السنة النبوية المطهرة ؛ قسم من الوحي الإلهي المنزل
(0)    
المرتبة: 77,060
تاريخ النشر: 01/08/2004
الناشر: المكتبة العصرية للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:ظهرت في هذه العصور الأخيرة، فئة تزعم الإسلام، وتتنكر لحديث سيد الأنام، تريدي أن تتمسك بالقرآن وحده، ظناً منهم أن العمل بالقرآن وحده يكفي ويغني ولا حاجة إلى السنة النبوية، حيث فيها الصحيح، والضعيف، والموضوع، وأن "من قصد البحر استقل السواقيا"، ومن أخذ بالأصل استغنى عن الفرع...الخ. وما دروا ...أنهم برفضهم للسنة المطهرة قد رفضوا القرآن ذاته، ولو صدقوا بالقرآن، وطبقوا أحكامه وعملوا بمقتضاه لسارعوا إلى قبول ما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم، أوليس رب العزة والجلال يقول "وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا".
ولما كان من واجب العلماء أن يتصدوا الكشف مثل هذا الزور والبهتان، وأن يظهروا الحقيقة ناصعة جلية أمام شبابنا المسلم، فقد انصرف الشيخ "محمد الصابون" إلى إعداد كتابه هذا الذي بين يدي القارئ والذي على صغر حجمه وبساطة ألفاظه إلا أنه احتوى ما يبدد الشك والجهل، حول السنة النبوية المطهرة، ويدفع زيغ أولئك الزائغين الضالين، المفترين على الله ورسوله، بالحجة الناصعة، والبرهان الساطع.
هذا وقد وجله في عشرة فصول وخاتمة على الوجه المفصل الآتى: المقدمة تعريف بالكتاب، الفصل الأول: عناية المسلمين بالسنة النبوية العطرة، الفصل الثاني: صحية السنة النبوية عند أهل السنة والجماعة، الفصل الثالث: تحكيم السنة النبوية واجب ديني محتم، الفصل الرابع: أمثلة تطبيقية على أن السنة ضرورية لفهم القرآن، الفصل الخامس: أقوال أهل العلم عن السنة النبوية ووجوبها.
الفصل السادس: حجج وشبه المنكرين للسنة النبوية، والرد عليها. الفصل السابع: منهج النقد للسند والمتن عند المحدثين السابقين. الفصل الثامن: العناية التامة بسماع الحديث وضبطه عند علماء السلف. الفصل التاسع: رحلة علماء المسلمين لطلب الحديث الشريف. الفصل العاشر: الشروط الأساسية لقبول الحديث رواية ودراية،
خاتمة البحث: وهي خلاصة موجزة لما ورد في هذا الكتاب. إقرأ المزيد