عناصر يونانية في الفكر اللغوي العربي
(0)    
المرتبة: 115,427
تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: عالم الكتب الحديث
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يحاول هذا الكتاب أن يؤكد فرضية على درجة كبيرة من الخطورة وهي أن النحو العربي والفكر اللغوي العربي "مستعار" أو مقترض" من النحو اليوناني والفلسفة والمنطق اليوناني، ولهذا يمكن أن يؤكد المرء أن هذا الكتاب لا يندرج في حقل "علم اللغة العام" الذي يسعى إلى اكتشاف القوانين المشتركة المتحكمة ...في اللغات المتعددة. كما لا يندرج في إطار "علم اللغة التقابلي" أو "علم اللغة المقارن" وهو العلم الذي يبحث في التأثير والتأثر أو التشابه، أو التفاعل بين الأنظمة اللغوية المتنوعة، بهدف الوصول إلى القاسم أو القواسم المشتركة.
ولهذا تبدو محاولة المؤلف هذه غريبة، بل تدعو إلى إثارة الكثير من الأسئلة والتساؤلات المشروعة، ولا سيما إذا عرفنا أنه يرى أن النحو العربي في أصوله ومبادئه ومفاهيمه ومنطلقاته ومصطلحاته وحتى أمثلته التوضيحية مأخوذ أو مقترض من اليونان بشكل مباشر (عن طريق الترجمات التي تكت بدءاً من القرن الثالث الهجري) وغير مباشر عن طريق وسائط عديدة من أهمها السريانية والثقافية الهيلينية، التي كانت منتشرة في القرون السابقة على عصر الترجمة من اليونانية"! ويلاحظ أن المؤلف لا يستخدم عبارات: تأثير، تأثر، تفاعل، تمثيل، استلهام، بل نراه يكثر من استخدام عبارات من مثل: اقتراض، تقليد، مستعار، مأخوذ، ترجمة حرفية ل...، وحتى يصل المؤلف إلى هدفه يقوم باستخدام لغة مراوغة أحياناً، وينثر عبارات غامضة أو متناقضة، كما قد يلجأ أحياناً إلى اقتباسات مبتورة وجمل تحتمل أكثر من تأويل!! إقرأ المزيد