسرائيلي-العربي، ستكون عاقبتهما المحتملة خلق توترات يتعذر التحكم بها في العالم العربي-الإسلامي، وخصوصاً في بلاد الأردن، الذي يقع بين فكي كماشة بين الضفة الغربية والعراق فيغرق سريعاً في الفوضى. إن هذه الحرب ستولد الفوضى، ولن تسمح ببناء شرق أوسط حسب التصور الأميركي.
وهناك خوف كبير من أن يبدو الهجوم على العراق، في المنطقة وربما في أوروبا أيضاً، كجزء من جهد أميركي-إسرائيلي لفرض نظام جديد في الشرق الأوسط. فالنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني يذكرنا، من جهة أخرى، بأن مشروع الحرب الأميركي ليس وحيداً، وأن الخطاب المسرف في التطرف قد يستعمله آخرون لخدمة أغراضهم. إن حملة مكافحة الإرهاب الأميركية قد شكلت غطاء لشارون كي يمضي في مشروعه الخاص ضد السلطة الفلسطينية".
هكذا يفتح المؤلف ملفات الحرب العراقية في محاولة لإبراز أبعاد هذه الحرب وتطوراتها وتأثيراتها على الدول العربية بشكل خاص وعلى دول أوروبا والعالم بشكل عام. يمضي الكتاب في تحليلاته التي تدخل في واقع السياسة الأميركية التي ترمي إلى هيمنة أميركية على العالم من خلال استعمال نفوذها الاقتصادي والسياسي وقوتها العسكرية. يوضح الكتاب ذلك إلى نهاية المطاف خطورة ذلك، وقبلاً رفض الشعب الأمر لذاك الواقع ولتلك السياسة. كتاب هام في محوره بكل ما يحمله من تحليلات واستشفافات وآراء توضح خطورة السياسة الأميركية على العالم وقبلاً على أميركا نفسها.
نبذة الناشر:دخل العالم، بعد 11 أيلول/سبتمبر 2001 في حرب قد تكون بلا نهاية، وبعد مرور عشر سنوات على حرب الخليج الأولى، تبدلت الصورة الجيوستراتيجية تماماً. واغتنمت الولايات المتحدة الأميركية فرصة زوال التكتل، والعولمة، وصعود الأصوليات، فجهزت نفسها بالوسائل اللازمة لبسط هيمنتها.
إن العملية العسكرية الضخمة الثانية التي برمجتها هي إيذان ببدء صليبيتها لأجل الذهب الأسود وبمباشرة الحرب الأولى على التنمية المديدة. إن جورج بوش الابن يطبق طائعاً الاستراتيجية المطبوخة في قدور البنتاغون واليمين المحافظ ومجموعات الضغط النفطية الجبارة.
وخارجاً عن المبدأ البسيط القائل بأن ما هو صالح للولايات المتحدة هو صالح للعالم، ما هو التناسق الذي تنطوي عليه هذه السياسة؟ يقوم المؤلفان بتفكيك هذه اللعبة الإيديولوجية المعقدة، التي تولد عدم الاستقرار وتهديدات للعالم قاطبة، باسم محاربة "محور الشرط، إنها "البونابرتية الأميركية".
إن هذا الكتاب بالإضافة إلى كونه دعوة للسلام ولقيام أوروبا موحدة، هو صرخة إنذار أيضاً فقد آن الأوان لتنفتح العيون: "بات العم سام مجنونا".
نوبل مامير صحافي وسياسي، ونائب الخضر عن منطقة جيروند، ورئيس بلدية بيغل ومرشح سابق لرئاسة الجمهورية، وعضو في لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية.
باتريك فاربياز، هو عضو في المجلس الوطني لحزب الخضر، ومسؤول عن اللجنة الدولية للخضر.

إقرأ المزيد
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
خطورة أميركا ؛ ملفات حربها المفتوحة في العراق

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: ميشال كرم
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 270
مجلدات: 1
ردمك: 9953438781

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين