لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

عيون: العددان 15 - 16، السنة الثامنة 2003


عيون: العددان 15 - 16، السنة الثامنة 2003
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
عيون: العددان 15 - 16، السنة الثامنة 2003
تاريخ النشر: 01/08/2004
الناشر: منشورات الجمل
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"طالما أرقتني هذه الفكرة وأنا أتأمل الحياة العراقية وما آلت إليه خلال العقود الثلاثة الأخيرة، فقد خسرت أجمل ما ميزها بل ما صنع منها حياة حقيقية. وما الحنين الذي نشهده، على مدى الكتابات والاستذكارات، إلا هجرة صوب تلك الحياة وعلامتها الأصفى "التلقائية". بالنسبة لي فإن ذروة ما بلغته الحياة ...الاجتماعية من استرخاء والحياة السياسية من "غيبوبة"، وهي هنا بالمعنى الصحيح، كانت فترة حكم الرئيس الأسبق عبد الرحمن عارف، الذي بلغ حداً من التسامح والمسالمة، ما جعل خصومه يصفونه بالضعف، وكأن لا بد للحاكم من أن يكون دموياً كي يحوز الصفات المطلوبة للحكم. وهو نفسه كان يرد على هذه التهجمات بقوله: "وهل ترك المجال لكل صاحب رأي أن يقول رأيه ويكتب مذكراته يعتبر ضعفاً؟ أنا أقول ذلك ديموقراطية وحرية وسعة صدر.. "وقد كانت إجابته هذه قبل شهرين من الإحاطة به". وإذا كانت قد اتصفت فترة حكم شقيقه عبد السلام ببعض الأحداث والتوترات؛ إلا أنها كانت في صحيحها بداية حقيقية لفترة لم تكن إلا فاصلة سريعة في تاريخ طويل لم يكن له أن يكتب إلا بالدم وفنون القتل. إن السياسة؛ بمفهومها الذي يمارس في بلداننا، والتي تتمحور، عادة حول شخص واحد هو شخص الرئيس، تغدو هي المرآة الكبيرة التي تنعكس فيها أو خلالها، كل حياة البلاد. غير أن مرآة تلك الفترة لم تكن على ذلك المقدار من التشوه والسوء الذي بلغته لاحقاً وبشكل لا يقارن، أبداً؛ بل إنها كانت أقرب إلى الصفاء، والبساطة، إن لم تكن تحمل في الكثير من تفاصيلها صوراً تتشابه وتتطابق مع ما يحدث في بلدان متقدمة تزهو بديموقراطيتها"
ذاك جزء من مقالة باسم المرعبي "العراق الذي مضى" الذي يعطي من خلالها صورة عن العراق السياسي في منتصف الستينات. وتأتي هذه المقالة ضمن مجموعة من المقالات لكتاب ومفكرين عراقيين وذلك ضمن هذا الكتاب الذي ضم العددين 15-16 من "عيون" في سنتها الثامنة وقد تنوعت مواضيع تلك المقالات، إلا أن أغلبها دار في الفلك السياسي العربي بصورة عامة والعراقي على وجه الخصوص. وأخذ البعض الآخر السمة الأدبية حيث تمّ تحليل بعض الأعمال الأدبية الرواية الصادرة عن كتاب عراقيين جدد من ممن عاش فترة التسعينات في العراق. والذين ظهرت في نصوصهم مظاهر تصدع بنيان المجتمع العراقي، عقب حروب النظام وما خلفته من دمار. إضافة إلى ذلك كانت هناك بعض الأعمال الشعرية ومقالات حول جان دمو تضمنت قصائد ومحاورات ومقالات عنه بعد رحيله.

إقرأ المزيد
عيون: العددان 15 - 16، السنة الثامنة 2003
عيون: العددان 15 - 16، السنة الثامنة 2003

تاريخ النشر: 01/08/2004
الناشر: منشورات الجمل
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"طالما أرقتني هذه الفكرة وأنا أتأمل الحياة العراقية وما آلت إليه خلال العقود الثلاثة الأخيرة، فقد خسرت أجمل ما ميزها بل ما صنع منها حياة حقيقية. وما الحنين الذي نشهده، على مدى الكتابات والاستذكارات، إلا هجرة صوب تلك الحياة وعلامتها الأصفى "التلقائية". بالنسبة لي فإن ذروة ما بلغته الحياة ...الاجتماعية من استرخاء والحياة السياسية من "غيبوبة"، وهي هنا بالمعنى الصحيح، كانت فترة حكم الرئيس الأسبق عبد الرحمن عارف، الذي بلغ حداً من التسامح والمسالمة، ما جعل خصومه يصفونه بالضعف، وكأن لا بد للحاكم من أن يكون دموياً كي يحوز الصفات المطلوبة للحكم. وهو نفسه كان يرد على هذه التهجمات بقوله: "وهل ترك المجال لكل صاحب رأي أن يقول رأيه ويكتب مذكراته يعتبر ضعفاً؟ أنا أقول ذلك ديموقراطية وحرية وسعة صدر.. "وقد كانت إجابته هذه قبل شهرين من الإحاطة به". وإذا كانت قد اتصفت فترة حكم شقيقه عبد السلام ببعض الأحداث والتوترات؛ إلا أنها كانت في صحيحها بداية حقيقية لفترة لم تكن إلا فاصلة سريعة في تاريخ طويل لم يكن له أن يكتب إلا بالدم وفنون القتل. إن السياسة؛ بمفهومها الذي يمارس في بلداننا، والتي تتمحور، عادة حول شخص واحد هو شخص الرئيس، تغدو هي المرآة الكبيرة التي تنعكس فيها أو خلالها، كل حياة البلاد. غير أن مرآة تلك الفترة لم تكن على ذلك المقدار من التشوه والسوء الذي بلغته لاحقاً وبشكل لا يقارن، أبداً؛ بل إنها كانت أقرب إلى الصفاء، والبساطة، إن لم تكن تحمل في الكثير من تفاصيلها صوراً تتشابه وتتطابق مع ما يحدث في بلدان متقدمة تزهو بديموقراطيتها"
ذاك جزء من مقالة باسم المرعبي "العراق الذي مضى" الذي يعطي من خلالها صورة عن العراق السياسي في منتصف الستينات. وتأتي هذه المقالة ضمن مجموعة من المقالات لكتاب ومفكرين عراقيين وذلك ضمن هذا الكتاب الذي ضم العددين 15-16 من "عيون" في سنتها الثامنة وقد تنوعت مواضيع تلك المقالات، إلا أن أغلبها دار في الفلك السياسي العربي بصورة عامة والعراقي على وجه الخصوص. وأخذ البعض الآخر السمة الأدبية حيث تمّ تحليل بعض الأعمال الأدبية الرواية الصادرة عن كتاب عراقيين جدد من ممن عاش فترة التسعينات في العراق. والذين ظهرت في نصوصهم مظاهر تصدع بنيان المجتمع العراقي، عقب حروب النظام وما خلفته من دمار. إضافة إلى ذلك كانت هناك بعض الأعمال الشعرية ومقالات حول جان دمو تضمنت قصائد ومحاورات ومقالات عنه بعد رحيله.

إقرأ المزيد
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
عيون: العددان 15 - 16، السنة الثامنة 2003

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 270
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين