لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

التاريخ الإسلامي 1 - 9

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 62,108

التاريخ الإسلامي 1 - 9
43.70$
46.00$
%5
الكمية:
التاريخ الإسلامي 1 - 9
تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: المكتب الإسلامي للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إن لكل أمَّةٍ تاريخاً تسجله من منطلق عقيدتها وواقع حياتها، وتحرص على تنقيته من كل ما يخالف تلك العقيدة حتى يكون ناصعاً منسجماً مع ما تصبو إليه نفوس أبنائها، وما تريد أن تنشأ عليه الأجيال في المستقبل، هذا بالنسبة إلى كل أمم الأرض، إلا الأمة المسلمة فإن تاريخها قد ...لعبت فيه الأيدي المنحرفة في الماضي، وحرَّفته أقلام المستعمرين وأنصارهم في الحاضر، حتى غدا تبعاً لتاريخ الإنحراف في الأدوار التي مرَّت، وشبيهاً بتاريخ أوروبا في العصر الحديث، يتماشى معه، ويتممه على أرضنا التي نحيا عليها، ومع هذا فلم تبدأ الأقلام الحرة بعد تخط التاريخ الإسلامي بشكله النقي.
إن الأمة القوية تحاول أن تفرض لغتها وتاريخها على الأمم الضعيفة أو التي أخضعتها بالسيف، ولقد طغت الدول الأوروبية على البلدان الإسلامية خلال القرون القليلة الماضية، وفرضت تاريخها عليها، وحاولت فرض لغتها أيضاً، إلا أن وجود القرآن الكريم قد حال دون ذلك بالنسبة إلى اللغة، أما التاريخ فقد بقي يدرَّس حتى بعد زوال الإستعمار في البلدان الإسلامية، بل ويعلَّم في أكثر بلدان العالم، يدرس تاريخاً أوروبياً خالصاً، وحتى التاريخ المحلي، فإنه يعطى من وجهة نظر أوروبا، ذلك لأن الأوروبيين كانوا يسيطرون على أكثر أجزاء الكرة الأرضية، وأصبح تاريخهم عالمياً حسب مصطلحهم، لأن أكثر الدارسين كانوا يتجهون إلى أوروبا يتلقون فيها العلم، ويأخذون منها التوجيه، ومن بين ذلك مادة التاريخ التي حرص عليها الأوروبيين حرصاً شديداً، وعملوا على توجيهها حسب وجهة نظرهم ومنطلقهم الخاص، وعندما يعود الدارسون إلى مناطقهم التي خرجوا منها، فإنهم يسجلون ما تعلموا، ويدرّسون ما أخذوا وما نهلوا، وينشأ الجيل بعد الجيل على هذا التوجيه، وتسطر الكتب، وتصبح مراجع ومصادر لكل باحث جديد.
هذا التاريخ الذين يزعون أنه عالمي لا ينطبق بالفعل إلا على أوروبا، ولا يشمل غيرها، ويقسّم تاريخ العالم إلى ثلاثة أقسام تبعاً لما مرَّ في أوروبا، وهذه الأقسام هي: التاريخ القديم: ويبدأ منذ معرفة الإنسان الكتابة حوالي عام 3200 ق.م. وينتهي بسقوط مدينة روما بيد البرابرة الجرمان عام 476م، التاريخ الوسيط: ويبدأ من سقوط روما عام 476م، وينتهي بفتح القسطنطينية عام 857هـ على يد السلطان محمد الفاتح العثماني، التاريخ الحديث: ويبدأ من فتح القسطنطينية، وينتهي في الوقت الذي نعيش فيه، ويتسم بالثورة الصناعية.
هذا التاريخ بالنسبة إلى أوروبا، أما التاريخ الإسلامي فيقسم إلى ثلاثة أقسام أيضاً، وهي التاريخ الإسلامي: ويشمل حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين من بعده، التاريخ الحديث: وهو مرحلة الجاهلية الثانية، حيث انحرف الحكام عن النهج الإسلامي.
هذا التاريخ الإسلامي والتاريخ الأوروبي، وبينهما فرق جوهري، سعى هذا الكتاب أن يفصل أحدهما عن الآخر لتتوضح عندما الرؤية، ولنتميز، بشخصيتنا التي حرص بعضهم على إلحاقها بالغرب، حيث وضح المعاني الحضارية التي عمل أسلافنا من أجلها، وتوصلوا إلى أزهى الحضارة، وقد خدموا بها العالم، فأسرعوا في تقدمه أشواطاً إلى الأمام.
ومن خلال هذا الكتاب درس التاريخ الإسلامي على النحو التالي: 1-قبل البعثة، 2-السيرة، 3-الخلفاء الراشدون، 4-الحكومة الإسلامية، 5-العهد الأموي، 6-العهد العباسي، 7-عصر المماليك، 8-الدولة العثمانية، 9-العصر الحديث.
وعلى هذا، فإن تاريخ العالم إنما كان تاريخاً جاهلياً سيطرت عليه الجاهلية بكل مفاهيمها وقيمها بإستثناء مدة وجيزة هي: عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين من بعده، تغيَّرت فيها المفاهيم والقيم، وتبدَّلت الأرضية التي يعيش عليها المجتمع، ثم لم تلبث أن عادت الجاهلية تسيطر شيئاً فشيئاً حتى عادت لها هيمنتها في النهاية.

إقرأ المزيد
التاريخ الإسلامي 1 - 9
التاريخ الإسلامي 1 - 9
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 62,108

تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: المكتب الإسلامي للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إن لكل أمَّةٍ تاريخاً تسجله من منطلق عقيدتها وواقع حياتها، وتحرص على تنقيته من كل ما يخالف تلك العقيدة حتى يكون ناصعاً منسجماً مع ما تصبو إليه نفوس أبنائها، وما تريد أن تنشأ عليه الأجيال في المستقبل، هذا بالنسبة إلى كل أمم الأرض، إلا الأمة المسلمة فإن تاريخها قد ...لعبت فيه الأيدي المنحرفة في الماضي، وحرَّفته أقلام المستعمرين وأنصارهم في الحاضر، حتى غدا تبعاً لتاريخ الإنحراف في الأدوار التي مرَّت، وشبيهاً بتاريخ أوروبا في العصر الحديث، يتماشى معه، ويتممه على أرضنا التي نحيا عليها، ومع هذا فلم تبدأ الأقلام الحرة بعد تخط التاريخ الإسلامي بشكله النقي.
إن الأمة القوية تحاول أن تفرض لغتها وتاريخها على الأمم الضعيفة أو التي أخضعتها بالسيف، ولقد طغت الدول الأوروبية على البلدان الإسلامية خلال القرون القليلة الماضية، وفرضت تاريخها عليها، وحاولت فرض لغتها أيضاً، إلا أن وجود القرآن الكريم قد حال دون ذلك بالنسبة إلى اللغة، أما التاريخ فقد بقي يدرَّس حتى بعد زوال الإستعمار في البلدان الإسلامية، بل ويعلَّم في أكثر بلدان العالم، يدرس تاريخاً أوروبياً خالصاً، وحتى التاريخ المحلي، فإنه يعطى من وجهة نظر أوروبا، ذلك لأن الأوروبيين كانوا يسيطرون على أكثر أجزاء الكرة الأرضية، وأصبح تاريخهم عالمياً حسب مصطلحهم، لأن أكثر الدارسين كانوا يتجهون إلى أوروبا يتلقون فيها العلم، ويأخذون منها التوجيه، ومن بين ذلك مادة التاريخ التي حرص عليها الأوروبيين حرصاً شديداً، وعملوا على توجيهها حسب وجهة نظرهم ومنطلقهم الخاص، وعندما يعود الدارسون إلى مناطقهم التي خرجوا منها، فإنهم يسجلون ما تعلموا، ويدرّسون ما أخذوا وما نهلوا، وينشأ الجيل بعد الجيل على هذا التوجيه، وتسطر الكتب، وتصبح مراجع ومصادر لكل باحث جديد.
هذا التاريخ الذين يزعون أنه عالمي لا ينطبق بالفعل إلا على أوروبا، ولا يشمل غيرها، ويقسّم تاريخ العالم إلى ثلاثة أقسام تبعاً لما مرَّ في أوروبا، وهذه الأقسام هي: التاريخ القديم: ويبدأ منذ معرفة الإنسان الكتابة حوالي عام 3200 ق.م. وينتهي بسقوط مدينة روما بيد البرابرة الجرمان عام 476م، التاريخ الوسيط: ويبدأ من سقوط روما عام 476م، وينتهي بفتح القسطنطينية عام 857هـ على يد السلطان محمد الفاتح العثماني، التاريخ الحديث: ويبدأ من فتح القسطنطينية، وينتهي في الوقت الذي نعيش فيه، ويتسم بالثورة الصناعية.
هذا التاريخ بالنسبة إلى أوروبا، أما التاريخ الإسلامي فيقسم إلى ثلاثة أقسام أيضاً، وهي التاريخ الإسلامي: ويشمل حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين من بعده، التاريخ الحديث: وهو مرحلة الجاهلية الثانية، حيث انحرف الحكام عن النهج الإسلامي.
هذا التاريخ الإسلامي والتاريخ الأوروبي، وبينهما فرق جوهري، سعى هذا الكتاب أن يفصل أحدهما عن الآخر لتتوضح عندما الرؤية، ولنتميز، بشخصيتنا التي حرص بعضهم على إلحاقها بالغرب، حيث وضح المعاني الحضارية التي عمل أسلافنا من أجلها، وتوصلوا إلى أزهى الحضارة، وقد خدموا بها العالم، فأسرعوا في تقدمه أشواطاً إلى الأمام.
ومن خلال هذا الكتاب درس التاريخ الإسلامي على النحو التالي: 1-قبل البعثة، 2-السيرة، 3-الخلفاء الراشدون، 4-الحكومة الإسلامية، 5-العهد الأموي، 6-العهد العباسي، 7-عصر المماليك، 8-الدولة العثمانية، 9-العصر الحديث.
وعلى هذا، فإن تاريخ العالم إنما كان تاريخاً جاهلياً سيطرت عليه الجاهلية بكل مفاهيمها وقيمها بإستثناء مدة وجيزة هي: عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين من بعده، تغيَّرت فيها المفاهيم والقيم، وتبدَّلت الأرضية التي يعيش عليها المجتمع، ثم لم تلبث أن عادت الجاهلية تسيطر شيئاً فشيئاً حتى عادت لها هيمنتها في النهاية.

إقرأ المزيد
43.70$
46.00$
%5
الكمية:
التاريخ الإسلامي 1 - 9

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 4
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 2170
مجلدات: 6

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين